عباس يتمسك بـ التمكين الشامل للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة
آخر تحديث GMT17:22:47
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

عباس يتمسك بـ "التمكين الشامل" للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عباس يتمسك بـ "التمكين الشامل" للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة ـ ناصر الأسعد

التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفدًا أمنيًا مصريًا في محاولة لدفع جهود المصالحة المنهارة.

وقالت مصادر مطلعة لـ"الشرق الأوسط"، "إن الرئيس الفلسطيني أوضح لضيوفه أنه لن يقبل سوى بـ"التمكين الشامل" للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة.
واستقبل عباس في مكتبه في رام الله وفداً من المخابرات العامة المصرية برئاسة الوكيل عمرو حنفي الذي نقل له تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً "موقف مصر الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

لرعاية المصرية مستمرة
وجاء في بيان بثته الوكالة الفلسطينية الرسمية أن حنفي أكد "استمرار الرعاية المصرية لجهود إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة من أجل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار الشرعية الفلسطينية الواحدة برئاسة الرئيس محمود عباس، وتجنيد كل طاقات الشعب الفلسطيني من أجل حماية قضيته الوطنية وتحقيق آماله في الحرية والاستقلال". ورد عباس، بحسب البيان، بتأكيد ثقته في الدور المصري "الداعم للشعب الفلسطيني ونضاله من أجل تحقيق أهدافه الوطنية الكاملة، والتمسك بالرعاية المصرية من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، في إطار سلطة واحدة وقانون واحد، وصولاً إلى الشراكة الوطنية الكاملة عبر انتخابات عامة".
وأعلن البيان "الاتفاق على استمرار التواصل بين القيادتين الفلسطينية والمصرية، وتنسيق التحرك تجاه تحقيق المصالحة الوطنية وتذليل العقبات كافة التي تحول دون ذلك خلال الأيام المقبلة، من أجل طي صفحة الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وجاءت الزيارة المصرية بعد وصول المصالحة إلى طريق شبه مسدودة بسبب تمسّك كل من "فتح" وحركة حماس بموقفيهما بشأن الحل في قطاع غزة.

تصاعد الحرب الكلامية
وخلال الأسبوعين الأخيرين، تصاعدت الحرب الكلامية ولغة التهديد والتخوين بين "فتح" و"حماس"، مع دفع مصر ملف المصالحة إلى الأمام على حساب ملف التهدئة، وكان ذلك مطلب "فتح" الرئيسي. واتهمت "فتح" الحركة الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة بتوقيع اتفاق تهدئة مع إسرائيل، خدمة لتنفيذ "صفقة القرن"، لكن "حماس" قالت إنها تريد إغاثة الناس في قطاع غزة.

ورفضت "فتح" المشاركة في مباحثات التهدئة السابقة وأصرت أولاً على إنجاز مصالحة تتسلم فيها السلطة الفلسطينية قطاع غزة بالكامل، ثم توقع أي اتفاقات متعلقة بالقطاع كونه "جزءاً من الوطن". 
وسلّمت "فتح" لمصر ورقة مفصلة حول المصالحة تتمسك بـ"التمكين الشامل" في قطاع غزة، بما يشمل الأمن والقضاء وسلطة الأراضي والجباية المالية والمعابر.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ أمس، إن الحركة جاهزة ومستعدة لتنفيذ الخطوات اللازمة لإنهاء الانقسام وتجاوز المعوقات التي تواجه مسار المصالحة.

لكن "حماس" قالت إن ورقة "فتح" سيئة ولا تلبي الطموحات.

وأكدت مصادر لـ"الشرق الأوسط" أن الوفد المصري طمأن الرئيس عباس بأنه لن يقبل إلا بعودة السلطة لقطاع غزة وأن تكون مشرفة على كل تفصيل هناك. وقالت المصادر إن عباس أوضح لضيوفه أنه لن يقبل سوى بـ"التمكين الشامل" في قطاع غزة، ولن يتسامح مع أي محاولات من "حماس" لفصل القطاع، وأنه سيتخذ "قرارات صعبة" في هذا الإطار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يتمسك بـ التمكين الشامل للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة عباس يتمسك بـ التمكين الشامل للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
 العرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab