أهالي تكريت في صلاح الدين يقتلون عنصرين من داعش
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

أهالي تكريت في صلاح الدين يقتلون عنصرين من "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهالي تكريت في صلاح الدين يقتلون عنصرين من "داعش"

أهالي تكريت يقتلون عنصرين من "داعش"
بغداد - عمر السويدي

تمكن أهالي تكريت في محافظة صلاح الدين من قتل عنصرين من تنظيم "داعش" كانا مختبئين في أحد المنازل المهجورة منذ الهجوم الذي شنّه داعش على المدينة الثلاثاء.
وذكر مصدر لـ"العرب اليوم" أن أهالي شارع أربعين عثروا على عنصرين من التنظيم مختبئين فأردوهما قتيلين، وذلك بعد هجوم دامٍ شنه التنظيم على المدينة يوم الثلاثاء ذهب ضحيته نحو 20 قتيلا و40 جريحًا .

وعلى إثر التوتر الحاصل أعادت القوات الأمنية فرض حظر التجوال على المدينة تحسبًا لأي طارئ.

من جانبه عزا محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري، الأربعاء، أسباب الخروقات الأمنية التي تشهدها المحافظة إلى توسطها محافظات تشهد وضعًا أمنيًا متدهورًا إضافة إلى قلة أعداد العناصر الأمنية نتيجة سحب الكثير منهم وزجهم في عمليات تحرير الموصل والأنبار، بينما دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى دعم الأجهزة الأمنية وفتح باب التطوع أمام الشباب من أجل حماية أرضهم ومسك حدودها.

وقال الجبوري في بيان تلقى "العرب اليوم"  نسخة منه إن "سبب تكرار الخروقات الأمنية في المحافظة هو جغرافيتها الواقعة وسط محافظات تشهد وضعًا أمنيًا متدهورًا وعملياتٍ إرهابية متكررة كالموصل والأنبار وديالى وحزام بغداد وكركوك، فضلًا عن وجود داعش واحتلاله لمناطق أيسر الشرقاط والفتحة والحويجة".

وأضاف الجبوري أن "قلة الأعداد العسكرية والأمنية وسحب الكثير منها وزجهم في عمليات تحرير الموصل والأنبار دفع بالتنظيم الإجرامي إلى زج عناصره في تنفيذ عمليات إرهابية تهدف إلى تدهور الوضع الأمني وحصد أرواح الآمنين من أبناء المحافظة وضمها إلى المحور الساخن أمنيا".

ودعا الجبوري الحكومة الاتحادية والقائد العام للقوات المسلحة إلى "دعم الأجهزة الأمنية وفتح باب التطوع أمام الشباب من أجل حماية أرضهم ومسك حدودها المفتوحة مع بقية المحافظات، إضافة إلى العمل بتنسيقٍ جاد وحقيقي على تطوير الجهد الاستخباري وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن صلاح الدين".

وشهدت مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، الثلاثاء تسلل عدد من عناصر "داعش" إلى المدينة ومهاجمتهم دورية للشرطة وتحصنهم في إحدى المدارس في حي الزهور، حيث اشتبكوا مع القوات الأمنية التي حاصرتهم، لتتمكن من قتلهم جميعًا، بينما أفاد مصدر أمني بأن تلك الاشتباكات أدت إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين وعناصر القوات الأمنية.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي تكريت في صلاح الدين يقتلون عنصرين من داعش أهالي تكريت في صلاح الدين يقتلون عنصرين من داعش



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab