رئيس الوزراء الإثيوبي  آبي أحمد يكشف تفاصيل اقتحام مكتبه
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يكشف تفاصيل اقتحام مكتبه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء الإثيوبي  آبي أحمد يكشف تفاصيل اقتحام مكتبه

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
أديس بابا ـ منى المصري

قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن اقتحام مكتبه قبل أيام من جانب عناصر بالجيش، كان أخطر محاولة لإجهاض التغيير في البلاد.

وجاءت تصريحات آبي أحمد خلال رده على أسئلة نواب البرلمان الإثيوبي الخميس، حول خطاب الرئيس الذي قدمه الأسبوع الماضي.

وأضاف آبي أحمد أن حادثة اقتحام مقر رئاسة الوزراء يقف وراءها "محرضون مناوئون للتغيير"، دون تسميتهم، مشيرا إلى أنه "لولا الحكمة التي تعامل بها مع أفراد القوة لكانت الأمور خرجت عن السيطرة".

ولفت إلى أنه حاول التظاهر أمام كاميرات الإعلاميين بأن الوضع "طبيعي"، لأنه لو لم يفعل ذلك لساءت الأمور ووقعت "فتنة بين الجيش والشعب الذي سيأتي للدفاع عن التغيير"، مبينا أن ما قام به من تعامل مع هذه القوة كان من "منطلق المسؤولية التي حملها أمام الشعب".

وأفاد بأن أفراد القوة التي اقتحمت المقر "أقروا بالخطأ ويكشفون في الوقت الراهن عمن حرضهم للقيام بهذا العمل المخالف"، بحسب ما جاء على لسانه.

وتطرق رئيس الوزراء الإثيوبي في كلمته إلى الاضطرابات التي شهدتها عدة أقاليم في البلاد، وقال إن حكومته بصدد الكشف عمن يقفون وراء إشعال الصراعات القبلية التي تستهدف الشعوب بغرض إعاقة التحول.

وأوضح آبي أحمد أن القوى التي تقف وراء محاولات إعاقة التغيير "منظمة ومتخصصة (لم يحددها) وستتم محاسبتها قريبا"، من دون تفاصيل أخرى.

وفي 10 أكتوبر 2018، توجه نحو 250 من أفراد قوات الدفاع الإثيوبية إلى مقر رئاسة الوزراء بشكل مفاجئ حاملين الأسلحة النارية، وطالبوا بتحسين رواتبهم وظروفهم المعيشية ومعالجة المشاكل المتعلقة بسوء الإدارة داخل المؤسسة العسكرية.

والسبت الماضي، أعلن رئيس أركان الجيش الجنرال سعري مكونن، توقيف المتسببين في تحريض المجموعة العسكرية التي تحركت إلى مقر رئاسة الوزراء.

وأضاف أن بين المحرضين يوجد مسؤولون عسكريون كبار في الجيش، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات عقابية ضدهم في المستقبل، من دون توضيحها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الإثيوبي  آبي أحمد يكشف تفاصيل اقتحام مكتبه رئيس الوزراء الإثيوبي  آبي أحمد يكشف تفاصيل اقتحام مكتبه



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab