وحدات الحرس التونسي تشن هجومًا في القصرين لاستهداف المتطرفين
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

وحدات الحرس التونسي تشن هجومًا في القصرين لاستهداف المتطرفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وحدات الحرس التونسي تشن هجومًا في القصرين لاستهداف المتطرفين

وحدات الحرس الوطني في تونس
تونس – العرب اليوم

نفذت وحدات الحرس الوطني في المرتفعات الغربية في محافظة القصرين، عملية أسفرت عن مقتل متطرف وجُرح آخرون، فيما عزلت وزارة الشؤون الدينية عددًا من الأئمة والخطباء في إطار حملة تنفذها الوزارة من أجل تحييد بعض المساجد.

وأفادت وزارة "الداخلية" التونسية في بيان أصدرته الأثنين، بأن "الوحدة المختصة للحرس الوطني (الدرك) وإدارة مكافحة الإرهاب قتلت عنصرًا إرهابيًا وأصابت آخرين" في كمين نصبته لمجموعة مسلحة في جبل سمامة في محافظة القصرين قرب الحدود مع الجزائر ليل الأحد- الأثنين.

وجاءت العملية بعد معلومات استخباراتية تمكنت من خلالها الوحدات المختصة من محاصرة المجموعة المسلحة التي يتزعمها عنصر جزائري يُعتقد بأنه قُتل خلال الكمين. وذكر مصدر في وزارة الداخلية أن القتيل يُدعى "هارون الجزائري" وتصنفه السلطات التونسية كعنصر خطير جدًا وملاحَق في قضايا إرهابية.

وأشار بيان وزارة الداخلية التونسية إلى أن وحدات أمنية وعسكرية تواصل ملاحقة المجموعة المسلحة واعتقلت أحد العناصر الداعمة لها وصادرت بندقية كلاشنيكوف وقنابل يدوية ومناظير ليلية ومناظير نهارية وكمية من المواد المتفجرة.
وقرر وزير الشؤون الدينية التونسي عثمان البطيخ الأحد، إعفاء الإمام ووزير الشؤون الدينية السابق نور الدين الخادمي من الإمامة في جامع "الفتح" الشهير في العاصمة التونسية، في إطار حملة تشنها السلطات التونسية لعزل أئمة متطرفين.

وأثار قرار عزل الإمام نور الدين الخادمي (وزير سابق في حكومة النهضة) موجة من الاستياء في صفوف الجمعيات الإسلامية ونقابات الأئمة التي رأت أن "الخادمي أحد أبرز أئمة الاعتدال"، متهمةً وزير الشؤون الدينية بتعيين أئمة وخطباء موالين له.

وعلّق الخادمي، الذي طالب الشباب سابقًا بـ "الجهاد في سورية"، في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بأن قرار إعفائه "غير قانوني"، ورغم أن رئيس حركة "النهضة" الإسلامية راشد الغنوشي أعلن سابقًا تأييده قرارات حكومة الحبيب الصيد في مكافحة الإرهاب وتحييد المساجد، إلا أن قيادات في "النهضة" استنكرت عزل الخادمي وأئمة مقربين منها، إذ إن ذلك "من شأنه أن يساهم في تراجع الفكر الإسلامي المعتدل ويغذي الفكر المتطرف".

وكانت وزارة الشؤون الدينية دعت الأئمة والخطباء إلى "عدم القيام بأي نشاط حزبي أو نقابي تحت غطاء ديني داخل المساجد والجوامع، ما يثير الفتنة ويحيد بها عن دورها الأساسي"، وذلك بعد إطلاق حملة لاسترجاع المساجد الخارجة عن سيطرة الدولة وتغيير الأئمة ذوي الانتماءات السياسية.

وسيطرت عناصر من التيار "السلفي الجهادي" على عشرات المساجد في تونس إثر الانتفاضة التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وسط تحذيرات نشطاء وحقوقيين من استغلال المساجد لاستقطاب الشباب وتجنيدهم في صفوف جماعات متطرفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وحدات الحرس التونسي تشن هجومًا في القصرين لاستهداف المتطرفين وحدات الحرس التونسي تشن هجومًا في القصرين لاستهداف المتطرفين



GMT 02:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات الاحتلال المسيرة تقصف مستشفى العودة شمال غزة

GMT 02:45 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

12 قتيلًا و50 جريحًا جراء الغارات الإسرائيلية جنوب لبنان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab