موسكو تؤكّد أنه لا مكان لـجيش الإسلام وأحرار الشام في التسوية السياسية السوريّة
آخر تحديث GMT20:50:09
 العرب اليوم -

موسكو تؤكّد أنه لا مكان لـ"جيش الإسلام" و"أحرار الشام" في التسوية السياسية السوريّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تؤكّد أنه لا مكان لـ"جيش الإسلام" و"أحرار الشام" في التسوية السياسية السوريّة

نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف
دمشق - العرب اليوم

جدَّدت موسكو رفضها مشاركة تنظيمي "جيش الإسلام" و"أحرر الشام" بأي شكل من الأشكال في التسوية السياسية للأزمة السورية.

وأكّد نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف في مقابلة مع وكالة "تاس"... انه يجب إدراج "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" على قائمة التنظيمات الإرهابية، باعتبار أنهما "يعجزان عن المساهمة بأي قسط في تحقيق الأهداف السياسية المشتركة لسورية برمتها".

وأوضح أوليغ: "يعد "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" تنظيمين إرهابيين إجراميين يجب القضاء عليهما، ووضع حد لأنشطتهما الإجرامية".

وأعاد إلى الأذهان أن "جيش الإسلام" تورط في عدد كبير من الجرائم الإرهابية، وذكر أن الكثير من مسلحي "جبهة النصرة" التي اعتبرتها الأمم المتحدة منظمة إرهابية كفرع لتنظيم "القاعدة"، انضموا إلى صفوف "جيش الإسلام".

وأشار إلى أن هذا التنظيم تبنى في تموز/ يوليو عام 2012 تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق، ما أدى إلى مقتل عدد من الشخصيات البارزة في القيادة السورية، بينهم وزير الدفاع داوود عبد لله راجحة، وفي عام 2013 بعد فرض سيطرته على مدينة عدرا شمالي دمشق ارتكب هذا التنظيم مذبحة بحق العلويين والإسماعيليين، وفي أيار/ مايو عام 2015 وقف "جيش الإسلام" وراء قصف السفارة الروسية في دمشق، والذي اعتبرته الأمم المتحدة عملا إرهابيًّا.

وأعلن سيرومولوتوف أن هذا التنظيم بالذات يتحمل مسؤولية عمليات القصف العشوائي على أحياء دمشق السكنية، والتي أسفرت عن سقوط مئات الجرحى في صفوف المدنيين.

وكشف الدبلوماسي: "الجانب الأميركي الذي في حقيقة الأمر، لا يعتبر "جيش الإسلام" جزءًا من المعارضة المعتدلة، يعرض من وقت لآخر مناقشة إمكان إشراك هذا التنظيم في المفاوضات بشأن التسوية السياسية في سورية. ونحن لا نوافق على مثل هذا الموقف ونقول ذلك للأميركيين".

وأكّد سيرومولوتوف أن الجهود لوضع قائمة متفق عليها للتنظيمات الإرهابية التي تقاتل في سورية مستمرة، مضيفا أن موسكو ترى أنه من السابق لأوانه نشر اقتراحاتها بهذا الشأن طالما تستمر المحادثات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تؤكّد أنه لا مكان لـجيش الإسلام وأحرار الشام في التسوية السياسية السوريّة موسكو تؤكّد أنه لا مكان لـجيش الإسلام وأحرار الشام في التسوية السياسية السوريّة



GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab