برلمان تونس يقرّ قانونًا لرفع سن تقاعد موظفي الحكومة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

برلمان تونس يقرّ قانونًا لرفع سن تقاعد موظفي الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برلمان تونس يقرّ قانونًا لرفع سن تقاعد موظفي الحكومة

البرلمان التونسي
تونس ـ كمال السليمي

وافق البرلمان التونسي ،الأربعاء، على قانون يرفع سن تقاعد موظفي الحكومة عامين إضافيين، ويفرض ضريبة أمان اجتماعي نسبتها 1% على الموظفين، وضريبة نسبتها 2% على أرباب العمل. وبهذا القرار يصبح سن تقاعد موظفي الحكومة من 60 إلى 62 عاماً اعتباراً من 2020، حسب تقرير بثّته وكالة «رويترز» للأنباء أمس.

في غضون ذلك، فتحت الهيئة السياسية لحزب النداء، الذي يتزعمه حافظ قايد السبسي ابن الرئيس الحالي، أمس، باب الترشح لمدة ثلاثة أيام، لتولي الهياكل القيادية داخل الحزب، وذلك في إطار الاستعداد لعقد المؤتمر الانتخابي الأول المنتظر في 6 و7 من أبريل (نيسان) الحالي. ويعد هذا الإجراء، وفق مراقبين، خطوة حاسمة في مسار عقد هذا المؤتمر، خصوصاً في ظل الخلافات العديدة التي شقّت صفوف الحزب، وتواصلت لنحو أربع سنوات. وتشمل هذه الهياكل عضوية الهيئة السياسية، والمكتب التنفيذي للحزب باعتبارهما أهم دوائر القرار داخل الحزب. وفي هذا الشأن، أكد محمد رمزي خميس، قيادي «النداء»، أن الهيئة السياسية عقدت اجتماعاً مهماً مساء أول من أمس، لتقييم حجم الاستعدادات اللوجيستية والتنظيمية، ومراحل تنظيم المؤتمر الانتخابي الأول لحزب النداء، موضحاً أن الهياكل القيادية أتمّت صياغة التقريرين الأدبي والمالي اللذين سيتم عرضهما خلال افتتاح المؤتمر، واللذين سيفضيان إلى تشكيل لجان تشتغل على برنامج حزب النداء في المرحلة المقبلة، استعداداً لخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبرمجة نهاية هذه السنة.

وكان حزب النداء قد انقسم خلال الآونة الأخيرة إلى قسمين: قسم يتزعمه حافظ قايد السبسي، ويتمسك بعقد المؤتمر في تاريخه المحدد، فيما يشدد القسم الثاني، الذي يتزعمه رضا بلحاج والمنذر بلحاج علي، على بطلان هذا المؤتمر، واعتباره «محاولة يائسة للسطو على صلاحيات لجنة إعداد المؤتمر وإرادة الندائيين، من قبل مجموعة انعزالية، وأقلية لا تقوى على مجابهة الاستحقاق الانتخابي في مؤتمر ديمقراطي». وتخشى هذه المجموعة التي أطلقت على نفسها اسم «مجموعة لمّ الشمل» من محاولة تنفيذ «التوريث السياسي» لنجل الرئيس، وتنظيم مؤتمر انتخابي شكلي يفضي إلى انتخاب حافظ قايد السبسي رئيسا للحزب، خلفاً لوالده الذي أسس هذا الحزب في يونيو (حزيران) من سنة 2012، وتمكّن من خلاله من الفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي نُظمت سنة 2014.

وعجز حزب النداء منذ نحو ثلاث سنوات عن عقد أول مؤتمر انتخابي له، بعد توسع رقعة الخلافات بين قياداته، وبعد تجدد الانشقاقات داخل الحزب، خصوصاً بعد أن تم تجميد عضوية يوسف الشاهد، رئيس الحكومة الحالية، والذي أسس بدوره حزب «حركة تحيا تونس»، وبات المنافس الأساسي له اعتباراً لاعتماده على القواعد الانتخابية نفسها.

وبشأن هذه التطورات السياسية والعزم على عقد المؤتمر الانتخابي الأول، قال السياسي بوجمعة الرميلي إن حزب النداء يعاني من خلافات في وجهات النظر بين قياداته حول إمكانية تسبب المؤتمر في مزيد من الانقسام بين أنصار الحزب. مبرزاً أن «هناك مَن يتخوف من نتائج المؤتمر، وإمكانية تسببه في المزيد من التصدعات داخل الحزب، خصوصاً أن البلاد تستعد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية نهاية السنة الحالية، وتشتيت الحزب قد يؤثر سلباً على مشاركته في تلك الاستحقاقات الانتخابية».

قد يهمك ايضا : جلسة "مفصلية" للبرلمان التونسي لتحديد موعد الانتخابات المقبلة

البرلمان التونسي يمنح الثقة لحكومة يوسف الشاهد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمان تونس يقرّ قانونًا لرفع سن تقاعد موظفي الحكومة برلمان تونس يقرّ قانونًا لرفع سن تقاعد موظفي الحكومة



GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab