رئيس الوزراء العراقي يقترب من إعلان نتائج التحقيق في محاولة اغتياله
آخر تحديث GMT19:57:16
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء العراقي يقترب من إعلان نتائج التحقيق في محاولة اغتياله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء العراقي يقترب من إعلان نتائج التحقيق في محاولة اغتياله

رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

أعلن مشرق عباس، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن الأجهزة الأمنية باتت لديها أدلة دامغة حول مسألة استهداف منزل الكاظمي في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) بهدف اغتياله. وقال عباس في تغريدة على «تويتر»، مساء أول من أمس، إنه «خلال أيام سيتم الكشف عن بعض الحقائق والأفلام والصور والأدلة عن عملية الاستهداف الغادرة التي نفذها الإرهابيون ضد رئيس وزراء جمهورية العراق مصطفى الكاظمي». وفيما لم يكشف عباس عن طبيعة الأدلة، بما فيها الأفلام والصور التي سيتم الإعلان عنها لإثبات واقعة الاستهداف في وقت بدأت تُثار فيه الشكوك من قِبَل خصوم الكاظمي بأن العملية مفبركة، فإنه لم يكشف عن الوقت الذي سيتم فيه الإعلان عن هذه الوقائع.

ويأتي إعلان الحكومة عن موعد الكشف عن الأدلة، بعد يوم واحد من مطالبة زعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، ما سماه «الكشف عن المكشوف»، في استهداف منزل رئيس الوزراء. وطالب الصدر، في بيان، بالكشف عن نتائج التحقيقات بشأن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع على استهداف منزله بثلاث طائرات مسيرة مفخخة، وسط بغداد.

وقال الصدر: «ما لا ينبغي التغاضي عنه هو هيبة الدولة، وما حدث من اعتداء على منزل رئيس الوزراء، هو تعدّ واضح وصارخ على السيادة والهيبة، وفيه إثارة فتنة وزعزعة لأمن العراق». وأشار إلى أنه صار لزاماً «الكشف عن التحقيقات الخاصة في هذا الملف، وإلقاء القبض على الإرهابيين الذين قاموا بهذا العمل المشين وإنزال العقوبة المناسبة لهم». وفيما بدا أن الصدر يعرف الذين نفذوا هذا العمل، بمطالبته بـ«الكشف عن المكشوف»، بيّن في الوقت نفسه أنه في حال لم يتم الكشف عنهم فإنه هو من سيتولى ذلك.

وبينما وردت مفردة «الإرهابيين» على مَن تولوا تنفيذ محاولة الاغتيال، سواء في تغريدة مستشار الكاظمي أو زعيم التيار الصدري، فإن هذه المفردة يكاد يختصر استخدامها على تنظيم «داعش» الإرهابي، بينما أصابع الاتهام وُجّهت في عملية الاستهداف هذه إلى الفصائل المسلحة الموالية لإيران، التي تملك وحدها الطائرات المسيرة المفخخة. لكن أي جهة سواء مكتب الكاظمي أو الصدر لم توجه الاتهام إلى فصيل بعينه.

وكان الكاظمي أكد خلال اجتماع للمجلس الوزاري للأمن الوطني، بعد أيام من محاولة الاغتيال، أنه ماضٍ في تحقيقين لن يتراجع عنهما، وهما «الأول ما جرى في محيط المنطقة الخضراء من أحداث، التي أدت إلى سقوط شهداء وجرحى بين القوات الأمنية والمتظاهرين، والثاني محاولة اغتياله بطائرة مسيرة بعد ساعات من الحادث الأول»، مبيناً أن «هذا الارتباط دليل على أن هناك جهة واحدة مسؤولة عن الحادثتين ومسؤولة أيضا عما جرى».

وفي هذا السياق، فقد أكد مصدر حكومي أنه «وفق المعلومات والمعطيات المتاحة، فإن اللجان التي شكلها الكاظمي، وتابع عملها بشكل مباشر، قد وصلت إلى نتائج جدية وملموسة». وقال: «في اللجنة الأولى والمعنية في التحقيق بالحادث الأول كان لأمن الحشد دور فاعل في التحقيق والوصول إلى النتائج، أما في الحادث الثاني فقد شكلت لجنة فنية مختصة للوقوف على العملية، وتحليل القرائن الجرمية التي خلفتها والوصول إلى نتائج ملموسة».

وأوضح المصدر الحكومي أنه «وفق المعلومات، فإن من المتوقع أن تحمل الأيام المقبلة مفاجآت بإعلان اللجان عن النتائج التي وصلت إليها، بما في ذلك الكشف عما حصل في الحادث الأول، وكيف سارت الأمور، بما في ذلك إطلاق النار بينما في حادثة الاغتيال، فإن هناك الكثير من الأجوبة سوف تكون حاضرة بشأن ما قيل بما في ذلك الوثائق التي سوف تعرض على الرأي العام».

يذكر أن قوة أمنية عراقية اعتقلت، الأسبوع الماضي، ضابطاً رفيعاً بوزارة الداخلية على خلفية محاولة اغتيال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي. وطبقاً لمصادر حكومية، فإن قوة أمنية خاصة اعتقلت، الأسبوع الماضي، مدير مكافحة المتفجرات في الوزارة اللواء صباح حسن الشبلي بسبب قيامه بتفجير إحدى المقذوفات «غير المنفلقة» التي وُجدت فوق منزل الكاظمي، ما اعتبرته محاولة لتضليل لجنة التحقيق التي تشكلت للتحري ومعرفة الجهة المنفذة لعملية الاغتيال.

قد يهمك ايضا 

توجيه من رئيس الوزراء العراقي بشأن مكافحة الفساد

مصطفى الكاظمي يطلق حملة لإعمار بغداد من حي مدينة الصدر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء العراقي يقترب من إعلان نتائج التحقيق في محاولة اغتياله رئيس الوزراء العراقي يقترب من إعلان نتائج التحقيق في محاولة اغتياله



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025
 العرب اليوم - واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 18:43 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

فيروز على أعتاب تكريم جديد بجائزة النيل لعام 2025

GMT 01:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب إيران

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إصابات في انفجار سيارة مفخخة في ريف مدينة حلب السورية

GMT 04:10 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

8 قتلى في غارة على منزل شمالي غزة

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الإمارات تحتفل بعام 2025 بعروض ألعاب نارية وفعاليات مبهرة

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

ليفربول يرفض بيع أرنولد إلى ريال مدريد في يناير

GMT 11:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي على خان يونس يقتل 3 فلسطينيين ويصيب آخرين

GMT 05:31 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يستهدف فلاهوفيتش من يوفنتوس

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab