رئيس الحكومة التونسية يُدخل تغييرًا طفيفًا على التوليفة الوزارية
آخر تحديث GMT16:07:02
 العرب اليوم -

رئيس الحكومة التونسية يُدخل تغييرًا طفيفًا على التوليفة الوزارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة التونسية يُدخل تغييرًا طفيفًا على التوليفة الوزارية

رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد
تونس ـ كمال السليمي

أدخل رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، تغييرا طفيفا على التوليفة الوزارية، إذ عيّن وزيرا جديدا للداخلية بعد أكثر من شهر على شغور المنصب، في وقت أكّد توجّهه إلى البرلمان لنيل الثقة بعد التعديل الوزاري، وتعهد خفض عجز الموازنة.

وعُيّن رشاد الفوراتي وزيرا للداخلية بعد أن أدار شؤونها بالنيابة لشهر وزير العدل غازي الجريبي، وقال الشاهد إن الوزير الجديد "شخصية وطنية يقبل بها الجميع، وملم بالشؤون الأمنية".

وشغل رشاد الفوراتي، وهو مستقل سياسيا ويعد أحد أبرز الكوادر في وزارة الداخلية، موقع رئيس ديوان وزير الداخلية الأسبق الهادي مجدوب قبل أن يقيله الوزير السابق براهم، كما تقلّد بعد ثورة 2011 موقع محافظ المنستير (شمال شرقي تونس) الساحلية، وهي من أهم المحافظات.

كان الشاهد أقال براهم بسبب خلافات، إذ يعتبر براهم (قائد قوات الدرك) الرجل القوي في الحكومة بحكم قربه من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، وهو ما يجعله في تنافس محتمل مع رئيس الوزراء في استحقاقات انتخابية مقبلة.

ومن المتوقع أن يعرض الشاهد هذه التسمية لنيل ثقة البرلمان في إطار تعديلات على فريقه الحكومي.

وقال الشاهد في تصريحات صحافية، إنّه منفتح على الخروج من الأزمة بما في ذلك الذهاب إلى طلب الثقة النيابية، موضحا أنّه سيتوجّه إلى البرلمان هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل.

ويتخوف المحيطون بيوسف الشاهد من طرح تجديد الثقة في الحكومة باعتبار أنها لم تعد تحظى بالدعم نفسه الذي نالت به الثقة فور تسلّمها مهامها، إذ سحب حزب نداء تونس الحاكم، بقيادة نجل الرئيس حافظ السبسي، دعمه للحكومة وتمسك برحيلها. وفي المقابل، تحظى الحكومة بدعم قوي من حزب النهضة (الحزب الأول في البرلمان من حيث المقاعد) الذي يتمسك بالاستقرار السياسي وبإجراء تعديلات وزارية جزئية والمضي في برنامج الإصلاحات الاقتصادية الكبرى التي يطالب بها المقرضون الدوليون.

كان الرئيس السبسي سحب قبل نحو أسبوعين دعمه الشاهد، بعد فترة من الحياد، إذ دعاه إلى الاستقالة من منصبه أو طلب تجديد ثقة البرلمان بحكومته "إذا لم يتم تجاوز الأزمة السياسية".

وعود اقتصادية
صرح الشاهد بأن "الحديث عن تغيير الحكومة ستكون له أخطار على الاقتصاد التونسي وعلى التزامات الدولة وأولوياتها".

وأكد رئيس الوزراء التونسي، في مقابلة مع وكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن "الوضع الاقتصادي سيبدأ بالتحسن مع نهاية العام"، وأنّ الحكومة "تخطط لخفض عجز موازنة الدولة إلى 3.9 في المائة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة التونسية يُدخل تغييرًا طفيفًا على التوليفة الوزارية رئيس الحكومة التونسية يُدخل تغييرًا طفيفًا على التوليفة الوزارية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 09:31 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حماس تدعو أهالي الضفة للمشاركة الفاعلة بجمعة رفع العدوان
 العرب اليوم - حماس تدعو أهالي الضفة للمشاركة الفاعلة بجمعة رفع العدوان

GMT 10:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 العرب اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم

GMT 15:25 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تقرر ضرب هدف استراتيجي في إيران

GMT 08:13 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

18 شهيدًا في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مخيم طولكرم

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 09:21 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تقصف 5 بلدات في جنوب لبنان بالمدفعية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab