الجامعة العربية تستعد لمؤتمر cop 27 في مصر بمبادرة لتمويل المناخ بالمنطقة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

الجامعة العربية تستعد لمؤتمر cop 27 في مصر بمبادرة لتمويل المناخ بالمنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجامعة العربية تستعد لمؤتمر cop 27 في مصر بمبادرة لتمويل المناخ بالمنطقة

جامعة الدول العربية
القاهرة_العرب اليوم

أكد الدكتور محمود فتح الله مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية، حرص الجامعة على تقديم كل أوجه المساندة السياسية أو الاقتصادية لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP27)، مشيرا إلى أنه يتم حاليا الإعداد لمبادرة على مستويي وزارتي البيئة والخارجية في الدول العربية، بالتنسيق مع عدد من الشركاء، لتمويل المناخ (تمويل مشروعات معالجة تغير المناخ).

جاء ذلك ردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، في ختام احتفال الجامعة العربية الخاص بإطلاق التقرير السادس لتوقعات البيئة العالمية.

وقال فتح الله إن التقرير يركز على نقطة مهمة وهي كيفية تحويل نتائج العلم إلى سياسات يتم اتباعها للحفاظ على الموارد الطبيعية واستدامتها، لافتا الى أن الجامعة العربية دورها التنسيق بين مختلف السياسات، ومنها السياسات البيئية بالتنسيق مع مختلف الشركاء ومن هنا كان التعاون الذى يتم بشكل مستمر مع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا "سيدارى" وبرنامج الامم المتحدة والمنظمات المختلفة وأيضا المجتمع المدني.

من جانبه، أشار الدكتور أحمد عبد الرحيم، مدير البرنامج الإقليمي بمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) الى البدء فى تحضير النسخة السابعة من تقرير توقعات البيئة العالمية وسيقوم التقرير السابع لتوقعات البيئة العالمية بالتركيز على اقتراح حلول مبتكرة للازمات الكوكبية الثلاث المتمثلة فى تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجى والتلوث واستكشاف التحولات اللازمة فى أنظمة الطاقة والغذاء والنفايات على مدى السنوات الخمسة والعشرين المقبلة.

وأضاف عبد الرحيم أن التقرير ترجع أهميته إلى مساعدة صناع القرار والمجتمع لتحقيق البعد البيئي لأهداف التنمية المستدامة والتقرير مكون من أربعة أجزاء، وأهم ما يميزه عن التقارير السابقة وجود جزء كامل عن تحليل السياسات وموضوع مستقبل البيانات والمعلومات، لافتا إلى أن تحقيق الأهداف البيئية المتفق عليها دوليا بشأن مكافحة التلوث وتحسينات الكفاءة هو أمر بالغ الأهمية لكنه لا يكفي وحده لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولابد من إجراء تغيير تحويلي؛ للسماح بوضع سياسات استراتيجية متكاملة طويلة الأجل وتوحيدها وفي الوقت نفسه بناء ابتكار اجتماعي وثقافي ومؤسسي وتكنولوجي منطلق من القاعدة.

بدوره، أكد الدكتور عبد المجيد حداد، نائب مدير المكتب الإقليمي لغرب آسيا في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أن تقرير توقعات البيئة العالمية السادس الصادر عن برنامج الامم المتحدة هو التقرير الأكثر شمولا عن البيئة العالمية منذ عام 2012، ويظهر التقرير أن الوضع البيئى بشكل عام على الصعيد العالمي آخذ في التدهور، وأن وجود بيئة صحيحة هو شرط وأساس لتحقيق الازدهار الاقتصادي والصحة، وأن الجميع ينبغي أن يعيش حياة صحية وممتعة؛ بما يحقق الخير للجميع والاجيال الحالية والمقبلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لافروف يزور القاهرة ويلقي خطابا أمام جامعة الدول العربية

 

الجامعة العربية تؤكد رفضها الكامل للاعتداء التركي على السيادة العراقية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة العربية تستعد لمؤتمر cop 27 في مصر بمبادرة لتمويل المناخ بالمنطقة الجامعة العربية تستعد لمؤتمر cop 27 في مصر بمبادرة لتمويل المناخ بالمنطقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab