واشنطن ـ رولا عيسى
أقرَّت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" صفقة عسكرية مع المملكة العربية السعودية تشتمل على بيع 10 طائرات هليكوبتر من طراز "إم اتش-60 آر سيهوك" بقيمة 1.9 بليون دولار.
وتعد تلك الصفقة الأولى ضمن مشروع عسكري كبير بتكلفة بلايين الدولارات، يستهدف تحديث الأسطول الشرقي التابع للبحرية السعودية.
وأبلغت وكالة التعاون الأمني الدفاعي، التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، أعضاء الكونغرس، الخميس الماضي، بصفقة السلاح المحتملة التي تمّت مناقشتها على مدى سنوات.
وكانت الحكومة السعودية طلبت شراء الطائرات العشر التي تصنعها "سيكورسكي آركرافت" التابعة لشركة "يونايتد تكنولوجيز" و"لوكهيد"، إلى جانب أجهزة رادار وصواريخ وغيرها من العتاد.
وأوضحت الوكالة أن المملكة العربية السعودية ستستخدم هذه القدرات لردع التهديدات الإقليمية وتعزيز دفاعاتها الداخلية.
وأكدت الولايات المتحدة، خلال فعاليات القمة الأميركية الخليجية التي عقدت الشهر الجاري، استعدادها للعمل مع دول مجلس التعاون الخليجي لردع أي تهديد خارجي يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة لسلامة أراضي أي من دول المجلس، وأنه حال وقوع مثل هذا العدوان أو التهديد به فإن أميركا على استعداد للعمل على وجه السرعة مع شركائها في المجلس لتحديد الإجراء المناسب الواجب اتخاذه باستخدام السبل المتاحة كافة، بما في ذلك إمكانية استخدام القوة العسكرية، للدفاع عن شركائها.
أرسل تعليقك