استقالة وزير الخارجية اليوناني وسط خلاف حكومي بشأن اسم مقدونيا
آخر تحديث GMT17:09:25
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

"استقالة وزير الخارجية اليوناني وسط خلاف حكومي بشأن اسم "مقدونيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "استقالة وزير الخارجية اليوناني وسط خلاف حكومي بشأن اسم "مقدونيا

وزير الخارجية نيكوس كوتزياس
أثينا ـ سلوى عمر

أعلنت الحكومة اليونانية استقالة وزير الخارجية نيكوس كوتزياس ،الأربعاء، وسط خلاف حكومي على خلفية الاتفاق المثير للجدل مع مقدونيا حول تغيير اسمها. وقال مكتب رئيس الحكومة في بيان إن «رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس قبل استقالة وزير الخارجية مضيفا «أن تسيبراس نفسه سيتولى مهام الوزارة».

ووفقا للمراقبين فإن استقالة وزير الخارجية، تضع الحكومة في موقف سيئ، مما يعني أنه ستكون هناك تطورات على الصعيدين الداخلي والخارجي قد تؤدي إلى انتخابات مبكرة. الاستقالة لا تعقد المشهد السياسي الداخلي لليونان فقط، إذ ستعرقل مساعي حكومة زوران زايف في التوصل للاتفاق مع أثينا حول اسم جمهورية شمال مقدونيا.

ومن القضايا الأخرى التي قد تتأثر جراء هذه الاستقالة العلاقات اليونانية - التركية والقضية القبرصية، بالإضافة إلى المفاوضات مع ألبانيا والعلاقات اليونانية الأميركية.

ووقع خلاف خلال اجتماع حكومي الثلاثاء بين كوتزياس مع وزير الدفاع بانوس كامينوس الذي هو أيضا شريك في الائتلاف الحكومي. وكان كامينوس وهو رئيس الحزب اليوناني القومي المستقل قد هدد بالخروج من الائتلاف الحكومي اعتراضا على الاتفاق بين كوتزياس وتسيبراس في وقت سابق هذا العام على إعادة تسمية جارة اليونان «مقدونيا الشمالية». وأثار الاتفاق اعتراضات شديدة في الدولتين. في اليونان مقاطعة شمالية يطلق عليها اسم مقدونيا وتعد قلب مملكة الإسكندر الكبير. والكثير من اليونانيين يخشون أن يؤدي ذلك الاتفاق إلى تمكين سكوبيي رسميا من الاستحواذ على إرثهم الثقافي.

وفي بيان رسمي صادر عن رئاسة الوزراء، قدم تسيبراس الشكر إلى كوتزياس لمساهمته في الحكومة على مدى السنوات الثلاثة والنصف الماضية. ووفقا لبيان الحكومة فإن رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس يتولي حقيبة الخارجية من أجل المساعدة في جميع الجهود للتوصل لنجاح الاتفاق بخصوص مع «مقدونيا الشمالية»، الجمهورية في يوغسلافيا السابقة.

ووفقا للمصادر فإن خلال الاجتماع الوزاري برئاسة ألكسيس تسيبراس شهد خلافات كبيرة بين كامينوس وكوتزياس، وهدد وزير الخارجية بالاستقالة، ثم خرج من قاعه الاجتماعات بعد أن شعر بعدم وقوف تسيبراس بجانبه، توجه بعدها إلى رئيس الجمهورية بيركوبوس بافلوبلوس ليجتمع معه، ثم تقدم باستقالته التي قبلها تسيبراس.

ووفقا للمصادر فإن الخلاف جاء بسبب تصريحات وزير الدفاع اليوناني في واشنطن أثناء رحلته الأخيرة إلى الولايات المتحدة حيث عرض على واشنطن إمكانية إقامة قواعد عسكرية جديدة في اليونان، وذلك في الوقت الذي يرفض فيه كامينوس اتفاق اليونان مع مقدونيا السابقة بخصوص الاسم الذي وقعه كوتزياس.

تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية لا ينتمي فعليا إلى حزب سيريزا الحاكم ولكنه يتعاون معه سياسيا وخصوصا أنه يمثل حركة تحمل اسم «النشاط والأفكار»، التي ينتمي إليها كوادر أخرى من داخل وخارج حزب سيريزا.

وحقق كوتزياس نجاحات كبيرة في السياسة الخارجية اليونانية، وفي تسليط الضوء على اليونان كدولة داعمة للأمن والاستقرار في المنطقة والمساهمة في حل المشكلات المزمنة التي تعاني منها علاقات اليونان الدولية.

يذكر أن كوتزياس قد درس الاقتصاد والسياسة والفلسفة والقانون في اليونان وألمانيا، وكان يعمل باحثاً وأستاذاً في جامعات أكسفورد وهارفارد وعدة جامعات أخرى، كما يحمل لقب أستاذ النظريات في الدراسات الدولية والأوروبية في جامعة بيرايوس اليونانية. وعمل كوتزياس في وزارة الشؤون الخارجية اليونانية خبيراً حتى عام 2008، حيث تقاعد برتبة سفير، وأدار سلسلة من فرق البحث اتخاذ القرار في وزارة الخارجية كما كان عضواً في المجلس الوطني الأول للسياسة الخارجية، وشارك في كثير من المفاوضات الهامة والدفاع عن مصالح ومواقف اليونان.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة وزير الخارجية اليوناني وسط خلاف حكومي بشأن اسم مقدونيا استقالة وزير الخارجية اليوناني وسط خلاف حكومي بشأن اسم مقدونيا



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab