نصر الله يتمسك بمشاركة سنّة 8 آذار في الحكومة اللبنانية
آخر تحديث GMT10:07:53
 العرب اليوم -

نصر الله يتمسك بمشاركة "سنّة 8 آذار" في الحكومة اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصر الله يتمسك بمشاركة "سنّة 8 آذار" في الحكومة اللبنانية

رئيس الجمهورية ميشال عون
نصر الله يتمسك بمشاركة "سنّة 8 آذار" في الحكومة اللبنانية

شدّد رئيس الجمهورية ميشال عون، على أنه «لن يترك جهداً إلا وسيبذله من أجل حل تعقيدات تشكيل الحكومة»، في وقت جدّد «حزب الله» على لسان أمينه العام حسن نصر الله، أمس، تمسكه بتمثيل «سنة 8 آذار»، وأنه لن يسير بحكومة من دونهم، بعد ساعات على لقائه وزير الخارجية رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل.

وتم البحث في لقاء نصر الله - باسيل في موضوع تشكيل الحكومة، والعمل على إيجاد السبل الكفيلة لحل العقد التي تعترض عملية التأليف، على أساس المعايير الموضوعية والعملية. ووصفت مصادر مطلعة اللقاء بـ«الجيد»، مشيرة إلى أنه تم تبادل أفكار للحلّ سيتم البحث فيها بانتظار عودة الرئيس المكلف سعد الحريري إلى بيروت المتوقعة قريباً.

وتطرق النقاش إلى عدد من الملفات الداخلية، حيث اتفق الطرفان على وجوب تحصين الوحدة الوطنية، ومنع الانجرار إلى توتير البلاد أو التحريض المذهبي أو الطائفي.
وجدّد نصر الله رمي كرة الحل في ملعب الحريري، وقال إن «حزب الله» أبلغ المعنيين أنه لن يسير بحكومة لا يتمثل فيها «النواب السنة المستقلون»، مؤكداً أنه لا مشكلة لدى الحزب «أن ينال (التيار الوطني الحر) ما يتعدى الثلث المعطل لأننا حلفاء معهم».
وأوضح أن «كل ما قيل عن عقدة مفتعلة أو مفاجئة إنما هو غير صحيح، لأنه منذ خمسة أشهر والنواب السنة يطالبون ونحن ندعم مطالبتهم»، مضيفاً: «حل هذه العقدة هو عند الرئيس المكلف، وقلت هذا الأمر في سياق لقائي مع الوزير جبران باسيل قبل يومين».
وأشار إلى أنه بعد حل العقدة المتمثلة بحصة «القوات اللبنانية»، بعد خمسة أشهر من التكليف، «اتصلوا بنا يطلبون أسماء من نريد إشراكهم في الوزارة»، كاشفاً «أنه رد على مطالبته بطرح أسماء للوزارة بالقول: أين وزير النواب الستة السنة، إذ إننا لا نجامل لأننا أبلغنا بكل وضوح أننا لا نسير بأي حكومة لا يتمثل فيها النواب السنة المستقلون الستة». وأعلن «التزامه بأي قرار يتخذه هؤلاء النواب».

واعتبر نصر الله أن «التواضع في لبنان خطأ»، مشيراً إلى أنه «كان علينا (حزب الله وحركة أمل) المطالبة بعشرة وزراء»، وقال: «إذا أردنا إجراء تعداد الأصوات والأحجام، فتصبح الأمور أكثر تعقيداً». وخاطب «الجميع» قائلاً: «نحن من أول يوم عندما بدأ الحديث عن تشكيل حكومة، طلبنا من الرئيس المكلف أن يكون لهؤلاء النواب الستة وزير في الحكومة».

وكان الوزير جبران باسيل قد تطرق إلى عقدة تمثيل النواب السنة، التي وصفها بالعقدة «السنية الشيعية»، في كلمة له خلال العشاء السنوي لهيئة الصيادلة في «التيار الوطني الحر»، وقال باسيل «العقدة التي سموها عقدة سنية - شيعية هي عقدة وطنية لأنها لا تخص فريقين فقط بل تخص كل اللبنانيين، لكن لن نستطيع الخروج منها إلا إذا رجعنا إلى معايير التمثيل الصحيح». 
وأضاف: «أعتقد أننا اتفقنا جميعاً أنه لا احتكار لأي طائفة من فريق واحد، كلنا متنوعون وممثلون بأكثريتنا وبأقليتنا، ولكن أيضاً على أساس المعيار الواحد الذي يتطلع على الكتل الفعلية وطريقة تمثيلها. إذا رجعنا إلى هذا الأساس أعتقد أنه ستحل مسألة تأليف الحكومة بأسرع وقت، ومن واجبنا ولو كنا غير معنيين بالمشكلة مباشرة، إنما معنيون بحلها وسنكون مساهمين بالتأكيد بهذا الحل، وبدأنا العمل للمساهمة بإيجاد حل لتشكيل الحكومة، والأهم إيجاد حل للبنانيين ليروا أفقاً في البلد».

وانتقد النائب جهاد الصمد، أحد أعضاء «اللقاء التشاوري» (سنة 8 آذار)، تسمية باسيل العقدة بـ«السنية - الشيعية».
ووصف كلام باسيل بـ«التحريضي»، وقال في حديث تلفزيوني، «نذكره بالمثل الذي يقول: الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها. ونذكر باسيل أن حلفاءه هم حلفاؤنا، وفي السابق عندما التزموا أخلاقياً معه رأينا النتيجة.
لسنا في وارد الاستجداء، ونحن سنثبت وجودنا في السياسة». وأضاف: «النواب السنة يمثلون في السياسة الطرف الثاني من الطائفة السنية التي لا تلتقي مع (تيار المستقبل)، ومن حقنا أن نتمثل في الحكومة».

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصر الله يتمسك بمشاركة سنّة 8 آذار في الحكومة اللبنانية نصر الله يتمسك بمشاركة سنّة 8 آذار في الحكومة اللبنانية



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab