وزيرة التضامن الجزائرية تتهم أحزابًا إسلامية بتجميد قانون عنف المرأة
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

وزيرة التضامن الجزائرية تتهم أحزابًا إسلامية بتجميد قانون عنف المرأة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيرة التضامن الجزائرية تتهم أحزابًا إسلامية بتجميد قانون عنف المرأة

وزيرة التضامن الجزائرية مونية مسلم
الجزائر – العرب اليوم

شنّت وزيرة التضامن الجزائرية مونية مسلم، هجومًا على أحزاب إسلامية عدة تتهمها بالوقوف وراء تجميد قانون يعاقب "تعنيف المرأة" منذ أشهر على مستوى مجلس النواب بعد مروره بشكل عادي في الغرفة السفلى، وقالت إن "بعض الشخصيات الإسلامية قدمت آراءً مفاجئة وصادمة".

واتهمت أحزابًا إسلامية بممارسة ضغوط على مكتب المجلس لتوقيف مرور القانون رغم أن البرلمان في غرفته السفلى ناقش وصادق عليه، رغم اعتراض قطاع واسع من النواب لا سيما داخل التكتل الإسلامي المعروف بتكتل "الجزائر الخضراء" ويضم 3 أحزاب هي: "مجتمع السلم والنهضة والإصلاح الوطني" وجميعهم من تيار الإخوان المسلمين.

وجمِّد قانون تجريم العنف ضد المرأة بعد الضجة التي أحدثته المصادقة عليه في 5 أذار (مارس) الماضي، إضافة إلى امتناع نواب حزب العمال عن التصويت وغياب نواب أحزاب تكتل "الجزائر الخضراء" الذين طالبوا بسحب المشروع بسبب "تنافيه مع مبادئ وثقافة المجتمع الجزائري".

وأفادت مصادر مأذونة أن رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح قرر تجميد هذا المشروع، إلى حين إعادة دراسته من قبل اللجنة القانونية في المجلس. وجُمِّدت مشروع قانون العقوبات المحوَّل من الغرفة السفلى للبرلمان (المجلس الشعبي الوطني)، وسط موجة من الانتقادات التي وجهت لرئيس المجلس الشعبي الوطني، العربي ولد خليفة، واتهامه من قبل الإسلاميين بأنه مرّر المشروع بطريقة غير قانونية، وأخرى وجهت للقائمين على التعديلات التي تم اعتبارها مساسًا بالهوية الوطنية.

يُشار إلى أن أهم التدابير المنصوص عليها في القانون المعدل، هو استحداث مادة جديدة تقر حماية الزوجة من الاعتداءات المتعمدة التي تسبب لها جروحًا أو عاهة أو بتر أحد أعضائها أو الوفاة مع إدراج عقوبات متناسبة مع الضرر الحاصل للضحية.

ويضع صفح الضحية حدًا للملاحقة القانونية إلا في حالة وفاة الزوجة، حيث يكون الصفح عذرًا مخففًا فقط، حفاظًا على فرص استمرار الحياة الزوجية.

كما ينص مشروع القانون على استحداث مادة أخرى لتجريم أي شكل من أشكال التعدي أو العنف اللفظي أو النفسي أو المعاملة المهينة، الذي بحكم تكراره يبيّن الإصرار على إيذاء الضحية. ويتخذ العنف شكل التعدي الجسدي الذي لا تنتج عنه بالضرورة جروح، كما يضع الصفح من قبل الضحية في هذه الحالات حدًا للملاحقات الجزائية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة التضامن الجزائرية تتهم أحزابًا إسلامية بتجميد قانون عنف المرأة وزيرة التضامن الجزائرية تتهم أحزابًا إسلامية بتجميد قانون عنف المرأة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab