صدامات أمام مجلس الشورى الإيراني وهتافات بالموت للمرشد علي خامنئي
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

صدامات أمام مجلس الشورى الإيراني وهتافات بالموت للمرشد علي خامنئي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدامات أمام مجلس الشورى الإيراني وهتافات بالموت للمرشد علي خامنئي

متظاهرون في طهران يرددون شعارات ضد النظام
طهران ـ مهدي موسوي

تحوّل استياء مِن تراجع قياسي لسعر صرف الريال في مقابل الدولار إلى إضراب لتجّار البازار في طهران ومدن أخرى إيرانية، وصدامات مع أجهزة الأمن أمام مقرّ مجلس الشورى (البرلمان)، هتف خلالها محتجّون بالموت للمرشد علي خامنئي، مُطالبين النظام بوقف تدخّله في سورية، كما لوّحوا بحمل السلاح.

وأوردت صحيفة "فايننشال تريبيون" الإيرانية أنّ وزير الصناعة والتجارة محمد شريعتمداري، حظّر استيراد 1339 سلعة، يمكن إنتاج مثيل لها في إيران، بعدما بات الدولار يساوي 90 ألف ريال في السوق السوداء، علما بأنّه كان يساوي نحو 43 ألفا أواخر العام الماضي.

وأعلن محافظ المصرف المركزي ولي الله سيف، أنّ حكومته تخطّط لإحداث سوق موازية الأسبوع المقبل، لمكافحة السوق السوداء، بينما تعهد إسحق جهانكيري، النائب الأول للرئيس حسن روحاني، بـ"التعامل بحزم مع كل الجهات التي تعتزم، عبر التورط بفساد، المسّ بالنظام الاقتصادي لإيران"، معتبرا أن "التحكّم في العملة الصعبة وإدارة مصادرها باتا أمرا ضروريا".

وأغلق تجّار البازار محالهم الإثنين، احتجاجا على انهيار الريال، وقال تاجر سجاد: "الحال مشابهة في كل السوق.. إنها المرة الأولى في حياتي التي أرى فيها ذلك. كل شيء مرتبط، (تدهور العملة الوطنية) يؤثّر في كل قطاعات الاقتصاد"، وأشار تاجر سجاد آخر إلى أن "شرطة مكافحة الشغب تدخلت" ضد تظاهرة للتجار، و"أوقفت رجلين وعاد الهدوء".

وقال رئيس المجلس المركزي لإدارة البازار عبدالله أصفندياري: "مطالب تجّار السوق شرعية، يريدون توضيح وضع سوق الصرف في شكل نهائي.. نأمل بالالتفات إلى مشكلاتهم وبأن تعود السوق إلى حركتها العادية"، وأشار إلى أن التجار "يحتجون على سعر الصرف المرتفع، وتقلّب العملات الأجنبية وعرقلة البضائع في الجمارك والافتقار إلى معايير واضحة للتخليص الجمركي"، لافتا إلى "أنهم ليسوا قادرين على اتخاذ قرارات أو بيع بضائعهم".

وتوجّه آلاف من التجار المضربين إلى مقرّ البرلمان، وهتفوا "أتركوا سورية وشأنها، فكّروا بنا" و"الموت لسورية" و"الموت للديكتاتور" و"الموت لخامنئي" و"لا نريد مرشدا غير كفء" و"عدوّنا هنا، يكذبون حين يقولون إنه أميركا"، وحذروا من "يوم يحملون سلاحا"، كما رددوا "أيها الإصلاحيون والأصوليون، انتهت اللعبة".

وتصدّت قوات الأمن للمتظاهرين مستخدمة غازا مسيلا للدموع، بينما رشقوها بحجارة، علما بأنّ الاحتجاجات امتدت إلى شيراز وشهريار وقشم ومشهد وبندر عباس وكرج وأصفهان.
برز تباين في شأن الاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه، واعتبر وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي أن الاتفاق "بات على حافة انهيار"، لكن الناطق باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي، شدّد على أن الاتفاق "لا يزال قويا، نظرا إلى الآلية التي صمّمها بحنكة فريق التفاوض النووي، ولا يزال صامدا، على رغم انسحاب أميركا منه".

أعلن الجنرال یحیي رحيم صفوي، مستشار الشؤون العسكرية لخامنئي، أنّ القوات المسلحة الإيرانية "مستعدة لمواجهة التهديدات الداخلية ومعالجة المعضلات والتوترات والملفات الاجتماعية والأمنية داخل البلاد، والتصدي لملفات ما وراء الحدود".

وشدّد على أنه "لا يمكن تسوية أي ملف إقليمي من دون مساهمة إيران"، وتابع: "قدراتنا بلغت سواحل البحر المتوسط"، وكرّر أن "إيران هي القوة الأولى في المنطقة"، وتحدّث عن سيطرة الحكومة في سورية على 72 في المائة من أراضي البلد، وأشاد بدور "حزب الله" اللبناني، لافتا إلى أنه "تحوّل إلى جيش لديه أكثر من 80 ألف صاروخ، وهو ما يشكّل قلقاً وخوفاً دائمين لدى الكيان الصهيوني".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدامات أمام مجلس الشورى الإيراني وهتافات بالموت للمرشد علي خامنئي صدامات أمام مجلس الشورى الإيراني وهتافات بالموت للمرشد علي خامنئي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab