الموريتانيون يحسمون السبت السباق بين الحزب الحاكم والمعارضة
آخر تحديث GMT04:46:17
 العرب اليوم -

الموريتانيون يحسمون "السبت" السباق بين الحزب الحاكم والمعارضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموريتانيون يحسمون "السبت" السباق بين الحزب الحاكم والمعارضة

الانتخابات الموريتانية
نواكشوط ـ عبدالباسط الدحلي

يتوجه آلاف الناخبين في اثنتين من بلديات العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم (السبت) إلى صناديق الاقتراع للاختيار بين لائحتين، إحداهما تابعة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، والأخرى تابعة لتحالف أحزاب المعارضة. وكانت المحكمة العليا قد أصدرت قبل ثلاثة أسابيع حكماً بإعادة الانتخابات في بلديتي عرفات والميناء، وذلك بعد طعون في نتائج الشوط الثاني من الانتخابات الموريتانية المحلية في البلديتين، وهو الشوط الذي نظم منتصف شهر سبتمبر (أيلول) الماضي.

ويأتي هذا «الشوط الثالث» ليعكس مستوى التنافس القوي بين الحزب الحاكم وتحالف المعارضة، وهو شوط «غير مسبوق» في موريتانيا، إذ تعوّد سكان العاصمة نواكشوط على أن يتأجل الحسم في الانتخابات البلدية إلى «الشوط الثاني» بسبب قوة التنافس، لكن لم يسبق أن تطلب الأمر اللجوء لشوط ثالث.

وتوجه أمس مئات أفراد الأمن وعناصر الجيش الموريتاني إلى مكاتب الاقتراع في البلديتين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، إذ ينص القانون الموريتاني على أن أفراد الأمن يصوتون يوماً واحداً قبل المدنيين.

وقال سيدي محمد ولد محم، رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، إن «الخصم يحاول تحويل العملية الانتخابية الجارية في بلديتي الميناء وعرفات من مجرد تنافس سياسي على إدارة مجلس بلدي، إلى معركة بين الحق والباطل، وصراع بين الخير والشر».

من جانبه، قال الحسن ولد محمد، زعيم المعارضة ومرشح تحالفها لبلدية عرفات، إن «لحظة الحقيقة قد حانت»، مشيراً إلى أن السلطات هي التي دفعت نحو تنظيم شوط ثالث «بعد أن قال المواطنون كلمتهم، واختاروا من يمثل إرادتهم الحرة». ودعا زعيم المعارضة أفراد الأمن إلى «التصويت لخياراتهم، وعدم الرضوخ لقياداتهم».

وسبق أن تأجل الحسم في بلديتي عرفات والميناء إلى الشوط الثاني من الانتخابات المحلية، عندما أشارت النتائج الصادرة عن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات إلى فوز تحالف المعارضة ببلدية عرفات، وفوز الحزب الحاكم ببلدية الميناء. لكن المعارضة طعنت في نتيجة الميناء، ليطعن الحزب الحاكم في نتيجة عرفات، فقررت المحكمة عندئذ إعادة التصويت في البلديتين.

وتعد هذه الانتخابات مهمة لأنها تأتي قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية، التي ستنظم شهر يونيو (حزيران) من العام المقبل، وبالتالي فإن هذه الانتخابات سترسم ملامح المشهد السياسي في البلاد استعداداً للسباق الرئاسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموريتانيون يحسمون السبت السباق بين الحزب الحاكم والمعارضة الموريتانيون يحسمون السبت السباق بين الحزب الحاكم والمعارضة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين
 العرب اليوم - الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل
 العرب اليوم - سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab