أوكرانيا تطلبُ المزيدَ منْ الأسلحةِ وروسيا تحذرُ
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

أوكرانيا تطلبُ المزيدَ منْ الأسلحةِ وروسيا تحذرُ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوكرانيا تطلبُ المزيدَ منْ الأسلحةِ وروسيا تحذرُ

من القصف الصاروخي الروسي ضد أهداف في الأراضي الأوكرانية
كييف-العرب اليوم

حثت أوكرانيا حلفاءها على إرسال مزيد من الأسلحة حيث تكافح قواتها لإبطاء تقدم القوات الروسية في منطقة دونباس الشرقية في حين وجهت موسكو تحذيرا للدول الغربية من تداعيات العقوبات المفروضة بسبب الحرب في أوكرانيا.

وقال الرئيس فلاديمير بوتن إن استمرار استخدام العقوبات ضد روسيا قد يؤدي لارتفاع "كارثي" في أسعار الطاقة.

كما اشتبك وزير خارجيته سيرجي لافروف مع نظرائه الغربيين في اجتماع مجموعة العشرين والذي حث المشاركون فيه روسيا على السماح لكييف بشحن الحبوب الأوكرانية العالقة إلى عالم يواجه شبح الجوع.

في غضون ذلك، استبعد المبعوث الروسي لدى لندن احتمال انسحاب بلاده من المناطق الأوكرانية الخاضعة لسيطرة موسكو.

وقال السفير أندريه كيلين لرويترز إن القوات الروسية ستسيطر على باقي أنحاء دونباس وإنه من غير المرجح أن تنسحب من أي أراض على طول الساحل الجنوبي.

وأضاف أن أوكرانيا سيتعين عليها عاجلا أم آجلا أن تبرم اتفاق سلام مع روسيا أو "ستواصل الانزلاق من على هذا التل" إلى هاوية الدمار.

ميدانيا وعلى خطوط الجبهة في دونباس، قال مسؤولون أوكرانيون إن القوات الروسية قصفت بلدات وقرى قبل حملة متوقعة للسيطرة على مزيد من الأراضي.

وتحصنت وحدة مشاة أوكرانية على الطريق إلى بلدة سيفرسك عند حافة خندق أرضي عميق تغطيه جذوع الأشجار وأكياس الرمل ونصبوا مدافع رشاشة للدفاع عنه.
وكان بوتن قد أشار الخميس إلى ضآلة الاحتمالات الراهنة إزاء إيجاد حل للصراع، قائلا إن حملة روسيا في أوكرانيا بدأت بالكاد.

وأعطت تصريحات السفير كيلين في المقابلة التي جرت في مقر إقامته بلندن فكرة أوضح عن الهدف النهائي لروسيا من حربها في أوكرانيا، وهو السيطرة على الأراضي بما سيحرم الجمهورية السوفيتية السابقة من أكثر من خمس أراضيها في مرحلة ما بعد الاتحاد السوفيتي.

وقال كيلين "سنحرر كل منطقة دونباس".

وأضاف "بالطبع من الصعب تخيل انسحاب قواتنا من الجزء الجنوبي من أوكرانيا لأنه سبق لنا تجربة هذا الوضع حيث تبدأ الاستفزازات بعد الانسحاب".

وأضاف أن تصعيد الحرب أمر محتمل أيضا.

وقال مسؤولون أوكرانيون، ومن بينهم نائب قائد وحدة المشاة خارج سيفرسك، إنهم بحاجة إلى مزيد من الأسلحة الغربية الثقيلة لتعزيز دفاعاتهم.

وقال أوليكسي دانيلوف سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني إن أوكرانيا ما زالت لا تملك ما يكفي من الأسلحة الغربية كما أن الجنود بحاجة إلى وقت للتكيف مع استخدامها.

وعزت كييف النجاحات الأخيرة التي حققتها في ساحة المعركة إلى وصول راجمات الصواريخ هيرماس الأميركية الصنع الشهر الماضي.

وقال دانيلوف لرويترز "عندما جاءت هذه الأسلحة، شعرت الآلة الحربية الروسية على الفور بتأثيرها". لكنه أضاف أن هناك حاجة ضرورية لوصول المزيد من المساعدات العسكرية الغربية.

كما حث مدير مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي الغرب على إرسال المزيد من الأسلحة الثقيلة لمواجهة ما سماه "أساليب الأرض المحروقة" الروسية.

وكتب أندريه يرماك على تويتر "مع وجود عدد كاف من مدافع الهاوتزر وصواريخ إس.بي.جي وراجمات الصواريخ هيرماس، يستطيع جنودنا إيقاف الغزاة وطردهم من أرضنا". - على حد تعبيره.
في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا، واجه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعضا من أشد منتقدي الحرب التي بدأت في 24 فبراير.

وكان على رأس قائمة مطالبهم إخراج شحنات الحبوب من أوكرانيا عبر الموانئ التي أغلقت بفعل التواجد الروسي في البحر الأسود وانتشار الألغام البحرية. وأوكرانيا مصدر رئيسي للحبوب وحذرت وكالات إغاثة بالفعل من أن العديد من البلدان النامية تواجه نقصا خطيرا في الغذاء إذا لم تصل الإمدادات إليها قريبا.

وقال مسؤول غربي إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حث موسكو على السماح بخروج الحبوب الأوكرانية.

وأضاف المسؤول أن بلينكن وجه حديثه مباشرة لروسيا قائلا "نقول لزملائنا الروس إن أوكرانيا ليست بلدكم. حبوبها ليست حبوبكم. لماذا تغلقون الموانئ؟ يجب أن تسمحوا بخروج الحبوب".

وقال مسؤول في وزارة الخارجية لاحقا إن بلينكن أخبر الوفود المشاركة أنه لكي تظل مجموعة العشرين فاعلة على المستوى الدولي، يجب أن تحاسب روسيا فيما يتعلق بتصرفاتها في أوكرانيا.

وفي وقت سابق، وجه لافروف توبيخا شديدا لنظرائه الغربيين الذين قال إنهم بدلا من التركيز على التصدي للمشاكل الاقتصادية العالمية، عكفوا على توجيه "انتقاد مسعور" لروسيا بسبب أوكرانيا.

وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي والتي تستضيف بلادها الاجتماع إن تداعيات الحرب ستضر أكثر بالدول الفقيرة وإن إعادة الحبوب والأسمدة الأوكرانية والروسية إلى

سلاسل الإمداد أمر بالغ الأهمية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس بوتن مستعد لتسهيل نقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية

بوتين مستعدون للمساهمة في تصدير الحبوب الأوكرانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكرانيا تطلبُ المزيدَ منْ الأسلحةِ وروسيا تحذرُ أوكرانيا تطلبُ المزيدَ منْ الأسلحةِ وروسيا تحذرُ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab