السنيورة يحذر من خضوع الحكم لقوى الأمر الواقع
آخر تحديث GMT14:06:52
 العرب اليوم -
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

السنيورة يحذر من خضوع الحكم لقوى "الأمر الواقع"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السنيورة يحذر من خضوع الحكم لقوى "الأمر الواقع"

رئيس الحكومة اللبنانية السابق فؤاد السنيورة
بيروت ـ فادي سماحة

حذر رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة من أن تكون إجازة تأليف الحكومة أو منعها من الوجود قد أصبحت عائدة إلى مكان من خارج رئاستي الجمهورية والحكومة، معتبراً أن «هذا ينطوي على مخاطر بأن يصبح حكم البلاد غير خاضع للقواعد الدستورية والوطنية، بل لاعتبارات قوى الأمر الواقع».

ونوّه السنيورة في رسالة وجهها، أمس، إلى رئيس لبنان ميشال عون تعليقاً على المقابلة المتلفزة للأخير مساء الثلاثاء، بكلام عون حول أن رئيس الحكومة ينبغي ألا يكون ضعيفاً، فهو الذي يتحمل مسؤولية تأليف الحكومة ومسؤولية الحكم. ورأى في ذلك «إشارة من فخامتكم إلى أن ما يجري من عرقلة مصطنعة تأتي من خارج السياق الدستوري».

ورد السنيورة في رسالته على كلامٍ لعون حول مسألتي قطع الحساب وإعداد الموازنات العامة، ومسألة الأحد عشر مليار دولار أميركي. وقال: إنه يهدف إلى تبيان عدد من الحقائق «التي حاول البعض على مدى فترات سابقة أن يطمسها عن طريق ترويج شائعات ومغالطات مضرة لا علاقة لها بالحقيقة الدامغة».

 ووصفها بأنها «افتراءات سياسية لا تمت إلى الحقائق المالية أو المحاسبية بصلة. والقصد من ذلك هو إثارة البلبلة والاستهداف السياسي».

وأشار إلى أن مسألة قطع الحساب وإعداد الموازنة جرى الرد عليها في أكثر من مناسبة سابقة وفي اجتماعات الهيئة العامة لمجلس النواب. كما أوضح أنه جرى الرد على مسألة الأحد عشر مليار دولار سابقاً. وقال: «تعجّل البعض في إطلاق تلك الشائعات نتيجة عدم التمييز بين حساب الموازنة وحساب الخزينة، وأن مبلغ الإنفاق المتمثل بالأحد عشر مليار دولار وعلى مدى أربع سنوات يعود إلى تحمّل الخزينة كلفة دعم الكهرباء، وفروق كلفة الفوائد على الدين العام، ودفعها فروقات كلفة سلسلة الرتب والرواتب، وكلفة غلاء المعيشة، وكذلك المبالغ المدورة من موازنات سابقة، فضلاً عن الكلفة التي تحملتها الخزينة اللبنانية من أصل كلفة إعادة الإعمار نتيجة عدوان يوليو (تموز) 2006، وجميع تلك النفقات مثبتة وبالكامل في مستندات وزارة المال، على عكس ما يدعي البعض».

واستغرب السنيورة ما ورد على لسان الصحافي نقولا ناصيف في المقابلة، بأن هناك 40 مليار دولار من دون وجود أوراق ثبوتية، و«هذه أقاويل وأمور لا أساس لها من الصحة، بل هي مجرد اختلاق فاضح». ولفت إلى أن الحكومة اللبنانية كانت قد أقرت عام 2006 مشروع قانون وأرسلته إلى مجلس النواب اللبناني ، يقضي بتعيين مدققي حسابات دوليين لوضع حد نهائي لكل الجدل القائم والأخذ والرد والتقاصف السياسي حول الحسابات المالية منذ عام 1989، إلا أن مشروع القانون هذا لا يزال في أدراج مجلس النواب منذ مايو (أيار) عام 2006.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنيورة يحذر من خضوع الحكم لقوى الأمر الواقع السنيورة يحذر من خضوع الحكم لقوى الأمر الواقع



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab