أعلنت وزارة الخارجية الأميركية وعلى لسان ناطقها الرسمي "جون كيري" , بان الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير الخارجية "جون كيري" , تهدف الى اعادة بناء البلاد.
وجاء في التصريح الرسمي, ان "الزيارة ستتضمن مقابلة كيري لرئيس الوزراء العراقي الحالي "حيدر العبادي" بالإضافة الى وزير الخارجية العراقي "ابراهيم الجعفري" ورئيس اقليم كردستان العراق "نيجرفان بارازاني".
وتابع كيربي بالتاكيد على اهداف زياة كيري المفاجئة والتي قال بانها تتضمن "توحيد وإعادة بناء العراق ليتمكن من استعادة الأراضي التي سيطر عليها تنظيم داعش" , فيما أضاف "بان على جيران العراق ان يقدموا لحكومة العبادي الدعم الكافي في جهده لإعادة الاستقرار الى البلاد وبنائها من جديد".
يأتي هذا في الوقت الذي تتعرض فيه الساحة السياسية العراقية الى إعادة تشكيل , حيث اكد كيري, بانه يامل "بان يشجع العراقيين بينما يتعاملون مع إعادة بناء الكابينة الوزارية , على ان لا يفقدوا التركيز على الجهد الحربي ضد داعش وتأكيده أيضا على ضرورة وجود خطة مدروسة وحذرة لتحرير الموصل".
ومن الجدير بالذكر فان زيارة كيري المفاجئة الى العراق تاتي بعد زيارة قام بها الى مملكة البحرين يوم الثلاثاء.
وفي غضون ذلك ،أعلن رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم،اليوم الجمعة، عن ان المجلس سيعمل على تشكيل كابينة وزارية جديدة قادرة على ادارة البلد للسنتين القادمتين، عاداً الانتخابات التشريعية المقبلة بأنها ستكون مفصلية في تاريخ العراق.
وقال الحكيم في احتفالية "يوم الشهيد العراقي" التي يقيمها المجلس الأعلى في كل عام في بغداد بحلول شهر رجب، مخاطباً أنصاره، إنه "اليوم انتم تتصدرون مشروع الإصلاح الكبير، ولأنكم أصحاب مشروع ورؤية فأنكم وضعتم الحلول ورسمتم خارطة الطريق، وقد ايدتها كل القوى السياسية".
وأضاف انه "سنعمل بقوة مع الجميع على ان تتجاوز الحكومة ازمتها وان نصل الى تشكيلة وزارية تكون قادرة على قيادة العراق للسنتين المتبقيتين من عمر الحكومة".
ووصف الحكيم الانتخابات المقبلة بأنها "مفصلية في تاريخ العراق وستحدد المسارات التي سنسير فيها للأعوام العشر القادمة وقبلها او معها ستكون انتخابات مجالس المحافظات".
وهدد عمار الحكيم ، انه " سيكون الحساب عسيرا لكل من غامر بدماء هذا الشعب ، وبدد أرزاقه ، وخان الأمانة "
وكان قيادي في المجلس الأعلى الإسلامي برئاسة عمار الحكيم كشف،أمس الخميس، عن حصول المجلس على تأييد رسمي من قبل إيران للمبادرة الشاملة التي طرحها الحكيم لحل الأزمة الراهنة، مؤكداً أن رفض رئيس الوزراء حيدر العبادي للمبادرة "ظاهري".
وكان المتحدث الإعلامي باسم رئيس الوزراء سعد الحديثي قال في بيان مقتضب إن مبادرة رئيس الوزراء ما طرح في البرلمان، وللبرلمان مناقشتها أو رفضها، مؤكدا أن العبادي لا يتبنى أي مبادرة أخرى خارج ما طرح بمجلس النواب.
على صعيد متصل، انضم تحالف القوى العراقية إلى فكرة التغيير الشامل التي يتبناها المجلس الأعلى الإسلامي.
وقال بيان للتحالف القوى أمس الاول الأربعاء ، إن قادة تحالف القوى أسامة النجيفي وصالح المطلك ومحمود المشهداني وجمال الكربولي، عقدوا اجتماعا في منزل رئيس البرلمان والقيادي في التحالف سليم الجبوري، وتم خلاله الاتفاق على عدة أمور أبرزها تأييدهم للإصلاح الشامل على أن يشمل الكابينة الوزارية والهيئات المستقلة والدرجات الخاصة بحزمة واحدة، وتنفذ بشكل تدريجي.
وميدانيا، حررت القوات المشتركة العراقية،الجمعة، مزرعة الزيتون في مركز مدينة هيت غربي محافظة الانبار من تنظيم"داعش"المتطرف.
وتمكنت تلك القوات ايضا من تدمير 10 سيارات مفخخة في هيت بالانبار " .
وأمّنت القوات الأمنية، اليوم الجمعة، خروج أكثر من (10) آلاف مواطن من قضاء هيت .
وأعلنت قيادة عمليات نينوى،اليوم الجمعة ، في بيان لها، ان "مدفعية قوات التحالف الموجه عبر الأقمار الصناعية نفذت ضربات استباقية على قرية النصر وباتجاه قرى السبعاويين منذ صباح هذا اليوم".
وأضاف البيان انه تمّ "تدمير 3 مقرات لداعش بالكامل"، مشيراً الى ان القصف خلف "15 قتيلا وعشرات الجرحى".
وتمكن طيران التحالف الدولي، اليوم الجمعة، من تدمير نفق على من فيه من عناصر التنظيم المتطف بين قرية الحاج علي ، وقرية خربردان في الموصل بعد رصد دخول عدد من عناصر داعش في ذلك النفق .
أرسل تعليقك