نواكشوط – الشيخ بكاي
كشفت رئيسة بعثة برلمانية أوروبية اينس آيالا ساندر، تزور موريتانيا منذ أيام، أنها تأكدت من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، على عدم عزمه التقدم لمأمورية ثالثة، واصفة الأمر بأنه ما يشغل بال الأوروبيين.
وأضافت ساندر، في مؤتمر صحافي، الخميس، أن موضوع المأمورية هو أهم ما كان يشغل الأوروبيين في الملف السياسي الموريتاني خصوا بعد دعوات إلى تقدم الرئيس عزيز لمأمورية جديدة، غير أن الأخير، "أكد لنا عدم نيته التقدم لمأمورية ثالثة". وتابعت "طانت المأمورية الشغل الشاغل للأوروبيين، غير أنه أكد لنا عدم وجود أي مساعي تمس التناوب السلمي".
والتقى الوفد البرلماني الأوروبي الرئيس الموريتاني، ومعظم قادة الطيف السياسي في البلاد. وقالت رئيسة الفريق، "مهمتنا ركزت في الأساس على بحث نقاط التعاون بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، وموريتانيا قامت بجهود في مجال محاربة العبودية، بعد إنشائها لمحاكم مختصة في جرائم الاسترقاق، ولقاءاتنا كلها كانت مهمة للغاية".
ويزور الوفد الأوروبي البلاد بالتزامن مع عرض السلطات، مشروع تعديل دستور أمام البرلمان ترفضه المعارضة، وغالبية من النخب المثقفة في البلد. ويريد الرئيس عزيز بهذا التعديل إلغاء مجلس الشيوخ، وهو الغرفة العليا في البرلمان، وتغيير كلمات النشيد الوطني، وألوان علم البلاد. وترفض أحزاب قريبة من السلطة وتقبل التعديلات أن يتم تمريرها عبر البرلمان، وتشترط أن تقدم لاستفتاء شعبي. لكن وزير الثقافة الناطق باسم الحكومة قال، الخميس، إن البرلمان سيصادق على التعديلات.
أرسل تعليقك