وزير النفط الإيراني يتوقع أن تمهد أوبك لزيادة إنتاج نفط بلاده
آخر تحديث GMT02:20:45
 العرب اليوم -

وزير النفط الإيراني يتوقع أن تمهد "أوبك" لزيادة إنتاج نفط بلاده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير النفط الإيراني يتوقع أن تمهد "أوبك" لزيادة إنتاج نفط بلاده

وزير النفط الإيراني بيغن زنغنة
طهران ـ العرب اليوم

أعلن وزير النفط الإيراني بيغن زنغنة، أنه ينبغي لأعضاء منظمة "أوبك" الإعداد لزيادة إنتاج الخام الإيراني بعد رفع العقوبات الغربية عن بلاده.

وذكر الوزير الإيراني، أثناء اجتماع مع نظيره الفنزويلي أسدروبال تشافيز في طهران: "نتوقع أن يمهد أعضاء أوبك السبيل لزيادة إنتاج النفط الإيراني لتصل للأسواق العالمية عند رفع العقوبات".

وتأمل إيران التي كانت في فترة المنتج الثاني الأكبر في "أوبك" بعد السعودية بأن ترفع صادراتها من الخام بما يصل إلى مليون برميل يوميًا إذا توصلت مع القوى العالمية الست إلى اتفاق نهائي في شأن البرنامج النووي الإيراني بحلول مهلة نهائية في 30 حزيران/يونيو.

وكانت العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على صادرات إيران النفطية بواقع النصف إلى أكثر بقليل من مليون برميل يوميًا منذ 2012 قد قلصت. وأعلنت إيران أن زيادة إنتاجها لن يؤدي إلى انهيار الأسعار. ويعقد اجتماع "أوبك" التالي في 5 حزيران/يونيو.

وأعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية على حسابها في موقع "تويتر"، أن تشافيز ووزيرة الخارجية ديلسي رودريغيز ووزير المال رودولفو ماركو وصلوا إلى السعودية "لإجراء اجتماعات عمل ثنائية". ولم تورد مزيدًا من التفاصيل.

 وتطالب فنزويلا "أوبك" بالتحرك لدعم أسعار النفط لكن السعودية وحلفاءها في "أوبك" ينتهجون استراتيجية تهدف إلى حماية حصص المنظمة في الأسواق بدلًا من خفض الإنتاج لدعم الأسعار.

وذكرت مصادر أن أعضاء مجلس إدارة شركة "أرامكو السعودية" زاروا مقر شركة "هيونداي للصناعات الثقيلة" في كوريا الجنوبية في إطار سعي مزود خدمات الشحن لشركة النفط العملاقة المملوكة للدولة لشراء ما يصل إلى 10 ناقلات.

وأوضح مصدران أن إمدادات الخام السعودي للأسواق في آسيا تنمو، وأن "الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري" (البحري) طرحت مناقصة لشراء خمس ناقلات خام ضخمة إضافة إلى خيار لشراء خمس ناقلات أخرى تسليم 2017. وكل السفن التي تسعى الشركة إلى شرائها حمولتها 320 ألف طن.

وتصل قيمة الصفقة إلى نحو بليون دولار بناءًا على بيانات شركة "كلاركسون البريطانية للوساطة" في القطاع البحري التي تقدر قيمة السفينة بهذا الحجم عند 96.5 مليون دولار.

وذكر ثلاثة مصادر أن "هيونداي للصناعات الثقيلة"، أكبر صانع للسفن في العالم، صاحبة الحظ الأوفر للفوز بالصفقة. وأكد ناطق باسم "إس تي إكس أوفشور آند شيب بلدنغ" أن الشركة نافست في الجولة الأخيرة من المناقصة، لكنه رفض ذكر مزيد من التفاصيل.

وقال مسؤول نفطي، إن ميناء الحريقة الواقع في شرق ليبيا أغلق بسبب إضراب لحراس الأمن يتعلق بالرواتب.

 وأضاف أن ناقلة راسية في الميناء اضطرت إلى وقف تحميل الخام بسبب الإضراب. وقال مسؤول آخر إن ميناء الزويتينة في شرق البلاد يعمل في شكل طبيعي وإن ناقلة تحمل نحو 700 ألف برميل من الخام هناك.

وأعلنت مؤسسة النفط الليبية انخفاض إنتاج مصفاة الزاوية بواقع النصف إلى 60 ألف برميل يوميًا بسبب صيانة دورية.
وقال كبير الخبراء لدى شركة "بي بي" سبنسر دال، إن سوق النفط العالمية ستصل إلى مستوى التوازن بين العرض والطلب بنهاية العام الحالي لكن المخزونات النفطية التي تقدر بمئات الملايين من البراميل ستؤثر على الأسعار بعد عام 2015.

وأضاف في قمة "فايننشال تايمز" العالمية للسلع الأولية: "قد يستغرق المخزون وقتًا مماثلًا للانخفاض من جديد". وتوقع مصرف الاستثمار "مورغان ستانلي" أن يبلغ متوسط سعر عقود خام برنت 60 دولارًا للبرميل في 2015 و72 دولارًا للبرميل في 2016. وكان توقع في السابق أن يبلغ متوسط السعر 70 دولارًا في 2015 و88 دولارًا في 2016.

وتراجعت أسعار النفط بفعل توقعات ارتفاع جديد في المخزونات الأميركية ومع إبقاء السعودية على إنتاجها قرب مستويات قياسية مرتفعة لكن الأسعار تظل قرب ذروتها في 2015 التي سجلتها الأسبوع الماضي.

وقفزت أسعار الخام نحو 16 في المائة منذ بداية نيسان /أبريل بسبب تزايد القلق من الصراع في اليمن. ووجدت الأسعار دعمًا أيضًا في تكهنات بانخفاض الإنتاج الأميركي بعد وصول عدد منصات الحفر النفطية في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ 2010، غير أن مسحًا أوليًا لوكالة "رويترز" أظهر أنه من المتوقع ارتفاع مخزونات الخام التجارية الأميركية بواقع 2.4 مليون برميل في الأسبوع الماضي لتزيد للأسبوع الخامس عشر على التوالي.

وتراجع سعر مزيج "برنت" في العقود الآجلة تسليم حزيران/يونيو 47 سنتًا إلى 62.98 دولار للبرميل بعد استقراره عند التسوية يوم الأثنين. وانخفض سعر الخام الأميركي في عقود أيار /مايو قبل أن ينتهي تداولها في وقت لاحق الثلاثاء 54 سنتًا إلى 55.84 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 64 سنتًا عند التسوية يوم الثلاثاء. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير النفط الإيراني يتوقع أن تمهد أوبك لزيادة إنتاج نفط بلاده وزير النفط الإيراني يتوقع أن تمهد أوبك لزيادة إنتاج نفط بلاده



GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 01:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تشيد بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 01:49 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab