اليونان تطالب تركيا بتحمل مسؤوليتها لضبط تدفق المهاجرين
آخر تحديث GMT17:42:37
 العرب اليوم -

اليونان تطالب تركيا بتحمل مسؤوليتها لضبط تدفق المهاجرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليونان تطالب تركيا بتحمل مسؤوليتها لضبط تدفق المهاجرين

رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس
أثينا - العرب اليوم

اتهم رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، تركيا باستغلال أزمة المهاجرين في أوروبا لتحقيق أهدافها الخاصة، داعيا إياها لتحمل مسؤوليتها في السيطرة على تدفق المهاجرين إلى القارة.

وقال ميتسوتاكيس، في كلمة ألقاها الجمعة أمام البرلمان اليوناني: "على تركيا أن تتحمل مسؤولياتها وأن تضبط تدفق المهاجرين في بحر إيجة، وهي تمتلك القدرة على ذلك".

وأضاف رئيس الوزراء اليوناني: "لا يجوز أن تعطي الانطباع بأنها تستغل هذه القضية لأغراضها الجيوسياسية".

وطالب ميتسوتاكيس بمراجعة الاتفاق المثير للجدل بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لكي تتمكن أثينا من تسريع إعادة الذين ترفض طلبات لجوئهم إلى السواحل التركية.

وأعلن أنه سيتم طرح تعديل "أكثر تشددا" و"أكثر عدلا" حول منح حق اللجوء أمام البرلمان في أكتوبر، وذلك لأن "المشكلة الحالية باتت مسألة هجرة وليس لجوء"، بحسب تعبيره.

وتواجه اليونان، التي اتخذها قرابة مليون لاجئ ومهاجر في عام 2015 سبيلا للوصول إلى الاتحاد الأوروبي، زيادة حادة جديدة في عدد من يعبرون بحر إيجة إلى جزرها من تركيا وذلك بعد هدوء نسبي استمر قرابة ثلاث سنين.

وزاد التدفق من الضغوط على مخيمات اللاجئين المكتظة في اليونان، ودفع الحكومة المحافظة الجديدة إلى إعلان سياسة أشد صرامة لكبح التدفق، تشمل تشديد الإجراءات على الحدود وترحيل المزيد من المهاجرين.

وتراجع بشدة تدفق المهاجرين على اليونان بعدما اتفق الاتحاد الأوروبي وتركيا في عام 2016 على إغلاق مسار بحر إيجة، لكنه ارتفع مجددا، في أغسطس وسبتمبر، ليسجل أعلى مستويات شهرية خلال السنوات الثلاث منذ التوصل إلى الاتفاق، وأصبحت البلاد بالتالي مجددا هذه السنة بوابة العبور الرئيسة للمهاجرين واللاجئين الوافدين من السواحل التركية المجاورة إلى أوروبا.

من جانبها، تستضيف تركيا 3.6 مليون لاجئ سوري، وهددت "بفتح الأبواب" أمامهم ما لم تحصل أنقرة على دعم دولي ملائم لخطة إعادة توطين مليون لاجئ في شمال سوريا.

وقد يهمك ايضًا: 

مصر واليونان تناقشان التهديدات المتزايدة في منطقة شرق البحر المتوسط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونان تطالب تركيا بتحمل مسؤوليتها لضبط تدفق المهاجرين اليونان تطالب تركيا بتحمل مسؤوليتها لضبط تدفق المهاجرين



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab