دمشق - ميس خليل
بدأت الجلسة الأولى، الخميس، من اجتماعات اليوم الثاني من الجولة الثانية للقاء التمهيدي التشاوري السوري السوري في موسكو بين وفد الحكومة السورية ووفد من شخصيات المعارضة.
وقدم وفد الحكومة السورية نقاطًا حول البند الأول من جدول الأعمال المعنون "تقييم الوضع الراهن" وهي؛ 1- تسوية الأزمة في سورية بالوسائل السياسية السلمية على أساس توافقي انطلاقًا من مبادئ جنيف 30 حزيران/يونيو 2012.
2- دعوة المجتمع الدولي لممارسة الضغوط الجدية والفورية على كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية لوقف كل الأعمال الداعمة للإرهاب من تسهيل مرور المتشددين إلى الداخل السوري وتدريبهم وإيوائهم وتمويلهم وتسليحهم.
3- دعوة المجتمع الدولي للرفع الفوري والكامل للحصار ولكل الإجراءات القصرية أحادية الجانب "العقوبات الاقتصادية" المفروضة على الدولة السورية.
وأضاف وفد الحكومة، عدة نقاط، منها 4- إن "نتائج أي عملية سياسية يجب أن تستند إلى السيادة الوطنية والإرادة الشعبية"، 5- دعم وتعزيز المصالحات الوطنية ومؤازرة الجيش والقوات المسلحة في عملية مكافحة الإرهاب.
6- دعوة المجتمع الدولي للمساعدة بإعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم والعمل على تهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين، 7- إن أسس أي عملية سياسية تكمن في المحددات التالية..
أ- الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة سورية أرضًا وشعبًا.
ب- الحفاظ على مؤسسات الدولة والعمل على تطويرها والارتقاء بأدائها.
ج- الالتزام بتحرير الأراضي السورية المحتلة كافة.
د- الحوار الوطني السوري السوري وبقيادة سورية وبدون أي تدخل خارجي هو الطريق الوحيد لإنجاز الحل السياسي.
8- دعوة المجتمع الدولي لدعم الاتفاق الذي يتم التوصل إليه في موسكو تمهيدًا لاعتماده في مؤتمر جنيف 3.
وكان اليوم الأول شهد انعقاد 3 جلسات بين الوفدين وسط أجواء حافلة بالنقاشات أفضت إلى قواسم مشتركة رغم الخلافات داخل وفد شخصيات المعارضة.
وأعلن الجعفري أن تبادلًا مثمرًا وجديًا وعميقًا للآراء والافكار جرى وتوج في نهايته بأفكار واقتراحات قدمها وفد الحكومة لكي تناقش كمخرجات لهذا النقاش بالنسبة للبندين الأول والثاني من جدول الأعمال المقدم من الجانب الروسي.
أرسل تعليقك