الجهود الأمنية العراقية تُربك مخططات داعش الإرهابية
آخر تحديث GMT05:15:30
 العرب اليوم -

الجهود الأمنية العراقية تُربك مخططات "داعش" الإرهابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجهود الأمنية العراقية تُربك مخططات "داعش" الإرهابية

الجهود الأمنية العراقية
بغداد - العرب اليوم

كشفت إحصائية حديثة تعاظم مردود الجهد الأمني والاستخباراتي الهادف لملاحقة عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق.

وأعلن المتحدث باسم القيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، عن مقتل عشرات الدواعش منذ بداية العام الجاري، وتدمير مئات الأوكار والمخابئ والأنفاق العائدة للتنظيم الإرهابي في العديد من المناطق.

وأكد الخفاجي في حديثه على:

    مواصلة ملاحقة عناصر داعش الإرهابية في كل مكان، خاصة المناطق التي تتواجد فيها تلك العناصر التي يعتبرها الإرهابيون نائية وآمنة بالنسبة لهم، والتي تكون جبلية وخاصة في سلسلة جبال حمرين وبحيرة حمرين ووادي الشاي ووادي زيتون.
    صحراء الأنبار ومناطق غرب نينوى دائما ما تتواجد فيها العصابات الإرهابية، وتتخذ من التخفي أسلوبا لها باعتبارها محاصرة من قبل القوات الأمنية.
    تتخذ عناصر داعش الإرهابية عدة أشكال للتخفي من القوات الأمنية، منها استخدام أو استغلال رعاة الأغنام والتنقل على شكل مفارز صغيرة جدا للقيام بالعمليات الإرهابية، أو اعتماد أساليب التهديد والخطف والسلب في المناطق الجبلية والوديان والصحراء وغيرها.

خسائر داعش بالأرقام

- عدد قتلى عناصر "داعش" منذ تسلم الحكومة الحالية تجاوز 155 إرهابيا.

- القوات الأمنية دمرت 303 أنفاق ومضافة منذ بداية العام الحالي وحتى الآن.

وعن أهمية هذه الجهود الأمنية في مواجهة "داعش"، قال الخبير الأمني والسياسي العراقي علي البيدر:

    التنظيم في تقهقر متواصل بالعراق، وذلك بفضل الضربات القاصمة للقوات العراقية على مدى الأشهر الماضية، ولا سيما منذ بداية العام الجاري واتباع تكتيكات متجددة وغير تقليدية في مجابهته.
    خطورة "داعش" باتت هامشية جدا، لكن هذا لا يعني أنه قد اختفى تماما حيث أن بقايا التنظيم وفلوله لا زالت تتواجد في بعض المناطق الهشة والرخوة أمنيا، وذات التضاريس الوعرة مستغلا مثلا الظروف المناخية في بعضها، وبعدها عن المناطق المأهولة والتجمعات الحضرية.
    على مدى أسابيع طويلة لم يتمكن التنظيم من تنفيذ ولو عملية واحدة، وهذا لوحده مؤشر دامغ على التقدم الذي يحرزه الجهد الأمني والاستخباراتي العراقي، في شل قدرات "داعش" ووقف تحركاته.
    رغم ذلك فمثل هذه التنظيمات الإرهابية تبقى متواجدة عبر خلاياها النائمة، متأهبة لاقتناص الفرص لإعادة تنظيم صفوفها وتنفيذ عملياتها، ولهذا يجب المضي قدما في ملاحقة هذه الخلايا في الأوكار والمناطق التي تختبئ فيها دون هوادة.
    الاستقرار السياسي الذي تشهده البلاد ينعكس إيجابا على الوضع الأمني وعلى تضييق الخناق على الدواعش، تمهيدا لطي هذا الملف والتركيز على ملفات أمنية أخرى ملحة، كمحاربة تجارة المخدرات وتهريب الآثار والسلاح المنفلت والجريمة المنظمة.
    كل ذلك سيقود في المحصلة لتأمين بيئة آمنة ومستقرة، لتنفيذ الاستحقاقات التنموية والخدمية الملّحة والنهوض بالاقتصاد ورفع مستوى دخل المواطنين وتأمين فرص العمل لهم.

ورغم أن العراق قد أعلن هزيمة "داعش" في صيف العام 2017 بعد سيطرة التنظيم الإرهابي طيلة أكثر من 3 سنوات منذ العام 2014، على مناطق شاسعة في شمال البلاد وغربها خاصة، لكن خلايا التنظيم وبقاياه ما زالت تنشط في العديد من تلك المناطق وتنفذ تباعا هجمات دموية ضد المراكز العسكرية والمدنية العراقية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجلس الأمن العراقي يبحث سبل تأمين الحدود مع إيران وتركيا وملاحقة بقايا عصابات داعش

الأمن العراقي يتمكن من القضاء علي مجموعة إرهابية في كركوك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهود الأمنية العراقية تُربك مخططات داعش الإرهابية الجهود الأمنية العراقية تُربك مخططات داعش الإرهابية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab