وزير المصالحة السوري يؤكد أن 16 ألف مقاتل سلموا أسلحتهم للسلطات
آخر تحديث GMT21:48:30
 العرب اليوم -

وزير المصالحة السوري يؤكد أن 16 ألف مقاتل سلموا أسلحتهم للسلطات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير المصالحة السوري يؤكد أن 16 ألف مقاتل سلموا أسلحتهم للسلطات

وزير المصالحة في الحكومة السورية علي حيدر
دمشق - العرب اليوم

أعلنت وزارة شؤون المصالحة الوطنية السورية الثلاثاء، أن عملية المصالحة الوطنية أثمرت في العامين الأخيرين عن إلقاء نحو 16 ألف مسلح في ضواحي دمشق وحمص أسلحتهم.
وأفاد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية السوري علي حيدر، في حديث مع وكالة أنباء روسية: "يجب التفريق في مستويات المصالحة وإعادة التأهيل، فعلى مستوى الأفراد، تعقد المصالحة على مستوى المناطق والمدن والقرى، ومهمتنا إعادة منطقة ما إلى الحياة السلمية لتعود سلطة الدولة إليها، أما على المستوى الجماعي فبلغت أعداد الذين ألقوا أسلحتهم وأعيد تأهيلهم خلال الأشهر الستة الماضية في ضواحي دمشق نحو ستة آلاف مقاتل بما فيهم الموضوعين على قائمة المطلوبين، أما في حمص وضواحيها الغربية يمكن أن نتحدث عن أعداد تتجاوز عشرة آلاف شخص ألقوا أسلحتهم خلال العامين الماضيين".

وأوضح حيدر وجهة نظر الحكومة السورية فيما يتعلق بالجيش السوري الحر، وقال: "ليس لدى الجيش السوري الحر قيادة موحدة أو رأي، في نهاية المطاف هذه الجماعات خارجة على القانون، يعارضون الدولة ويحاربونها، لا يختلفون كثيرا عن المتطرفين، والفرق الوحيد بينهم في الأيديولوجيا وطرح الأفكار، ولكن النتيجة هي نفسها في التسليح وتدريب المقاتلين وهم ليس لديهم الحق في حرية اتخاذ القرارات المستقلة لأنهم يعتمدون على الدول الممولة لهم".
وأشار حيدر إلى أن الحكومة السورية تعتبر "الجيش السوري الحر" متطرفًا والذي تسميه أغلبية الدول الغربية بالمعارضة المعتدلة واعتبرته القوة الرئيسية في القتال ضد القوات الحكومية، والذي تلقى ولا يزال يتلقى دعمًا ومساعدة من بداية الأزمة السورية من تركيا والولايات المتحدة لتسليح وتدريب مسلحين جدد.

وأضاف حيدر: "ممثلو الحكومة السورية يعتبرون أن المجموعات المسلحة للجيش السوري الحر تنتقل على نحو متزايد إلى التنظيمات المتطرفة داعش وجبهة النصرة أو تدخل في تحالفات معها لتنفيذ أعمال عسكرية مشتركة ضد القوات الحكومية كما حدث في محافظة إدلب شمال غرب سورية".
ويذكر أن روسيا دعت مرارًا إلى حوار سياسي للتسوية في سورية وتنادي إلى حوار مع كل المعارضة السورية، بما في ذلك "الجيش السوري الحر"، وطلبت من بريطانيا والولايات المتحدة تقديم المساعدة في إقامة اتصالات مع كل المعارضة.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أفاد بأن روسيا لا تعتبر "الجيش السوري الحر" منظمة متطرفة وإنها مستعدة لإقامة اتصال معه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير المصالحة السوري يؤكد أن 16 ألف مقاتل سلموا أسلحتهم للسلطات وزير المصالحة السوري يؤكد أن 16 ألف مقاتل سلموا أسلحتهم للسلطات



GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab