رئيس الحكومة التونسية يُدخل تغييرًا طفيفًا على التوليفة الوزارية
آخر تحديث GMT06:43:34
 العرب اليوم -

رئيس الحكومة التونسية يُدخل تغييرًا طفيفًا على التوليفة الوزارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة التونسية يُدخل تغييرًا طفيفًا على التوليفة الوزارية

رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد
تونس ـ كمال السليمي

أدخل رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، تغييرا طفيفا على التوليفة الوزارية، إذ عيّن وزيرا جديدا للداخلية بعد أكثر من شهر على شغور المنصب، في وقت أكّد توجّهه إلى البرلمان لنيل الثقة بعد التعديل الوزاري، وتعهد خفض عجز الموازنة.

وعُيّن رشاد الفوراتي وزيرا للداخلية بعد أن أدار شؤونها بالنيابة لشهر وزير العدل غازي الجريبي، وقال الشاهد إن الوزير الجديد "شخصية وطنية يقبل بها الجميع، وملم بالشؤون الأمنية".

وشغل رشاد الفوراتي، وهو مستقل سياسيا ويعد أحد أبرز الكوادر في وزارة الداخلية، موقع رئيس ديوان وزير الداخلية الأسبق الهادي مجدوب قبل أن يقيله الوزير السابق براهم، كما تقلّد بعد ثورة 2011 موقع محافظ المنستير (شمال شرقي تونس) الساحلية، وهي من أهم المحافظات.

كان الشاهد أقال براهم بسبب خلافات، إذ يعتبر براهم (قائد قوات الدرك) الرجل القوي في الحكومة بحكم قربه من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، وهو ما يجعله في تنافس محتمل مع رئيس الوزراء في استحقاقات انتخابية مقبلة.

ومن المتوقع أن يعرض الشاهد هذه التسمية لنيل ثقة البرلمان في إطار تعديلات على فريقه الحكومي.

وقال الشاهد في تصريحات صحافية، إنّه منفتح على الخروج من الأزمة بما في ذلك الذهاب إلى طلب الثقة النيابية، موضحا أنّه سيتوجّه إلى البرلمان هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل.

ويتخوف المحيطون بيوسف الشاهد من طرح تجديد الثقة في الحكومة باعتبار أنها لم تعد تحظى بالدعم نفسه الذي نالت به الثقة فور تسلّمها مهامها، إذ سحب حزب نداء تونس الحاكم، بقيادة نجل الرئيس حافظ السبسي، دعمه للحكومة وتمسك برحيلها. وفي المقابل، تحظى الحكومة بدعم قوي من حزب النهضة (الحزب الأول في البرلمان من حيث المقاعد) الذي يتمسك بالاستقرار السياسي وبإجراء تعديلات وزارية جزئية والمضي في برنامج الإصلاحات الاقتصادية الكبرى التي يطالب بها المقرضون الدوليون.

كان الرئيس السبسي سحب قبل نحو أسبوعين دعمه الشاهد، بعد فترة من الحياد، إذ دعاه إلى الاستقالة من منصبه أو طلب تجديد ثقة البرلمان بحكومته "إذا لم يتم تجاوز الأزمة السياسية".

وعود اقتصادية
صرح الشاهد بأن "الحديث عن تغيير الحكومة ستكون له أخطار على الاقتصاد التونسي وعلى التزامات الدولة وأولوياتها".

وأكد رئيس الوزراء التونسي، في مقابلة مع وكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن "الوضع الاقتصادي سيبدأ بالتحسن مع نهاية العام"، وأنّ الحكومة "تخطط لخفض عجز موازنة الدولة إلى 3.9 في المائة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة التونسية يُدخل تغييرًا طفيفًا على التوليفة الوزارية رئيس الحكومة التونسية يُدخل تغييرًا طفيفًا على التوليفة الوزارية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab