حركة تحرير السودان تعلن أنها صدت هجومًا حكوميًا في جبل مرة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

"حركة تحرير السودان" تعلن أنها صدت هجومًا حكوميًا في جبل مرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حركة تحرير السودان" تعلن أنها صدت هجومًا حكوميًا في جبل مرة

"حركة تحرير السودان" المتمردة في دارفور
الخرطوم ـ جمال إمام

 أعلنت "حركة تحرير السودان" المتمردة في دارفور، برئاسة عبد الواحد محمد نور، أنها صدت هجومًا للقوات الحكومية على أحد مواقعها في منطقة جبل مرة، بينما اتهمت منظمات حقوقية بعثة السلام الدولية "يوناميد" بالتستر على حقيقة الأوضاع في دارفور.

وذكر بيان المتمردين أن معلومات توافرت لديهم تفيد بأن الحكومة بدأت تجميع قواتها كما أرسلت قوات دعم وإسناد من مناطق كأس وزالنجي، ونيالا، والجنينة ، لمعاودة الهجوم على مناطق الحركة.

وأكد تقرير تناول قوات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) رُفِع إلى مجلس الأمن الدولي، أن شهر آذار (مارس)، شهد مناوشات متقطعة بين الحكومة السودانية وقوات حركة عبد الواحد نور، ووصف الوضع في دارفور بأنه هادئ ومستقر، في المقابل، ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن "عناصر حفظ السلام غائبة بينما قوات الدعم السريع الحكومي تهاجم جبل مرة"، مؤكدةً أن "الهجمات الحكومية الأخيرة على دارفور تؤكد حاجة المنطقة إلى الحماية". وذكرت المنظمة أنه منذ آذار الماضي، زادت وتيرة الهجمات الحكومية ضد عشرات القرى في منطقة جبل مرة الجبلية التي تتحصن بها المعارضة وسط دارفور، ما أسفر عن سقوط قتلى وحدوث دمار واسع ووقوع عمليات نهب وتشريد جماعي.

وعلقت على وصف "يوناميد" في تقريرها الأخير، عن الأوضاع في دارفور بالـ "مستقرة بشكل عام وسط مناوشات محدودة"، قائلةً إنه "وفي ظل هذا التقييم المتستر من عناصر حفظ السلام، فإن ثمة خطراً حقيقياً بأن يتم تجاهل أو نسيان الحاجة الماسة إلى حماية المدنيين في دارفور".ولفتت المنظمة إلى أن "عناصر حفظ السلام وغيرها من الوكالات الدولية لا تعلم حجم الدمار والموت الذي يتجرعه المدنيون في جبل مرة –أو عبر دارفور– لأن هذه العناصر بشكل كبير غائبة، ذلك أن حكومة السودان تحول دون وصول أفراد هذه البعثات الدولية وتضغط من أجل تقليص أعدادها".

أما في الخرطوم فتوقع مسؤول في الخارجية الشروع في الترتيب لما بعد المرحلة الثانية لخروج "يوناميد" وكيفية إعادة تشكيل البعثة في دارفور. وصرح أمس الأحد بأن إستراتيجية خروج "يوناميد" تسير وفق المتفق عليه حتى الآن، مؤكداً أن المرحلة الثانية تشمل سحب المكون العسكري للبعثة من 7 مناطق لتحل محلها الشرطة. وسينخفض قوام المكون العسكري للبعثة خلال المرحلة الثانية إلى 8735 عنصراً، بينما سيبلغ عديد الشرطة 5002 عنصر.

وأكد أن خروج قوات "يوناميد" من 11 منطقة في ولايات دارفور في المرحلة الأولى يؤكد استتباب الأمن في الولايات الخمس، مؤكداً أن المنطقة أصبحت آمنة ويجب على البعثة الخروج وفق الاتفاق وعدم الالتفات للشائعات.من جهة أخرى، حذرت منظمة العفو الدولية من أن أكثر من 100 سوداني كانوا معتقلين في النيجر باتوا الآن عُرضة لانتهاكات خطيرة تشمل الاحتجاز غير القانوني في ظروف قاسية والتعذيب وغير ذلك من أشكال سوء المعاملة، التي تتم عادةً بهدف الابتزاز، بعد أن أعادتهم النيجر إلى ليبيا في عملية ترحيل نهاية الأسبوع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة تحرير السودان تعلن أنها صدت هجومًا حكوميًا في جبل مرة حركة تحرير السودان تعلن أنها صدت هجومًا حكوميًا في جبل مرة



GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab