خبير جيولوجي يعلق على حقيقة التَّسريب في سدّ النَّهضة
آخر تحديث GMT07:40:46
 العرب اليوم -

خبير جيولوجي يعلق على حقيقة التَّسريب في سدّ النَّهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير جيولوجي يعلق على حقيقة التَّسريب في سدّ النَّهضة

سد النهضة
القاهرة ـ العرب اليوم

 أوضح الخبير الجيولوجي المصري عباس شراقي أن منطقة سد النهضة مكونة من صخور صلبة كثيرة التشققات، وبالتالي فإن التسرب متوقع في منطقة بحيرة السد.وقال شراقي في حديث  "كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن أن هناك تسريبا أسفل سد النهضة عن طريق الرصد بالأقمار الصناعية لنهر جوفي من أسفل سد النهضة".وأضاف: "منطقة سد النهضة مكونة من صخور صلبة كثيرة التشققات نتيجة وجود الأخدود الأفريقي الذى يقسم إثيوبيا نصفين، ويصعب تتبع المياه الجوفية بالأقمار الصناعية التي ترصد شكل سطح الأرض، أما باطن الأرض فيوجد أجهزة جيوفيزيائية لذلك باستخدام الطرق الجاذبية والمغناطيسية والكهربية في حالة المياه الجوفية وغالبا يتم ذلك من خلال دراسات حقلية لمزيد من دقة البيانات".

وقال: "تشغل الصخور البركانية البازلتية التي تشكل البراكين معظم الأراضي التي تقع في أحواض نهر النيل داخل إثيوبيا، وتقع أعلى صخور صلبة (نارية ومتحولة) وقليل من الصخور الرخوة (الرسوبية) مثل الحجر الرملي"، مشيرا إلى أن "منطقة سد النهضة منخفضة بالنسبة للهضبة الإثيوبية وهي عبارة عن صخور متحولة صلبة إلا أنها متشققة وتعاني كثير من التحلل بواسطة المحاليل الساخنة التى كونت بعض المعادن الاقتصادية مثل الذهب، ولذلك بحيرة سد النهضة سوف تغمر كثير من المناطق التعدينية".وأضاف: "التشققات أحد أسباب التأخير في الانتهاء من سد النهضة حيث يتم حقنها بالخرسانة"، مؤكدا أن "تسرب المياه من خلال التشققات في منطقة بحيرة سد النهضة متوقع أن يكون مرتفعا ولكن لم يتم قياسه حتى الآن".

وقال إن "التسرب هنا ليس من تحت جسم السد فقط ولكن خلال التشققات في الصخور المحيطة ببحيرة السد التي سوف تصل مساحتها إلى حوالى 2000 كم2، وليس معنى ذلك أن هناك نهراً تحت سد النهضة أو كهوف كما يزعم البعض، لأن الكهوف لا تتكون إلا في صخور جيرية تتحلل بفعل المياه الجوفية كما هو الحال في وادى سنور (بني سويف) وكهف هيرقل بطنجة (المملكة المغربية)، وما هو موجود في منطقة سد النهضة هو كثير من التشققات والفوالق التي يمكن أن تؤثر على سلامة السد خاصة بعدما يمتلئ بسعته الكاملة 74 مليار م3".

وأكد أن "الهضبة الإثيوبية كثيرة المشاكل الجيولوجية بما فيها منطقة سد النهضة، والسد معرض لكثير من المخاطر خاصة بعد الملء، ولكن ليس معنى ذلك أن نجري خلف أي إدعاء غير علمي يضعف من مصداقيتنا حتى ولو كان على هوانا، بل نتبع ما يصدر من خبراء متخصصين ليس لهم غرض سياسي".

قد يهمك ايضاً

السيسي يشدد على تمسك مصر بضرورة إبرام اتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي

قضية "السد الإثيوبي" تُعاود الظهور باجتماع حكومة آبي أحمد في موقعه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير جيولوجي يعلق على حقيقة التَّسريب في سدّ النَّهضة خبير جيولوجي يعلق على حقيقة التَّسريب في سدّ النَّهضة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab