اعترافات مثيرة لعدد من مرتزقة أردوغان الذين تم أسرهم في الأراضي الليبية
آخر تحديث GMT05:26:30
 العرب اليوم -

"اعترافات مثيرة" لعدد من مرتزقة أردوغان الذين تم أسرهم في الأراضي الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "اعترافات مثيرة" لعدد من مرتزقة أردوغان الذين تم أسرهم في الأراضي الليبية

رجب طيب أردوغان
طرابلس ـ العرب اليوم

نشرت الصفحة الرسمية على فيسبوك لشعبة الاعلام الحربي للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية "اعترافات مثيرة" لعدد من مرتزقة أردوغان الذين تم أسرهم في الأراضي الليبية. وذكرت شعبة الإعلام الحربي أن أسرى عناصر الحشد المليشياوي وصلوا إلى مدينة بنغازي، ومن بينهم مرتزقة يحملون الجنسية السورية، بعد أن تم أسرهم في عدد من المحاور ومنها محور "بوسليم - طرابلس" ومحور "بوقرين" شرقي مدينة مصراتة. وخلال الفيديو قامت وحدات الجيش الليبي بتعقيم المرتزقة من فيروس كورونا المستجد قبل الحديث مهم، ثم تحدث أول شخص معرفا نفسه بأنه محمد زيدان من إدلب بسوريا، وجاء عن طريق تركيا بطائرة مدنية ليبية أقلعت من أنقرة عبر إسطنبول ثم هبطت في مطار معيتيقة، مشيرا إلى أنه تم اعتقاله في محور بوسليم قرب طرابلس. أما الشخص الثاني فكان اسمه محمد عيداوي من سوريا قادما إلى ليبيا عن طريق تركيا عبر غازي عنتاب مرورا بإسطنبول ثم حطت طائرته في مطار مصراتة، وتم أسره في بوسليم.

والثالث، كان اسمه محمد عيدان من حور كلس إلى غازي عنتاب ثم إسطنبول إلى مطار مصراتة ثم تم نقله إلى طرابلس، والرابع محمود المرعي قادم من سوريا بنفس طريقة عيدان، واصفا أن الأتراك وعدوهم بتلقي أموال مقابل القتال إلا أنهم لم يعطوهم أي شيء. والخامس كان مصابا بسبب المعارك واسمه مصطفى الرشيد قادما عبر غازي عنتاب مرورا بإسطنبول عبر طائرة كتب عليها "الليبية" ثم هبطت في مطار مصراتة. وذكر المتحدث العسكري في الفيديو أن تم تسجيله في 20 أبريل 2020، وأن كتيبة طارق بن زياد التابعة لوحدات الجيش الليبي تسلمت المرتزقة بعد أسرهم في محور بوسليم.

وتم إفراغ سيار أخرى كانت تحمل عددا من أسرى ميليشيات مصراتة، تحدث أولهم واسمه عبدالرحمن الشيخ ليبي من مصراتة، والثاني علي الواكشي. وذكر المتحدث من كتيبة طارق بن زياد أنه تم استلامهم وتعقيمهم ووضعهم قيد الحجز، وسألهم عن حالتهم الصحية، وأنه سيتم معالجتهم من الأمراض أو أي إصابات. ويشن الجيش الوطني الليبي هجوما منذ شهور عدة لانتزاع السيطرة على العاصمة من قبضة الميليشيات التي تسيطر عليها وتتعاون معها حكومة السراج، ويمدها النظام التركي بالمرتزقة والأموال والأسلحة. كما اعترف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بإرسال مرتزقة وقوات إلى ليبيا ليؤكد على دور أنقرة في دعم الإرهاب وإطالة عمر الأزمة في ليبيا.

 

    

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعترافات مثيرة لعدد من مرتزقة أردوغان الذين تم أسرهم في الأراضي الليبية اعترافات مثيرة لعدد من مرتزقة أردوغان الذين تم أسرهم في الأراضي الليبية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab