بوتفليقة يحذر من تيارات فكرية دخيلة تهدد الجزائريين
آخر تحديث GMT19:31:52
 العرب اليوم -

بوتفليقة يحذر من تيارات فكرية دخيلة تهدد الجزائريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتفليقة يحذر من تيارات فكرية دخيلة تهدد الجزائريين

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

أكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أن قوة الأمة تقاس بمدى وفائها لماضيها وتراثها وتاريخها فيما يكمن ضعفها في تنكرها للماضي ونفورها من تراثها ونسيان تاريخها والاستهتار بتعلمه.

وفي رسالة بمناسبة افتتاح الأسبوع الوطني العشرين للقرآن الكريم المنظم بوهران، قال بوتفليقة إن هوية الجزائر "مستمدة من ماضيها الأمازيغي التليد ومن تاريخها العربي العريق ومن تراثها العربي الإسلامي الأصيل والوفاء لهذه الثوابت هو وفاء للوطن ذاته".

وتابع إن "هذا الوضع سيجعل أبنائنا عرضة لفتك التيارات الفكرية الدخيلة والمذهبيات المنحرفة والحركات الاستغلالية والتي استعملت الإسلام لتمزيق المجتمعات وإضعاف الأوطان وبث الكراهية والضغينة والبغضاء".

وحذر بوتفليقة من "انكفاء الجزائريين عن أسلافهم العلماء الذين أسسوا في هذا الوطن لمرجعية دينية قويمة تنهل من الكتاب والسنة وتقوم على مبدأ الوسطية والاعتدال وتتجدد بالاجتهاد".

وحول ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، قال رئيس الجزائر إن "هذا الميثاق الذي ولد من رحم الأزمة لا يعني تمزيق صفحة الماضي ولا نسيان المأساة وأسبابها، ولا يعني أننا أصبحنا في منأى عن الوقوع في المأساة ثانية"، مشددا على أن الخطر ما زال إذا لم تكن الجزائر وفية للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على وحدة البلاد وجمع كلمتها وسد الطريق أمام خطاب الفتنة والكراهية والتمييز.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يحذر من تيارات فكرية دخيلة تهدد الجزائريين بوتفليقة يحذر من تيارات فكرية دخيلة تهدد الجزائريين



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مسلسلات رمضان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab