تونس ـ حياة الغانمي
أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد احمد المسماري، ان وحدات الجيش الليبي تحاصر منطقة ضيقة اجتمعت فيها قيادات ارهابية تونسية تابعة لتنظيم انصار الشريعة الموالية لتنظيم القاعدة. وقال في حواره مع "العرب اليوم" إنه تم العثور على مقاطع فيديو تؤكد وجود عناصر موالية لتنظيم "أنصار الشريعة" المحظور ضمن المجموعة.
وبين ان هذه العناصر المحاصرة اتخذت من العائلات المتواجدة في منطقة قنفودة دروعًا بشرية حتى تحمي نفسها، مشيرًا الى ان تلك المجموعة تحت المراقبة ولن تفلت.
ولفت المسماري الى ان التحقيقات العسكرية مع العناصر المقبوض عليها من تونس، كشفت وجود خيط بين بنغازي وتونس،حيث تعتبر تونس مركزا للتجنيد و معسكرا يتم فيه استقطاب العناصر الإرهابية ليتم تدريبها في سرت وصبراتة وبنغازي ، كما تبين أن الخطابات بين هذه العناصر توجه نداءات الى العناصر المتواجدة في تونس حتى تلتحق بهم في ليبيا لتُمثل ليبيا بذلك أكبر تجمع للعناصر الإرهابية في تونس .
وبيَّن المتحدث الليبي أن الجثث التي تم العثور عليها في المقابر الجماعية في بنغازي متحللة بالكامل و يصعب تحديد هويتها. واعتبر أن العمليات العسكرية مازالت متواصلة رغم أنه تمّت السيطرة على أغلب النقاط التي كانت تحت سيطرة تنظيم "داعش" .
أرسل تعليقك