مقاتلو داعش التونسيون يفرون إلى ليبيا هربًا من ضربات روسيا
آخر تحديث GMT04:34:59
 العرب اليوم -

مقاتلو "داعش" التونسيون يفرون إلى ليبيا هربًا من ضربات روسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقاتلو "داعش" التونسيون يفرون إلى ليبيا هربًا من ضربات روسيا

السلطات التونسية
تونس ـ العرب اليوم

أعلنت السلطات التونسية انتقال مئات المقاتلين التونسيين في صفوف تنظيم "داعش" في سورية إلى الأراضي الليبية منذ بدء الضربات الجوية الروسية هناك.
وأكد وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني إن التهديد الأمني الذي تعاني منه تونس، آت من الجنوب الشرقي للبلاد ويتمثل في "فلتان الحدود الليبية - التونسية من الجانب الليبي وغياب بنى الدولة الليبية وهيمنة الفوضى".

وأضاف الحرشاني أن التهديد الثاني يتمثل في المرتفعات الجبلية غرب البلاد قرب الحدود التونسية - الجزائرية حيث تتواجد مجموعات مسلحة موالية لـ"تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي"، مشددًا على أن سلطات بلاده تضع حماية الحدود من التطرف والتهريب على رأس الأولويات الأمنية.

وذكر وزير الدفاع أن "الحلول الأمنية ليست كفيلة وحدها بمعالجة التطرف"، معتبرًا أن تونس تواجه تحدي استمرار المسيرة الديمقراطية التي من اجلها كوفئت بجائزة نوبل للسلام قبل يومين.
وذكرت تقارير أمنية تونسية أن 250 مقاتلاً تونسيًا في صفوف "داعش" في سورية انتقلوا إلى الأراضي الليبية منذ بدء الضربات الروسية، ويشارك خمسة آلاف تونسي في المعارك التي تخوضها مجموعات مسلحة ضد النظام السوري منذ 2011.

وشدّدت تونس إجراءاتها الأمنية بخاصة على الحدود الجنوبية مع ليبيا غداة الهجومين المسلحين اللذين استهدفا متحف باردو في العاصمة التونسية ومنتجعًا سياحيًا في مدينة سوسة الساحلية، ما أسفر عن مقتل عشرات السياح الأجانب في أكثر الهجمات دموية في تاريخ البلاد.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان أن التحقيقات بينت استخدام سلاحين من عيار 9 مليمتر في محاولة لاغتيال النائب رضا شرف الدين قبل أيام.

ولم توجت السلطات التونسية الاتهام إلى أي جهة كما جرت العادة، وتحدث خبراء عن أن محاولة اغتيال النائب المنتمي إلى "نداء تونس" لا تعدو كونها "تصفية حسابات بين جهات مالية وسياسية"، وكان رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد أشار في وقت سابق إلى أن محاولة اغتيال شرف الدين مفتوحة على كل الاحتمالات.
وتعرض شرف الدين وهو رجل أعمال أصبح نائبًا إلى محاولة اغتيال الخميس، إذ أطلق مسلحان اثنان نحو ثلاثين رصاصة باتجاه سيارته من دون أن يتعرض إلى إصابات.

ويذكر أن السلطات التونسية تتهم تنظيم "أنصار الشريعة" السلفي الجهادي المحظور باغتيال المعارض اليساري شكري بلعــيد والنائب القومي محمد البراهمي في 2013، فيما أعلنت حسابات على مواقع الانترنت مقربة من "داعش" مسؤولية التنظيم عن هجومي باردو وسوسة هذا العام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلو داعش التونسيون يفرون إلى ليبيا هربًا من ضربات روسيا مقاتلو داعش التونسيون يفرون إلى ليبيا هربًا من ضربات روسيا



GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab