مصر تعوّل على وزير الري الجديد لإدارة أزمة سد النهضة
آخر تحديث GMT17:24:21
 العرب اليوم -

مصر تعوّل على وزير الري الجديد لإدارة أزمة سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تعوّل على وزير الري الجديد لإدارة أزمة سد النهضة

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة - العرب اليوم

تعوّل مصر على وزير الري الجديد، الدكتور هاني سويلم، في إدارة «ملف المياه»، تزامناً مع استمرار تبعات تعثر مفاوضات «سد النهضة»، الذي تبنيه إثيوبيا منذ 2011 على الرافد الرئيسي لنهر النيل، والذي يثير خلافات مع دولتي المصب مصر والسودان، حيث تخشى القاهرة أن يُقلص السد من إمداداتها الشحيحة أصلاً من مياه النهر، والتي يعتمد عليها سكانها البالغ عددهم أكثر من 100 مليون نسمة، بأكثر من 90 في المائة في الشرب والزراعة. الدكتور سويلم يعمل أستاذ إدارة الموارد المائية والتنمية المستدامة، ومديراً تنفيذياً لوحدة «اليونسكو للتغيرات المناخية وإدارة المياه» في جامعة أخن الألمانية، وله مؤلفات في مجالات إدارة الموارد المائية، وأعد استراتيجية مصرية لإدارة المياه والطاقة لإنتاج الغذاء بالموارد المائية المحدودة.

وبحسب تقارير مصرية، فقد أنشأ وزير الري الجديد «أول مركز في الشرق الأوسط للتنمية المستدامة، وأبحاث تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية»، وعمل في الأمم المتحدة منسقاً لبرامج التعليم والتدريب في مجال المياه، كما أسهم في مشروعات دولية في أكثر من 20 دولة، وقاد فريقاً بحثياً لإجراء أول تجربة بحثية في مصر لاستخدام الطاقة الشمسية في تحلية المياه. ووافق مجلس النواب المصري (البرلمان) في جلسته الطارئة أمس، على تولي الدكتور سويلم وزيراً للموارد المائية والري. وقال مصدر سابق في وزارة الري المصرية إن الدكتور سويلم «كان ضمن لجنة التفاوض المصرية حول سد النهضة».

ووفق المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه، فإن «وجود مجموعة جديدة في إدارة ملف سد النهضة قد يكون له تأثير على المفاوض الإثيوبي حال عودة المفاوضات»، لافتاً إلى أن وزير الري الجديد «سوف يسهم في دفع خطة إدارة منظومة المياه بمصر»، في وقت تعمل فيه الحكومة المصرية بشكل مكثف على تدشين عدد من المشروعات للتغلب على عجز مواردها المائية. وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا بشكل متقطع منذ أكثر من 10 سنوات دون نتيجة، على أمل الوصول إلى اتفاق بشأن آلية ملء وتشغيل السد، بما يحد من الأضرار المتوقع أن تصيبهما. وتطالب مصر بضرورة «إبرام اتفاق قانوني مُلزم، ينظم عمليتي ملء وتشغيل السد، وعدم شروع إثيوبيا في اتخاذ أي إجراءات أحادية، من دون التنسيق مع دولتي المصب تحسباً لأي أضرار محتملة».

وكانت القاهرة قد تلقّت رسالة من أديس أبابا في 26 يوليو (تموز) الماضي، تُفيد باستمرار إثيوبيا في ملء خزان سدّ النهضة، بشكل أحادي دون اتفاق مسبق. وعلى أثره قدمت مصر شكوى إلى مجلس الأمن الدولي اعتراضاً على خطط إثيوبيا. وأكد وزير الري السابق في تصريحات أمس، أن «الوزارة لا تألو جهداً في الاستجابة الفورية لشكاوى المواطنين وحسمها أولاً بأول، إيماناً بدور الوزارة في توفير كل الاحتياجات المائية للمنتفعين»، موضحاً أن المشروعات كافة والإجراءات التي تقوم بها الوزارة «تهدف لخدمة المزارعين في المقام الأول».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

رئيس وزراء إثيوبيا يعدد 6 فوائد لسد النهضة

البرلمان المصري يوافق على تغيير حكومي شمل 13 وزارة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تعوّل على وزير الري الجديد لإدارة أزمة سد النهضة مصر تعوّل على وزير الري الجديد لإدارة أزمة سد النهضة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab