عباس يتمسك بـ التمكين الشامل للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

عباس يتمسك بـ "التمكين الشامل" للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عباس يتمسك بـ "التمكين الشامل" للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة ـ ناصر الأسعد

التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفدًا أمنيًا مصريًا في محاولة لدفع جهود المصالحة المنهارة.

وقالت مصادر مطلعة لـ"الشرق الأوسط"، "إن الرئيس الفلسطيني أوضح لضيوفه أنه لن يقبل سوى بـ"التمكين الشامل" للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة.
واستقبل عباس في مكتبه في رام الله وفداً من المخابرات العامة المصرية برئاسة الوكيل عمرو حنفي الذي نقل له تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً "موقف مصر الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

لرعاية المصرية مستمرة
وجاء في بيان بثته الوكالة الفلسطينية الرسمية أن حنفي أكد "استمرار الرعاية المصرية لجهود إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة من أجل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار الشرعية الفلسطينية الواحدة برئاسة الرئيس محمود عباس، وتجنيد كل طاقات الشعب الفلسطيني من أجل حماية قضيته الوطنية وتحقيق آماله في الحرية والاستقلال". ورد عباس، بحسب البيان، بتأكيد ثقته في الدور المصري "الداعم للشعب الفلسطيني ونضاله من أجل تحقيق أهدافه الوطنية الكاملة، والتمسك بالرعاية المصرية من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، في إطار سلطة واحدة وقانون واحد، وصولاً إلى الشراكة الوطنية الكاملة عبر انتخابات عامة".
وأعلن البيان "الاتفاق على استمرار التواصل بين القيادتين الفلسطينية والمصرية، وتنسيق التحرك تجاه تحقيق المصالحة الوطنية وتذليل العقبات كافة التي تحول دون ذلك خلال الأيام المقبلة، من أجل طي صفحة الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وجاءت الزيارة المصرية بعد وصول المصالحة إلى طريق شبه مسدودة بسبب تمسّك كل من "فتح" وحركة حماس بموقفيهما بشأن الحل في قطاع غزة.

تصاعد الحرب الكلامية
وخلال الأسبوعين الأخيرين، تصاعدت الحرب الكلامية ولغة التهديد والتخوين بين "فتح" و"حماس"، مع دفع مصر ملف المصالحة إلى الأمام على حساب ملف التهدئة، وكان ذلك مطلب "فتح" الرئيسي. واتهمت "فتح" الحركة الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة بتوقيع اتفاق تهدئة مع إسرائيل، خدمة لتنفيذ "صفقة القرن"، لكن "حماس" قالت إنها تريد إغاثة الناس في قطاع غزة.

ورفضت "فتح" المشاركة في مباحثات التهدئة السابقة وأصرت أولاً على إنجاز مصالحة تتسلم فيها السلطة الفلسطينية قطاع غزة بالكامل، ثم توقع أي اتفاقات متعلقة بالقطاع كونه "جزءاً من الوطن". 
وسلّمت "فتح" لمصر ورقة مفصلة حول المصالحة تتمسك بـ"التمكين الشامل" في قطاع غزة، بما يشمل الأمن والقضاء وسلطة الأراضي والجباية المالية والمعابر.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ أمس، إن الحركة جاهزة ومستعدة لتنفيذ الخطوات اللازمة لإنهاء الانقسام وتجاوز المعوقات التي تواجه مسار المصالحة.

لكن "حماس" قالت إن ورقة "فتح" سيئة ولا تلبي الطموحات.

وأكدت مصادر لـ"الشرق الأوسط" أن الوفد المصري طمأن الرئيس عباس بأنه لن يقبل إلا بعودة السلطة لقطاع غزة وأن تكون مشرفة على كل تفصيل هناك. وقالت المصادر إن عباس أوضح لضيوفه أنه لن يقبل سوى بـ"التمكين الشامل" في قطاع غزة، ولن يتسامح مع أي محاولات من "حماس" لفصل القطاع، وأنه سيتخذ "قرارات صعبة" في هذا الإطار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يتمسك بـ التمكين الشامل للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة عباس يتمسك بـ التمكين الشامل للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab