المخابرات العراقية تؤكد أن 7 آلاف عنصر من داعش لا يزالون في العراق
آخر تحديث GMT10:20:23
 العرب اليوم -

المخابرات العراقية تؤكد أن 7 آلاف عنصر من "داعش" لا يزالون في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المخابرات العراقية تؤكد أن 7 آلاف عنصر من "داعش" لا يزالون في العراق

تنظيم "داعش"
بغداد - نجلاء الطائي

كشف مسؤولون عراقيون أن نحو سبعة آلاف عنصر من تنظيم "داعش" لا يزالون في العراق، وذلك بعد أسابيع من إعلان استعادة السيطرة على الموصل أبرز معاقل التنظيم، في حين أبرزت صحيفة "الخليج أونلاين"، عن مساعٍ أميركية لنشر قوات في صحراء الأنبار من الجهة الجنوبية الممتدة إلى الحدود السعودية لتأمين طرق التجارة بين العراق والسعودية.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين من المخابرات العراقية ووزارة الدفاع قولهم إن هناك نحو أربعة آلاف مقاتل وثلاثة آلاف من عناصر الدعم في تنظيم الدولة بالعراق، بينما يوجد نحو سبعة آلاف مقاتل وخمسة آلاف عنصر دعم في سوريا.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في 10 يوليو/تموز الجاري استكمال السيطرة على الموصل بعد سبعة أشهر من المعارك التي ألحقت أضرارا بالغة بالمدينة التي أعلن منها زعيم تنظيم الدولة أبوبكر البغدادي إقامة "الخلافة" في 2014. وبعد يومين من إعلان العبادي، أكد قائد التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة ستيفن تاوتسند أن المعركة لم تنته في العراق في ظل وجود بقايا لتنظيم الدولة في مواقع بالموصل، ودعا إلى طرد هؤلاء المسلحين قبل إطلاق هجمات لملاحقة رفاقهم في مناطق أخرى من البلاد.

وحذّر مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة نيك راسموسن قبل أسبوع من أن تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال يشكل تهديدا على الأمن العالمي رغم فقدانه السيطرة على أراض واسعة، وأشار إلى أن عناصر التنظيم يسيطرون على مواقع أقل ولكن التخوف مستمر من قدرة عدد قليل منهم على تنفيذ هجمات في المنطقة أو في مدن غربية.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية في وقت سابق أن المعارك في العراق وسوريا قلصت عدد مقاتلي تنظيم الدولة إلى نحو 15 ألف بعدما كان عددهم يقدر بنحو 31 ألفا في 2014.

وأكد مسؤول في المخابرات العراقية لوكالة أسوشيتد برس أن البغدادي لا يزال على قيد الحياة، وقال إن قتل البغدادي خلال هذه الفترة سيعيد الحياة إلى التنظيم، وأشار إلى أن الهدف الحالي هو القضاء على العناصر المرشحة لخلافته بهدف الحد من قدرات التنظيم والقضاء عليه من دون منحه فرصة لاستعادة قوته. وفي يونيو/حزيران الماضي، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها تعتقد أن البغدادي ربما قتل عندما أصابت غارة جوية روسية تجمعا لقياديين كبار في تنظيم الدولة على مشارف الرقة، لكن جماعات مسلحة تقاتل في المنطقة ومسؤولين أميركيين شككوا في المعلومات التي قدمتها موسكو.

وكشفت صحيفة "الخليج أونلاين"، عن مساعٍ أميركية لنشر قوات في صحراء الأنبار من الجهة الجنوبية الممتدة إلى الحدود السعودية لتأمين طرق التجارة بين العراق والسعودية. وقالت الصحيفة، نقلاً عن مصادر حكومية عراقية إن "قوات أمريكية مسنودة بمقاتلين من أبناء عشائر الأنبار انتشرت في منطقة النخيب وصحراء الأنبار الغربية والجنوبية؛ للسيطرة على المنطقة الواصلة إلى مدينة كربلاء جنوباً والمحاذية للحدود السعودية، وذلك لعدم إتاحة فرصة للمليشيات للتوغل في هذه الأراضي".

وأضاف الصحيفة، أن "انتشار قوات أمريكية في مدينة النخيب ووادي القذف يهدف بالأساس لتأمين طريق بغداد - عرعر، المارّ بصحراء الأنبار، والذي سيشهد في الأيام القادمة حركة سير كبيرة، وسيكون ممرّاً تجارياً بين العراق والسعودية"، لافتةً إلى أن "الأسبوع القادم سيشهد انطلاق أول قافلة لحجاج بيت الله الحرام عن طريق البر، وذلك عبر منفذ عرعر الحدودي مع السعودية".

وبحسب الصحيفة فأن العراق، وبعد تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم (داعش)، شهد سباقاً محتدماً بين واشنطن والسعودية من جهة، وإيران من جهة أخرى، "حيث تسعى السعودية، بدعم أمريكي، لإقناع العراق بالتخلّي عن طهران، وضمّه للتحالف العربي، في حين تسعى طهران لبسط سيطرتها على العراق من خلال المليشيات والقادة الموالين لها"، بحسب ما يرى المحلل السياسي ستار الصجري.

المحلل السياسي العراقي، أوضح أن "العراق والسعودية، وبعد قطيعة استمرت أكثر من 25 عاماً، يدخلان في مرحلة جديدة من التعاون المشترك، معتبراً أن العلاقات بين البلدين "جيدة"، وتمثّل خطوة إلى تقريب العراق من حاضنته العربية، حسب قوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات العراقية تؤكد أن 7 آلاف عنصر من داعش لا يزالون في العراق المخابرات العراقية تؤكد أن 7 آلاف عنصر من داعش لا يزالون في العراق



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

24 قتيلاً في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط غزة
 العرب اليوم - 24 قتيلاً في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط غزة
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab