صدامات أمام مجلس الشورى الإيراني وهتافات بالموت للمرشد علي خامنئي
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

صدامات أمام مجلس الشورى الإيراني وهتافات بالموت للمرشد علي خامنئي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدامات أمام مجلس الشورى الإيراني وهتافات بالموت للمرشد علي خامنئي

متظاهرون في طهران يرددون شعارات ضد النظام
طهران ـ مهدي موسوي

تحوّل استياء مِن تراجع قياسي لسعر صرف الريال في مقابل الدولار إلى إضراب لتجّار البازار في طهران ومدن أخرى إيرانية، وصدامات مع أجهزة الأمن أمام مقرّ مجلس الشورى (البرلمان)، هتف خلالها محتجّون بالموت للمرشد علي خامنئي، مُطالبين النظام بوقف تدخّله في سورية، كما لوّحوا بحمل السلاح.

وأوردت صحيفة "فايننشال تريبيون" الإيرانية أنّ وزير الصناعة والتجارة محمد شريعتمداري، حظّر استيراد 1339 سلعة، يمكن إنتاج مثيل لها في إيران، بعدما بات الدولار يساوي 90 ألف ريال في السوق السوداء، علما بأنّه كان يساوي نحو 43 ألفا أواخر العام الماضي.

وأعلن محافظ المصرف المركزي ولي الله سيف، أنّ حكومته تخطّط لإحداث سوق موازية الأسبوع المقبل، لمكافحة السوق السوداء، بينما تعهد إسحق جهانكيري، النائب الأول للرئيس حسن روحاني، بـ"التعامل بحزم مع كل الجهات التي تعتزم، عبر التورط بفساد، المسّ بالنظام الاقتصادي لإيران"، معتبرا أن "التحكّم في العملة الصعبة وإدارة مصادرها باتا أمرا ضروريا".

وأغلق تجّار البازار محالهم الإثنين، احتجاجا على انهيار الريال، وقال تاجر سجاد: "الحال مشابهة في كل السوق.. إنها المرة الأولى في حياتي التي أرى فيها ذلك. كل شيء مرتبط، (تدهور العملة الوطنية) يؤثّر في كل قطاعات الاقتصاد"، وأشار تاجر سجاد آخر إلى أن "شرطة مكافحة الشغب تدخلت" ضد تظاهرة للتجار، و"أوقفت رجلين وعاد الهدوء".

وقال رئيس المجلس المركزي لإدارة البازار عبدالله أصفندياري: "مطالب تجّار السوق شرعية، يريدون توضيح وضع سوق الصرف في شكل نهائي.. نأمل بالالتفات إلى مشكلاتهم وبأن تعود السوق إلى حركتها العادية"، وأشار إلى أن التجار "يحتجون على سعر الصرف المرتفع، وتقلّب العملات الأجنبية وعرقلة البضائع في الجمارك والافتقار إلى معايير واضحة للتخليص الجمركي"، لافتا إلى "أنهم ليسوا قادرين على اتخاذ قرارات أو بيع بضائعهم".

وتوجّه آلاف من التجار المضربين إلى مقرّ البرلمان، وهتفوا "أتركوا سورية وشأنها، فكّروا بنا" و"الموت لسورية" و"الموت للديكتاتور" و"الموت لخامنئي" و"لا نريد مرشدا غير كفء" و"عدوّنا هنا، يكذبون حين يقولون إنه أميركا"، وحذروا من "يوم يحملون سلاحا"، كما رددوا "أيها الإصلاحيون والأصوليون، انتهت اللعبة".

وتصدّت قوات الأمن للمتظاهرين مستخدمة غازا مسيلا للدموع، بينما رشقوها بحجارة، علما بأنّ الاحتجاجات امتدت إلى شيراز وشهريار وقشم ومشهد وبندر عباس وكرج وأصفهان.
برز تباين في شأن الاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه، واعتبر وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي أن الاتفاق "بات على حافة انهيار"، لكن الناطق باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي، شدّد على أن الاتفاق "لا يزال قويا، نظرا إلى الآلية التي صمّمها بحنكة فريق التفاوض النووي، ولا يزال صامدا، على رغم انسحاب أميركا منه".

أعلن الجنرال یحیي رحيم صفوي، مستشار الشؤون العسكرية لخامنئي، أنّ القوات المسلحة الإيرانية "مستعدة لمواجهة التهديدات الداخلية ومعالجة المعضلات والتوترات والملفات الاجتماعية والأمنية داخل البلاد، والتصدي لملفات ما وراء الحدود".

وشدّد على أنه "لا يمكن تسوية أي ملف إقليمي من دون مساهمة إيران"، وتابع: "قدراتنا بلغت سواحل البحر المتوسط"، وكرّر أن "إيران هي القوة الأولى في المنطقة"، وتحدّث عن سيطرة الحكومة في سورية على 72 في المائة من أراضي البلد، وأشاد بدور "حزب الله" اللبناني، لافتا إلى أنه "تحوّل إلى جيش لديه أكثر من 80 ألف صاروخ، وهو ما يشكّل قلقاً وخوفاً دائمين لدى الكيان الصهيوني".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدامات أمام مجلس الشورى الإيراني وهتافات بالموت للمرشد علي خامنئي صدامات أمام مجلس الشورى الإيراني وهتافات بالموت للمرشد علي خامنئي



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab