صدامات أمام مجلس الشورى الإيراني وهتافات بالموت للمرشد علي خامنئي
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

صدامات أمام مجلس الشورى الإيراني وهتافات بالموت للمرشد علي خامنئي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدامات أمام مجلس الشورى الإيراني وهتافات بالموت للمرشد علي خامنئي

متظاهرون في طهران يرددون شعارات ضد النظام
طهران ـ مهدي موسوي

تحوّل استياء مِن تراجع قياسي لسعر صرف الريال في مقابل الدولار إلى إضراب لتجّار البازار في طهران ومدن أخرى إيرانية، وصدامات مع أجهزة الأمن أمام مقرّ مجلس الشورى (البرلمان)، هتف خلالها محتجّون بالموت للمرشد علي خامنئي، مُطالبين النظام بوقف تدخّله في سورية، كما لوّحوا بحمل السلاح.

وأوردت صحيفة "فايننشال تريبيون" الإيرانية أنّ وزير الصناعة والتجارة محمد شريعتمداري، حظّر استيراد 1339 سلعة، يمكن إنتاج مثيل لها في إيران، بعدما بات الدولار يساوي 90 ألف ريال في السوق السوداء، علما بأنّه كان يساوي نحو 43 ألفا أواخر العام الماضي.

وأعلن محافظ المصرف المركزي ولي الله سيف، أنّ حكومته تخطّط لإحداث سوق موازية الأسبوع المقبل، لمكافحة السوق السوداء، بينما تعهد إسحق جهانكيري، النائب الأول للرئيس حسن روحاني، بـ"التعامل بحزم مع كل الجهات التي تعتزم، عبر التورط بفساد، المسّ بالنظام الاقتصادي لإيران"، معتبرا أن "التحكّم في العملة الصعبة وإدارة مصادرها باتا أمرا ضروريا".

وأغلق تجّار البازار محالهم الإثنين، احتجاجا على انهيار الريال، وقال تاجر سجاد: "الحال مشابهة في كل السوق.. إنها المرة الأولى في حياتي التي أرى فيها ذلك. كل شيء مرتبط، (تدهور العملة الوطنية) يؤثّر في كل قطاعات الاقتصاد"، وأشار تاجر سجاد آخر إلى أن "شرطة مكافحة الشغب تدخلت" ضد تظاهرة للتجار، و"أوقفت رجلين وعاد الهدوء".

وقال رئيس المجلس المركزي لإدارة البازار عبدالله أصفندياري: "مطالب تجّار السوق شرعية، يريدون توضيح وضع سوق الصرف في شكل نهائي.. نأمل بالالتفات إلى مشكلاتهم وبأن تعود السوق إلى حركتها العادية"، وأشار إلى أن التجار "يحتجون على سعر الصرف المرتفع، وتقلّب العملات الأجنبية وعرقلة البضائع في الجمارك والافتقار إلى معايير واضحة للتخليص الجمركي"، لافتا إلى "أنهم ليسوا قادرين على اتخاذ قرارات أو بيع بضائعهم".

وتوجّه آلاف من التجار المضربين إلى مقرّ البرلمان، وهتفوا "أتركوا سورية وشأنها، فكّروا بنا" و"الموت لسورية" و"الموت للديكتاتور" و"الموت لخامنئي" و"لا نريد مرشدا غير كفء" و"عدوّنا هنا، يكذبون حين يقولون إنه أميركا"، وحذروا من "يوم يحملون سلاحا"، كما رددوا "أيها الإصلاحيون والأصوليون، انتهت اللعبة".

وتصدّت قوات الأمن للمتظاهرين مستخدمة غازا مسيلا للدموع، بينما رشقوها بحجارة، علما بأنّ الاحتجاجات امتدت إلى شيراز وشهريار وقشم ومشهد وبندر عباس وكرج وأصفهان.
برز تباين في شأن الاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه، واعتبر وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي أن الاتفاق "بات على حافة انهيار"، لكن الناطق باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي، شدّد على أن الاتفاق "لا يزال قويا، نظرا إلى الآلية التي صمّمها بحنكة فريق التفاوض النووي، ولا يزال صامدا، على رغم انسحاب أميركا منه".

أعلن الجنرال یحیي رحيم صفوي، مستشار الشؤون العسكرية لخامنئي، أنّ القوات المسلحة الإيرانية "مستعدة لمواجهة التهديدات الداخلية ومعالجة المعضلات والتوترات والملفات الاجتماعية والأمنية داخل البلاد، والتصدي لملفات ما وراء الحدود".

وشدّد على أنه "لا يمكن تسوية أي ملف إقليمي من دون مساهمة إيران"، وتابع: "قدراتنا بلغت سواحل البحر المتوسط"، وكرّر أن "إيران هي القوة الأولى في المنطقة"، وتحدّث عن سيطرة الحكومة في سورية على 72 في المائة من أراضي البلد، وأشاد بدور "حزب الله" اللبناني، لافتا إلى أنه "تحوّل إلى جيش لديه أكثر من 80 ألف صاروخ، وهو ما يشكّل قلقاً وخوفاً دائمين لدى الكيان الصهيوني".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدامات أمام مجلس الشورى الإيراني وهتافات بالموت للمرشد علي خامنئي صدامات أمام مجلس الشورى الإيراني وهتافات بالموت للمرشد علي خامنئي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab