مطهري يُهدد بإغلاق مضيق هرمز لمواجهة تصفير صادرات النفط
آخر تحديث GMT19:05:50
 العرب اليوم -

مطهري يُهدد بإغلاق مضيق هرمز لمواجهة تصفير صادرات النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطهري يُهدد بإغلاق مضيق هرمز لمواجهة تصفير صادرات النفط

نائب رئيس البرلمان الإيراني علي مطهري
طهران ـ مهدي موسوي

قال نائب رئيس البرلمان الإيراني علي مطهري، إن "الخطوة" الإيرانية لمواجهة "التهديدات النفطية الأميركية بشأن تصفير صادرات النفط الإيرانية سيكون إغلاق مضيق هرمز"، في حين قال نائب الرئيس إسحاق جهانغيري، إن العقوبات "تهدف إلى زيادة الاحتجاجات الشعبية"، وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه، إن حزمة المقترحات الأوروبية "لا تناسب حزمة التهديدات الأميركية".

وتحدث مطهري الثلاثاء لموقع البرلمان الإيراني "خانه ملت" عن التهديد الضمني الذي وجّه الرئيس الإيراني حسن روحاني الأسبوع الماضي على هامش زيارته إلى سويسرا.

و قال إن طريقة تعبير روحاني "تدبير جيد لمواجهة التهديدات الأميركية" معربًا عن اعتقاد إيراني بأن "الأميركيين لا يملكون الجاهزية لحرب جديدة في الخليج". 

وتوقع مطهري نتائج "إيجابية" لعودة المسؤولين الإيرانيين، وعلى رأسهم روحاني، إلى تهديدات إغلاق مضيق هرمز لافتًا إلى أن التهديد سيكون "رادع لمنع صادرات النفط من إيران".

أتت المرحلة الجديدة من خطوات إيران للحفاظ على الاتفاق النووي ومنع العقوبات الأميركية بتوجه كبار المسؤولين السياسيين إلى لغة التهديد، في إطار مساعي طهران للحصول على ضمانات من الدول المتبقية في الاتفاق النووي ويتعقد الإيرانيون أن التهديدات من شأنها أن تعزز الموقف الإيراني في المفاوضات التي تجريها حاليا مع الدول 4+1 لمواجهة العقوبات الأميركية.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال الإثنين، إن طهران ستظل "ملتزمة" بالاتفاق النووي إذا ضمنت حماية مصالحها "رغمًا عن الولايات المتحدة".وقال وزير الخارجية جواد ظريف، إنه يأمل "في إعادة صياغة الاتفاق من دون واشنطن".

ونشرت صحیفة "دنياي اقتصاد" المقربة من الحكومة، الثلاثاء، تفاصيل سلة المقترحات الأوروبية، وتحديداً المفاوضات التي جرت بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا). وأفادت الصحيفة نقلًا عن مصدر مطلع، بأن المفاوضات شملت المجالين البنكي ومجال بيع النفط. عن المفاوضات البنكية قالت الصحيفة، إن "الأوروبيين يبحثون إيجاد قناة تسهل وصول إيران إلى إقامة علاقات مصرفية مع الدول الأخرى وفي ظل العقوبات الأميركية فإن القناة المقترحة" بحسب الصحيفة "مصممة بطريقة لا تتأثر بتهديدات العقوبات".

ويوجد توجّه أوروبي لافتتاح حساب بنكي خاص بإيران يركز على جمع الإيرادات الإيرانية، واستندت الصحيفة على تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف  الإثنين بشأن تجارة الدول المتبقية في الاتفاق من دون الدولار.

وتسعى إيران إلى  الحصول على ضمانات كمية لبيع النفط لكن سلة المقترحات الأوروبية "لا تتضمن مقترحًا حول كميات بيع النفط الإيراني" وتجري حاليًا مفاوضات بين الطرفين حول الطلب الإيراني بتحديد مستوى مبيعات النفط والضمانات، إضافة إلى ضمان الوصول إلى الإيرادات من بيع النفط.

و قال رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه، إن "الحزمة الأوروبية المقترحة لمستقبل الاتفاق النووي لا تزال غير مطابقة للتهديد الأميركي".

 ونوّه فلاحت بيشه في تصريح لوكالة "مهر" الحكومية، بأن إيران "تواجه حزمتين في الاتفاق النووي، واحدة منها لأميركا ويحمل طابع التهديد والعقوبات والأخرى تحمل طابع الدعم والتحفيز للاتحاد الأوروبي" مشددًا على أن حصيلة "الحزمتين ومواجهتهما ستقرر بقاء الاتفاق النووي على قيد الحياة أو موته".

وأوضح  نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، لدى تدشين مشروع جديد من الفولاذ في أصفهان الثلاثاء، أن "الأعداء يسعون إلى تصفير صادرات النفط الإيرانية حتى تتسع رقعة الاحتجاجات الشعبية تحت تأثير الاحتجاجات الشعبية" وفق ما نقلت عنه وكالة "مهر" الحكومية.

وأشار جهانغيري أن "العقوبات الأميركية تضر الاقتصاد" لكنه تعهد "ببيع أكبر قدر ممكن من النفط" وحماية النظام المصرفي.

وتابع جهانغيري، أن واشنطن تحاول وقف صادرات البتروكيماويات والصلب والنحاس الإيرانية. موضحًا أن "أميركا تسعى لخفض مبيعات النفط الإيرانية، مصدرنا الحيوي للدخل، إلى الصفر. ومن الخطأ الاعتقاد بأن الحرب الاقتصادية الأميركية على إيران لن يكون لها أي تأثير".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن وقف تنفيذ الاتفاق النووي في الثامن من مايو /أيار الماضي، وتعهد الإدارة الأميركية بفرض أقسى العقوبات في التاريخ على إيران قبل أن تطالب نهاية الشهر الماضي من دول الامتناع عن شراء النفط الإيراني اعتبارًا من مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، أو تتحمل العقوبات المالية.

وقال جهانغيري، إن وزارة الخارجية والبنك المركزي سيتخذان إجراءات لتسهيل العمليات المصرفية الإيرانية رغم العقوبات الأميركية، من دون الإشارة إلى التفاصيل.

وتقول القوى الأوروبية الداعمة للاتفاق النووي، إنها ستبذل المزيد لتشجيع شركاتها على مواصلة العمل مع إيران على الرغم من أن مجموعة من الشركات قالت بالفعل إنها تخطط للانسحاب.

و عرض وزراء خارجية من الدول الخمس الباقية في الاتفاق النووي مع إيران وهي بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، والصين، وروسيا باقة من الإجراءات الاقتصادية على إيران، لكن طهران قالت إنها غير كافية.

وقال جهانغيري "نعتقد أن الأوروبيين سيتصرفون بطريقة تلبي المطالب الإيرانية، لكن ينبغي أن ننتظر ونرى". 

وأضاف أن الضغط الأميركي على إيران جاء في إطار شن الولايات المتحدة "حربًا اقتصادية على الصين وحتى على حلفائها" في إشارة للتوترات التجارية بين واشنطن والكثير من شركائها التجاريين الرئيسيين.

وشهدت أكثر من ثمانين مدينة إيرانية موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة اعتراضًا على الأزمة الاقتصادية والفساد المزعوم في أواخر ديسمبر /كانون الأول ومطلع يناير /كانون الثاني.

و، قال رئيس لجنة الاستراتيجية العليا للسياسة الخارجية كمال خرازي، إن "الموضوع الأساسي" لبلاده "تحول الإدارة السياسية الأوروبية في دعم الاتفاق النووي إلى خطوات عملية في إطار تنفيذ الاتفاق لضمان المصالح الإيرانية". وتابع أن "خلاف ذلك لا يوجد سبب في بقاء إيران بالاتفاق النووي". وأضاف أن "دعم أوروبا للاتفاق النووي فضلاً عن دعم اتفاق دولي يساعد على قضية أمن المنطقة".

ووجه خرازي خلال لقائه بمستشار وزير الخارجية الألماني، فيلس آنن، في برلين تحذيرًا إلى الدول الأوروبية بشأن "الفرصة" التي قدمتها طهران لتلك الدول، وقال "إذا أوروبا قدمت تنازلات للولايات المتحدة حول الاتفاق النووي يجب أن تتحمل مزيداً من الضغوط في القضايا الأخرى".

وبحث خرازي بالإضافة إلى قضايا الاتفاق النووي ومستقبله، مع المسؤولين الألمان القضايا الإقليمية المختلفة، بخاصة القضايا الخاصة بسوريا واليمن.
واتهم خرازي واشنطن بالسعي وراء إثارة "التوتر والنزاع" في المنطقة، محذرًا الأوروبيين من "انتقال آثارها السلبية إلى أوروبا". كما شدد على ضرورة دعم الدول الأوروبية من الاتفاق النووي.

وكانت مصادر إيرانية كشفت قبل أيام عن استعداد إيراني للتنازل عن اليمن في سياق الحفاظ على دورها الإقليمي، بينما ترفض أي مفاوضات حول دورها في سوريا.

ونقلت الوكالة الحكومية الإيراني عن المسؤول الأوروبي قوله، إن "الدول الأوروبية عازمة على دعم الاتفاق على الرغم من كل المشكلات"، مشيرًا إلى أولويات أوروبا في الوقت الحالي "بيع النفط الإيراني ونقل الأموال واستثمار الشركات الصغيرة والمتوسطة في إيران".

و رهن خرازي  خلال لقاء آخر أجراه خرازي بوزير الخارجية الألماني الأسبق ورئيس حزب الخضر حاليًا يوشكا فيتشر، بقاء إيران بالاتفاق النووي باستراتيجية أوروبا لمواجهة العقوبات الأميركية، وفق ما نقلت وكالة "أرنا". 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطهري يُهدد بإغلاق مضيق هرمز لمواجهة تصفير صادرات النفط مطهري يُهدد بإغلاق مضيق هرمز لمواجهة تصفير صادرات النفط



GMT 14:04 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن مقتل 3 من عسكرييها في جازان

GMT 10:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة تسبق مدنا كثيرة في إضاءة شجرة الميلاد

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إيران تنصح مواطنيها بالابتعاد عن مناطق الاحتجاجات بالعراق

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
 العرب اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 19:05 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

السيسي وأردوغان يناقشان تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - السيسي وأردوغان يناقشان تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط

GMT 18:21 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة
 العرب اليوم - عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مسلحون يهاجمون مطرانية للروم الأرثوذكس في سوريا

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 22:04 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 فلسطينيين بضربة إسرائيلية على قطاع غزة

GMT 22:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

غرق 20 مهاجرا في تحطم مركب قبالة سواحل تونس

GMT 14:42 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء

GMT 17:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُطالب بإخلاء 4 مناطق في وسط غزة

GMT 20:40 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تسجل أول إصابة بشرية شديدة بإنفلونزا الطيور

GMT 21:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 21 من الفصائل الموالية لتركيا في هجوم على ريف حلب

GMT 05:37 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مصرع 20 مهاجرا جراء غرق قاربهم في ثاني مأساة خلال أسبوع

GMT 14:20 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

معارك عنيفة بالخرطوم ومباحثات أممية لحل الأزمة السودانية

GMT 10:43 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 09:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!

GMT 23:30 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الذهب عند أقل مستوى في شهر بعد تلميحات عن تهدئة خفض الفائدة

GMT 13:33 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسى يؤمن مدافعه الشاب اتشيمبونج حتى 2029

GMT 23:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab