الخرطوم ـ جمال إمام
تفجّرت خلافات داخل "الحركة الشعبية - الشمال"، التي تقاتل الحكومة السودانية في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وانشق ضباط بارزون من صفوفها والتحقوا بالحكومة.
وتحدثت معلومات عن اندلاع قتال في صفوف الحركة، بقيادة عبدالعزيز الحلو، فضلاً عن رصد حملة اعتقالات واغتيالات نفذت في حق بعض الضباط.
واعترف الأمين العام للحركة عمار أمون دلدوم بانشقاق ضباط بارزين، وانضمامهم إلى الحكومة.
وقال دلدوم في بيان، أن العميد إسماعيل أحمد عبد الله، والرائد أحمد عباس بخيت، والنقيب عبد الرحمن دلدوم شالو، "قرَّروا الهروب والارتماء في أحضان النظام"، معتبراً هذا التطور "من إفرازات عهد اللَّامؤسسية واللَّاقانون، ولّى الآن هذا العهد ولن يعود"، في إشارة إلى الانقسام الذي شهدته "الحركة الشعبية – شمال" بين عبد العزيز الحلو ومالك عقار في آذار /مارس 2017، ما تسبّب في انشطار الحركة إلى تيارين.
وقلل دلدوم من تأثير المجموعة التي هربت من مواقعها في الحركة، مشيرًا إلى أنها "لن تخسر قيد أنملة" من هروبهم، ونفى وجود قتال بين قواتها في مناطق سيطرتها في جنوب كردفان.
أرسل تعليقك