تونس تجدد دعوتها لوقف الحرب في ليبيا وضرورة حل الأزمة سياسيًا
آخر تحديث GMT06:45:17
 العرب اليوم -

تونس تجدد دعوتها لوقف الحرب في ليبيا وضرورة حل الأزمة سياسيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تجدد دعوتها لوقف الحرب في ليبيا وضرورة حل الأزمة سياسيًا

وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي
تونس - العرب اليوم

جددت تونس دعوتها إلى وقف الحرب المشتعلة في ليبيا، مشددة على ضرورة حل الأزمة فيها سياسيا وداعية جميع الفرقاء هناك للتمسك بالحوار.

وأكد وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، خلال ندوة صحفية عقدها، الخميس، مع نظيره الليبي بحكومة الوفاق الوطني، محمد الطاهر سيالة، حرص تونس على مساعدة الليبيين في تخطي خلافاتهم والتوجه نحو الحل السلمي عبر المباحثات السياسية، بدل التوجه نحو المواجهات العسكرية، مشيرا إلى أنه "ليس هناك أي إمكانية لفرض الحل العسكري في ليبيا".

وأوضح الجينهاوي أن تونس ما زالت على اتصال بالأطراف الدولية الفاعلة لدفع مزيد من الجهود الدبلوماسية الرامية لإيجاد حل للأزمة الليبية ووضع حد لسفك الدماء، كان آخرها خلال الشهر الماضي حين التقى وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، على هامش أعمال الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين تونس والولايات المتحدة.

ولفت الجينهاوي إلى أن تونس تقف على نفس المسافة من مختلف الأطراف الليبية، وأنها ليست منحازة لأي طرف كان، معربا في هذا السياق أن استقرار ليبيا من مصلحة تونس، التي تعيش مرحلة دقيقة من الانتقال الديمقراطي وتكريس المؤسسات، وفق تعبيره.

وأضاف أنه مهما كانت الاختلافات بين أبناء الوطن الواحد، وجب أن يكون الحل السياسي للأزمة ليبي ليبي، مردفا أن تونس مستعدة للقيام بأي مبادرة أو توجه لوقف الاقتتال وأنها تتابع وتبارك جهود المبعوث الأممي الى ليبيا غسان سلامة في سبيل وضع حد للنزيف الليبي.

ومن جهته، عبر سيالة عن شكره لتونس وتقديره للمبادرة التي سبق أن أعلنها الرئيس التونسي الراحل، الباجي قايد السبسي، والساعية لإيجاد حل سياسي سلمي وتسوية شاملة في ليبيا.

وبين أن الهاجس الوحيد اليوم هو البحث في كيفية عودة ليبيا إلى سالف عهدها، حتى تكون تونس دعامة لليبيا وليبيا دعامة لتونس، على حد قوله.

وتابع أن تونس هي من أهم الدول المتطلعة لاستقرار بلده وتولي اهتماما كبيرا بمستجدات الشأن الليبي، مفيدا بأن حكومته دائما ما تستشير الجانب التونسي قبل الإعداد والتوجه لأي اجتماع دولي متعلق بالأزمة الليبية.

قد يهمك أيضا:

دعوة عاجلة من تونس والجزائر إلى مصر بشأن الوضع في ليبيا

تونس تُوجِّه دعوة إلى مصر لعقد اجتماع عاجل بشأن مستجدات الأزمة الليبية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تجدد دعوتها لوقف الحرب في ليبيا وضرورة حل الأزمة سياسيًا تونس تجدد دعوتها لوقف الحرب في ليبيا وضرورة حل الأزمة سياسيًا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab