وهاب يتهم والمشنوق يوضح ملابسات زياراته  إلى دمشق
آخر تحديث GMT04:50:36
 العرب اليوم -

وهاب يتهم والمشنوق يوضح ملابسات زياراته إلى دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وهاب يتهم والمشنوق يوضح ملابسات زياراته  إلى دمشق

وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق
بيروت ـ فادي سماحه

أوضح وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، الإثنين ، ملابسات الاتهامات التي ساقها إليه الوزير الأسبق وئام وهاب حول زياراته إلى سورية، مؤكداً أن زياراته بين عامي 2005 و2008 كانت بصفته كاتباً صحافياً في جريدة لبنانية، أما الزيارة اليتيمة بعد عام 2009 فكانت بعلم رئيس شعبة المعلومات في «قوى الأمن الداخلي» اللواء الراحل وسام الحسن.

وزار المشنوق، أمس، الرئيس المكلف سعد الحريري. وقال في بيان رداً على اتهامات وهاب، إن «آخر شخص في الجمهورية اللبنانية يستطيع الدخول على خط العلاقة بيني وبين الرئيس سعد الحريري هو وئام وهاب»، مشدداً على أنه «لا مصداقيته تسمح له بهذا النوع من الادعاءات، ولا تاريخ اعتداءاته على هذا البيت السياسي، مكلّفاً أو متطوّعاً، تسمح له بادّعاء الحرص». وقال: «إذا كان لي رأي بسياسة معيّنة أو موقف معيّن من الرئيس الحريري، فهذا أمر مُعلن ولا حاجة لأن يُقال خلف أبواب مغلقة. يُشرّفني أنّ موقفي في السرّ هو نفسه في العلن في الاتفاق وفي الاختلاف، وما أكثره».

وتابع المشنوق: «إنني تركت لبنان ظلماً ونفياً وقهراً بسبب موقفي من المخابرات السورية في عزّ ما كان الحديث مع السوريين يسيراً ومطلوباً ومعياراً للوطنية». وأكد «إنّني زرت سوريا بين عامي 2005 و2008، بصفتي كاتباً سياسياً في صحيفة (السفير)، وكتبتُ الكثير من المقالات عن السياسة السورية، وزرتُ الراحل اللواء محمد ناصيف في مكتبه مرّات، ونشرتُ رواية العلاقات الإيرانية - السورية من ألفها إلى يائها، كما سمعتُها منه دون نسبها إليه. كذلك قابلتُ اللواء غازي كنعان في مكتبه رئيساً لفرع الأمن السياسي السوري، فضلاً عن اللواء رستم غزالة، خلال زياراتي المتكرّرة إلى دمشق، ومنها مع وئام وهّاب. وكلّ هذه الزيارات كانت علنية». وأوضح أنه «لم يكن لدي أي التزام سياسي بـ(تيار المستقبل) أو بالرئيس الحريري، بل كنتُ أعلن دائماً عن صفتي كـ(مواطن) من جمهور رفيق الحريري».

وأضاف: «بعد انتخابي نائباً على لائحة الرئيس الحريري في عام 2009، زرتُ دمشق مرّة واحدة وأخيرة، بالتنسيق مع الشهيد وسام الحسن، ومعرفة لاحقة من الرئيس سعد الحريري، وقابلتُ اللواء علي المملوك، وتناولتُ الغداء مع السيدة بثينة شعبان، بحضور صديق مشترك، محاولاً رأب الصدع في مسيرة (السين سين) الشهيرة، وبالطبع كان نصيبي الفشل في المسعى الذي ذهبتُ من أجله».

ونفى المشنوق ادعاءات وهاب حول عروض لتميل إيراني له، قائلاً: «لقد تخيل وئام أنّني طلبتُ بواسطته أموالاً إيرانية مقابل جرّ الطائفة السنية إلى موقع آخر. وهذه ليست إهانة لي بل إهانة لأهل السنة والجماعة في لبنان، وهذا حساب آخر». وقال: «لنفترض أنني جُننتُ وقبلتُ هذه المهمة أو تبرّعتُ بها، فهل أتوقّع في أقاصي الجنون أن يقبل بها جمهور رفيق الحريري؟ هذا الجمهور الذي يدفع من دمائه وأرزاقه واستقراره ومستقبله منذ 14 شباط 2005 لا يُشترى ولا يُباع». 

وأشار إلى أن «مواقفه من السياسة الإيرانية في المنطقة موثّقة خطيّاً وشفهياً منذ عام 2005، مما لا يشجّعه على الطلب، ولا يشجّع الإيرانيين على التجاوب»، فضلاً عن «أنّني لم أتوسّط مع أحد بشأن تولي وزارة الداخلية والبلديات، ما عدا الرئيس الحريري الذي سمع منّي كلاماً واضحاً في مكتب منزله بالرياض، بأنّه لو تولّى أي من اللواء أشرف ريفي أو الوزير جمال الجرّاح وزارة الداخلية، فإن حقي السياسي يكون قد وصلني، إلا أن الخيار وقع عليّ»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهاب يتهم والمشنوق يوضح ملابسات زياراته  إلى دمشق وهاب يتهم والمشنوق يوضح ملابسات زياراته  إلى دمشق



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab