باريس - مارينا منصف
أكد مصدر قضائي أنه تم توقف شقيقين فرنسيين في العشرينات من العمر بعد اتهامهما بالتورّط مع عصابات إجرامية على صلة وتمويل من تنظيم متطرف، وذلك بعد أن حاولا التوجّه إلى سورية للانضمام إلى المقاتلين.
وأوضح المصدر أن الشابين المنحدرين من الضاحية الشرقية لباريس رُصدا مع شقيقهما الأصغر (13 عامًا) في دورغاس في بلغاريا على الحدود مع تركيا، وتم إعادتهما إلى فرنسا قبل أن يتم توقيفهما وإرسالهما إلى التوقيف الاحترازي في مطلع الأسبوع الحالي في فونتونيه سو بوا، بينما أطلقت السلطات سراح الشقيق القاصر.
وأضاف أن الشقيقين اللذين وجه إليهما الاتهام كانا موضوع تحقيق أولي منذ نيسان / أبريل تبحث فيه شعبة مكافحة التطرف التابعة لنيابة باريس.
وذكر أنه في إجراء آخر، تم توجيه تهمة التورّط مع عصابات متطرفة إلى فتاة فرنسية (21 عامًا) اعتنقت الإسلام، لكن السلطات أطلقت سراحهما مع إخضاعها لمراقبة قضائية.
وبيّن أن المتهمة توجّهت إلى سورية في 2014 للاقتران بمقاتل فرنسي، وأنها عندما عادت إلى تركيا، رحّلتها السلطات التركية إلى فرنسا حيث اشتبه المحققون بأنها كانت على اتصال مع شابات عبر شبكات التواصل الاجتماعي من أجل حثهن على التوجه إلى سورية.
وأفاد المصدر أن السلطات الفرنسية تقدّر أن قرابة 500 شاب فرنسي توجّهوا منذ العام 2011 إلى العراق وسورية، قتل منهم 119 شخصًا على الأقل بينما انتقل قرابة ألفي شخص إلى التطرف في فرنسا.
أرسل تعليقك