وزير الخارجية الروسي يأمل في اتفاق قريب مع أنقرة بشأن إدلب
آخر تحديث GMT05:21:43
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

وزير الخارجية الروسي يأمل في اتفاق قريب مع أنقرة بشأن إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية الروسي يأمل في اتفاق قريب مع أنقرة بشأن إدلب

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
دمشق ـ نور خوام


أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في توصل موسكو وأنقرة إلى اتفاق قريب لتسوية الوضع في إدلب شمال سورية , وأشار إلى محادثات متواصلة مع أنقرة في هذا الشأن.

 قال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللبناني جبران باسيل  ، إن روسيا وتركيا "ستعقدان جولة محادثات جديدة بشأن الأزمة السورية في غضون أيام، معربًا عن أمل روسي في تمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاقيات بشأن الوضع في إدلب , وأوضح أن الاتصالات الجارية بين روسيا وتركيا وإيران في إطار عملية أستانة، وبخاصة على المستوى العسكري "تركز على تنفيذ الأهداف التي تم الاتفاق عليها عندما تم إنشاء منطقة خفض التصعيد في إدلب"، مضيفًا أن "المهمة الأساسية في المرحلة الراهنة تتمثل في ضرورة إجراء عملية فرز كامل تفضي إلى ابتعاد فصائل المعارضة، التي تبدي استعدادها إلى الانخراط في العملية السياسية، عن مسلحي (جبهة النصرة)، الذين يتواجدون بكثرة في إدلب، ويحاولون فرض سيطرتهم على هذه المنطقة"، مضيفًا أن هذه الفصائل ستكون قادرة وفقًا للاتفاقيات الثلاثية على القيام بمهام "تسيير شؤون الأهالي المحليين" في حال تم الالتزام بالانفصال عن "النصرة".

وكان لافروف قد زار أنقرة الأسبوع الماضي في مسعى إلى تسوية هذا الملف، كما أجرى وزيرا الدفاع الروسي والتركي محادثات بعد ذلك ركزت على الملف ذاته، وهدفت إلى تقريب وجهات النظر بشأن آليات التعامل مع الوضع في إدلب ,  وطلبت أنقرة في وقت سابق منحها مهلة إضافية لإنجاز عملية "عزل النصرة"، وهو أمر تحفظت عليه موسكو وأعلنت أن من حق دمشق القيام بعمليات عسكرية ضد المتطرفين الذين يواصلون شن هجمات تنطلق من إدلب".

وأعرب لافروف، عن تطلع موسكو إلى حسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش موقفه بشأن مسألة ضرورة مشاركة المنظمات الدولية في عمليات إعادة أعمار سورية التي تدعو إليها موسكو بالتزامن مع دعوتها لدفع ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

 ودعا لافروف غوتيريش إلى "التعامل مع دعوات صدرت لمنع مشاركة الأمم المتحدة في برامج إعادة الأعمار"، مشيرًا أن "الإدارة السياسية في الأمانة العامة للأمم المتحدة أصدرت وعممت في كل منظومة الأمم المتحدة، في أكتوبر / تشرين الأول من العام الماضي، توجيهًا سريًا يحظر على المنظمات التي تنتمي إلى المؤسسة الأممية المشاركة في أي مشاريع لإعادة تأهيل الاقتصاد السوري , وأن يقتصر نشاطها في تقديم المساعدات الإنسانية فقط".

وأضاف لافروف "لقد سألت الأمين العام للأمم المتحدة لماذا هذه الموضوعات توجه داخليًا وبشكل سري، ولماذا لم يتم إعلام مجلس الأمن بها؛ كونه يتعامل بشكل مباشر مع التسوية السورية، ولماذا يتم اتخاذ مثل هذه القرارات من دون تحليل موضوعي مفتوح للحالة على الأرض؟"، وزاد أن "أنطونيو غوتيريش وعد بأن يتعامل مع هذا الموضوع , وآمل أن يجد حلًا له".

وكانت الخارجية الروسية أقامت بالتعاون مع وزارة الدفاع مركزًا لتهيئة الظروف إلى إعادة اللاجئين السوريين، وأعلنت في وقت سابق، أنه وفقًا للمعلومات الواردة عن الأمم المتحدة، يوجد حاليًا 11 مليون سوري من النازحين قسرًا، منهم ستة ملايين نازحين داخليًا , وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن المعلومات بشأن مبادرة روسيا لحل مشكلة عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم تنقل عبر القنوات الدبلوماسية إلى مكاتب الأمم المتحدة المتخصصة، بالإضافة إلى السفارات الروسية التي يوجد بها حاليًا أكبر عدد من اللاجئين السوريين في 36 بلدًا.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين، ناقش مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مشكلة مساعدة اللاجئين من سورية خلال لقائهما السبت "من دون أن يتطرق الطرفان إلى تقديم مساعدات مالية من جانب ألمانيا لتسوية هذا الملف".

وأوضح بيسكوف، أمس، خلال رده على سؤال صحافيين عما إذا تم التطرق خلال المحادثات الروسية الألمانية إلى موضوع الدعم المالي الذي تدعو إليه روسيا لتسهيل عودة اللاجئين أن هذا الموضوع "لم يطرح بشكل مباشر"، وزاد أن الزعيمين ناقشا المبادرة الروسية من دون التطرق إلى هذه التفاصيل , كما لفت إلى أن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاقيات محددة بشأن احتمال إعادة لاجئين سوريين من ألمانيا، مشيرًا أن بوتين "تحدث عن العملية المتنامية تدريجيًا لعودة اللاجئين إلى سورية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الروسي يأمل في اتفاق قريب مع أنقرة بشأن إدلب وزير الخارجية الروسي يأمل في اتفاق قريب مع أنقرة بشأن إدلب



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab