الخرطوم-العرب اليوم
اتفقت حكومة السودان مع نظيرتها بجنوب السودان، على إزالة كل العوائق على طريق العلاقات الثنائية بين الدولتين.
وقال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الموجود في جنوب السودان، في زيارة تستغرق يومين، إن زيارته ومباحثاته مع رئيس جنوب السودان سيلفا كير، تهدف أيضا لدعم خارطة طريق جديدة لمفاوضات سلام مع عدة جماعات متمردة.
وهذه الزيارة الخارجية الأولى التي يقوم بها حمدوك عقب توليه منصب رئيس الحكومة السودانية.
وقال حمدوك، في ختام المباحثات: "نرغب بإقامة علاقات استراتيجية ممتازة مع جنوب السودان، تسمح لنا بحل جميع القضايا المعلقة حتى الآن، لقد اتفقنا على إزالة كل العقبات التي تعيق العلاقات بين الدولتين".
بالإضافة لذلك، أجرى حمدوك في جوبا مفاوضات مع قادة الجماعات المسلحة المتمردة في السودان، وذكر أن زيارته تهدف كذلك لدعم خارطة طريق لسلام جديد مع المتمردين.
وقال حمدوك: "اللقاء مع الجبهة الثورية، خلق أجواء جدية لوقف القتال وفرض السلام الكامل في السودان".
وجرى التوصل إلى خارطة الطريق، يوم الأربعاء، برعاية حكومة جنوب السودان في جوبا.
وتلعب جوبا دور الوسيط في المفاوضات بين السلطات السودانية والجماعات المسلحة ، التي قاتلت على مر السنين ضد نظام الرئيس المخلوع عمر البشير.
وتولى حمدوك، وهو دبلوماسي سابق بالأمم المتحدة، مهامه قبل ثلاثة أسابيع، كرئيس للوزراء، بموجب اتفاق بين الجيش السوداني والقوى المدنية في السودان، بعد مظاهرات استمرت عدة أشهر ضد العسكريين الذين سيطروا على السلطة عقب الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير.
من جانبه، يهدف مجلس السيادة السوداني الحاكم، لإنهاء الصراعات المستمرة منذ سنوات مع المتمردين في أقرب وقت.
ووقع ممثلو المجلس، يوم الأربعاء، اتفاقا مع المتمردين بشأن خارطة طريق لمحادثات سلام خلال اجتماع الجانبين برعاية جنوب السودان في العاصمة جوبا.
قد يهمك أيضًا
الحكومة السودانية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية
مسؤول جنوبي سوداني يُرجِّح إحداث تطوُّر في لقاء جوبا بين قيادات الجبهة الثورية
أرسل تعليقك