واشنطن - العرب اليوم
أكدت الأمم المتحدة أنها تواصل متابعة الوضع في العاصمة الليبية طرابلس، في أعقاب الاشتباكات العنيفة التي وقعت يوم السبت، ودعت إلى الامتناع عن أي أعمال تعمق الانقسامات. وقال المتحدث الرسمي، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، إن القتال تسبب في 32 وفاة على الأقل و159 إصابة، بما في ذلك أطفال، بالإضافة إلى أضرار في البنية التحتية المدنية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تجدد دعوة الأطراف لحماية المدنيين والامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها تصعيد التوترات وتعميق الانقسامات.
وحثت بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا جميع الأطراف التي شاركت في الأعمال العدائية الأخيرة في طرابلس على الامتناع عن أي تصعيد عسكري إضافي وحماية حقوق الإنسان للمدنيين، بما في ذلك حياتهم وممتلكاتهم وكذلك الامتثال للقانون الإنساني الدولي، مذكرة جميع الأطراف بالتزاماتها الدولية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والأعيان المدنية على وجه الخصوص، من خلال احترام مبادئ القانون الإنساني الدولي المتمثلة في التمييز بين المدنيين والمقاتلين، وحظر الهجمات على من لا يشاركون في الأعمال العدائية، واحترام مبدأ الضرورة والتناسب.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من التوتر في ليبيا
جامعة الدول العربية تُعلق على الاشتباكات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس
أرسل تعليقك