برلمان تونس يقرّ قانونًا لرفع سن تقاعد موظفي الحكومة
آخر تحديث GMT02:47:17
 العرب اليوم -

برلمان تونس يقرّ قانونًا لرفع سن تقاعد موظفي الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برلمان تونس يقرّ قانونًا لرفع سن تقاعد موظفي الحكومة

البرلمان التونسي
تونس ـ كمال السليمي

وافق البرلمان التونسي ،الأربعاء، على قانون يرفع سن تقاعد موظفي الحكومة عامين إضافيين، ويفرض ضريبة أمان اجتماعي نسبتها 1% على الموظفين، وضريبة نسبتها 2% على أرباب العمل. وبهذا القرار يصبح سن تقاعد موظفي الحكومة من 60 إلى 62 عاماً اعتباراً من 2020، حسب تقرير بثّته وكالة «رويترز» للأنباء أمس.

في غضون ذلك، فتحت الهيئة السياسية لحزب النداء، الذي يتزعمه حافظ قايد السبسي ابن الرئيس الحالي، أمس، باب الترشح لمدة ثلاثة أيام، لتولي الهياكل القيادية داخل الحزب، وذلك في إطار الاستعداد لعقد المؤتمر الانتخابي الأول المنتظر في 6 و7 من أبريل (نيسان) الحالي. ويعد هذا الإجراء، وفق مراقبين، خطوة حاسمة في مسار عقد هذا المؤتمر، خصوصاً في ظل الخلافات العديدة التي شقّت صفوف الحزب، وتواصلت لنحو أربع سنوات. وتشمل هذه الهياكل عضوية الهيئة السياسية، والمكتب التنفيذي للحزب باعتبارهما أهم دوائر القرار داخل الحزب. وفي هذا الشأن، أكد محمد رمزي خميس، قيادي «النداء»، أن الهيئة السياسية عقدت اجتماعاً مهماً مساء أول من أمس، لتقييم حجم الاستعدادات اللوجيستية والتنظيمية، ومراحل تنظيم المؤتمر الانتخابي الأول لحزب النداء، موضحاً أن الهياكل القيادية أتمّت صياغة التقريرين الأدبي والمالي اللذين سيتم عرضهما خلال افتتاح المؤتمر، واللذين سيفضيان إلى تشكيل لجان تشتغل على برنامج حزب النداء في المرحلة المقبلة، استعداداً لخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبرمجة نهاية هذه السنة.

وكان حزب النداء قد انقسم خلال الآونة الأخيرة إلى قسمين: قسم يتزعمه حافظ قايد السبسي، ويتمسك بعقد المؤتمر في تاريخه المحدد، فيما يشدد القسم الثاني، الذي يتزعمه رضا بلحاج والمنذر بلحاج علي، على بطلان هذا المؤتمر، واعتباره «محاولة يائسة للسطو على صلاحيات لجنة إعداد المؤتمر وإرادة الندائيين، من قبل مجموعة انعزالية، وأقلية لا تقوى على مجابهة الاستحقاق الانتخابي في مؤتمر ديمقراطي». وتخشى هذه المجموعة التي أطلقت على نفسها اسم «مجموعة لمّ الشمل» من محاولة تنفيذ «التوريث السياسي» لنجل الرئيس، وتنظيم مؤتمر انتخابي شكلي يفضي إلى انتخاب حافظ قايد السبسي رئيسا للحزب، خلفاً لوالده الذي أسس هذا الحزب في يونيو (حزيران) من سنة 2012، وتمكّن من خلاله من الفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي نُظمت سنة 2014.

وعجز حزب النداء منذ نحو ثلاث سنوات عن عقد أول مؤتمر انتخابي له، بعد توسع رقعة الخلافات بين قياداته، وبعد تجدد الانشقاقات داخل الحزب، خصوصاً بعد أن تم تجميد عضوية يوسف الشاهد، رئيس الحكومة الحالية، والذي أسس بدوره حزب «حركة تحيا تونس»، وبات المنافس الأساسي له اعتباراً لاعتماده على القواعد الانتخابية نفسها.

وبشأن هذه التطورات السياسية والعزم على عقد المؤتمر الانتخابي الأول، قال السياسي بوجمعة الرميلي إن حزب النداء يعاني من خلافات في وجهات النظر بين قياداته حول إمكانية تسبب المؤتمر في مزيد من الانقسام بين أنصار الحزب. مبرزاً أن «هناك مَن يتخوف من نتائج المؤتمر، وإمكانية تسببه في المزيد من التصدعات داخل الحزب، خصوصاً أن البلاد تستعد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية نهاية السنة الحالية، وتشتيت الحزب قد يؤثر سلباً على مشاركته في تلك الاستحقاقات الانتخابية».

قد يهمك ايضا : جلسة "مفصلية" للبرلمان التونسي لتحديد موعد الانتخابات المقبلة

البرلمان التونسي يمنح الثقة لحكومة يوسف الشاهد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمان تونس يقرّ قانونًا لرفع سن تقاعد موظفي الحكومة برلمان تونس يقرّ قانونًا لرفع سن تقاعد موظفي الحكومة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab