حزب الله يتمسك بتمثيل سنّة 8 آذارفي الحكومة اللبنانية
آخر تحديث GMT10:43:56
 العرب اليوم -

" حزب الله" يتمسك بتمثيل "سنّة 8 آذار"في الحكومة اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - " حزب الله" يتمسك بتمثيل "سنّة 8 آذار"في الحكومة اللبنانية

الحكومة اللبنانية
بيروت ـ فادي سماحه

يسيطر الجمود على المشاورات الحكومية العالقة عند «عقدة سنّة 8 آذار» فيما جدّد «حزب الله» تمسكه بتمثيل حلفائه النواب السنّة الستة، واستمرت المواقف الداعية إلى الإسراع في التأليف والتحذيرات من تداعيات التأخير.

وأكد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الذي عقد جلسته الدورية برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان حرصه على أن تشكل الحكومة في أجواء سياسية هادئة ومتعاونة بعيدة عن التشنج والتصلب، واصفاً عرقلة ولادة الحكومة بأنها تأتي ضمن مسلسل شل الدولة ومؤسساتها الدستورية بأساليب متعددة الأوجه، على غرار ما شهده لبنان من وسائل التعطيل سابقاً.

ووجه المجلس «نداء إلى كل القوى والتكتلات السياسية والنواب الذين سموا الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة للتبصر والتعاون لإنقاذ الوطن والابتعاد عن العقبات والعقد والمطالب والمطالب المضادة التي غالباً ما تؤدي إلى عرقلة عملية تشكيل حكومة وحدة وطنية»، آملاً بأن تشكل الحكومة قبل عيد الاستقلال وتثمر اللقاءات والاتصالات والمشاورات نتائجها حفاظاً على الوطن واقتصاده من الانهيار.

من جهته، شدّد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة على أن ما يسمى «العقدة السنّية هي مشكلة مفتعلة لإعاقة التشكيل».

وكان تأكيد مشترك خلال استقباله وفداً من منسقية «تيار المستقبل» في الجنوب على «أهمية الإسراع في تشكيل الحكومة لمواجهة التحديات الداخلية فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي والنقدي ومعالجة القضايا المعيشية الملحة وتثبيت حضور الدولة ومؤسساتها».

وفي هذا الإطار، أشار النائب في «تكتل لبنان القوي» المؤيد لرئيس الجمهورية أسعد درغام، إلى أن «هناك مسعى تقوده جهات معينة لإيجاد مخرج يرضي الجميع، وفي حال كتب له النجاح نكون تخطينا العقدة السنّية»، مؤكداً في حديث لـ«وكالة الأنباء المركزية» أن «الحل لن يكون على حساب المقعد السنّي من حصة رئيس الجمهورية»، مضيفاً: «لا نريد الدخول في مواجهة مع أي طرف، ونحن على أبواب استحقاقات داهمة، مرتبطة بالوضع الاقتصادي الداخلي، والعقوبات الأميركية التي ستفرض على أفراد مقربين من (حزب الله)».

في المقابل، جدّد نائب أمين عام «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم تمسك الحزب بتمثيل سنّة 8 آذار، مؤكداً أن هذا المطلب ليس جديداً، وكان قد طرحه قبل ذلك إلى جانب العقد التي كان يتم العمل على تذليلها. وفي كلمة له في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال: «مسألة السنّة المستقلين ليست مسألة جديدة، بل قديمة من وقت التكليف، نحن كحزب الله قررنا ألا ندلي برأينا إعلامياً في العقد الثلاث، (الدرزية والمسيحية والسنية)، وأبدينا رأينا للمعنيين، وخصوصاً مع رئيس الحكومة، لنسهل على الرئيس عملية التأليف، وذكرنا الرئيس مراراً بأن مسألة تمثيلهم أمر ضروري، وكما تعملون على حل عقدة القوات اللبنانية والتمثيل الدرزي، اعملوا على حل عقدة السنّة المستقلين».

ورأى أنه «لم تكن هناك خطوات جدية في هذا المجال، ولم يقارب الموضوع نهائياً على المستوى العملي»، مضيفاً: «عندما وصل الأمر إلى حل العقدتين الأولى والثانية، أراد رئيس الحكومة أن يعلن الحكومة من دون أي معالجة لمسألة السنّة المستقلين، فبرزت أنها مشكلة مستجدة ولكنها ليست كذلك، لكن لم يكن هناك تحرك أساسي في هذا الموضوع».

وأكد أن «حزب الله مع تشكيل الحكومة بأسرع وقت، ولكن الحل بيد رئيس الحكومة، هذا أمر يمكن معالجته مع قليل من التفهم والتواضع والمعالجة الصحيحة، هؤلاء يمثلون شريحة واسعة من الناس وعلى القواعد التي تم اعتمادها في تمثيل من نجح في الانتخابات النيابية يحق لهم أن يمثلوا بواحد، نحن مع تأكيد إنجاز حكومة وحدة وطنية، هذه الحكومة لا تكتمل إلا إذا تم تمثيل السنّة المستقلين».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 حزب الله يتمسك بتمثيل سنّة 8 آذارفي الحكومة اللبنانية  حزب الله يتمسك بتمثيل سنّة 8 آذارفي الحكومة اللبنانية



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab