دمشق - العرب اليوم
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء الأحد أن قوات النظام السوري سيطرت على 8 قرى في ريف إدلب.
كما رصد وصول قوات النظام والمسلحين الموالين لها إلى الطريق الدولي "حلب – دمشق" المعروف بـ M5، حيث قطعت الطريق شمال معرة النعمان.
وباتت قوات النظام على بعد مئات الأمتار فقط عن مدينة معرة النعمان الاستراتيجية، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب. ومدينة معرة النعمان استراتيجية خصوصاً أنها تقع على الطريق السريع الدولي الرابط بين حلب والعاصمة دمشق.
وأحكمت قوات النظام سيطرتها نارياً على المدينة من الجهة الشمالية والشرقية، بعد أن تمكنت من السيطرة على بلدة معرشورين، مساء الأحد، عقب معارك عنيفة مع الفصائل المقاتلة.
وقد سيطرت قوات الأسد على 8 بلدات في ريف إدلب خلال أقل من 48 ساعة، وهي: تلمنس ومعرشمشة والدير الشرقي والدير الغربي ومعرشمارين ومعراتة والغدفة ومعرشورين، بالإضافة لمواقع أخرى في المنطقة.
في سياق متصل، تواصل طائرات النظام السوري وروسيا استهداف مناطق متفرقة من محافظتي حلب وإدلب، حيث ارتفع عدد الغارات الجوية نفذتها الطائرات الروسية إلى 78 استهدفت خلالها محاور جنوب حلب وريفها الغربي، بالإضافة لغارات جوية استهدفت معرة النعمان ومعرشورين ومرعند وكفرنبل ومناطق أُخرى من ريفي إدلب وحلب.
كما استهدفت طائرات النظام السوري بأكثر من 59 غارة جوية مناطق في جنوب شرق إدلب.
كما ألقت مروحيات النظام 52 برميلاً متفجراً على ريف معرة النعمان ومحاور ريف إدلب الشرقي.
من جهتها، تمكنت الفصائل من التقدم عفي شمال شرق معرة النعمان، بعد هجوم نفذته في محاولة منها لتخفيف الضغط على المحاور الشرقية لمدينة معرة النعمان.
ومحافظة إدلب إضافةً إلى مناطق في محافظات حلب وحماه واللاذقية المجاورة تشكل آخر معقل يخرج عن سيطرة النظام السوري الذي عبّر مرارا عن عزمه استعادة هذه المناطق. وتهيمن "جبهة تحرير الشام" ("القاعدة" سابقاً) على المنطقة، كما توجد فيها فصائل معارضة.
ودفع التصعيد منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي بنحو 350 ألف شخص إلى النزوح من جنوب إدلب باتجاه مناطق أكثر أماناً في الشمال، وفق الأمم المتحدة. وباتت مدينة معرة النعمان شبه خالية من السكان
قد يهمك أيضًا
مروحيتان تحملان عسكريين أتراكًا وأميركيين تُحلِّقان فوق شرق الفرات
7 قتلى في قصف جوي لقوات النظام السوري على قرية جنوب إدلب
أرسل تعليقك