تونس ـ حياة الغانمي
كشف آمر سلاح الجوّ الليبي صقر الجروشي، أنّ الإرهابي أبو عياض، أصيب في معركة قنفودة منذ نحو شهرين، لكنه اختفى. وأوضحت المعلومات الأولية أنه متواجد في سبها الليبية، ولكن بعد ذلك تمّ التأكيد أنه لجأ إلى قبائل مصراتة ودواعش هذه المنطقة.
وأضاف الجروشي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أنه حسب اعترافات لعناصر من "داعش"، ومن تنظيم "القاعدة" المتواجدين في السجون الليبية، فإن قيادات الدواعش والقاعدة في ليبيا بما في ذلك أبو عياض متورّطون مع مخابرات أجنبية، ويعملون لصالحها وتقوم بحمايته.
وأشار إلى أن الأخبار التي يتم ترويجها من حين إلى آخر عن مصرعهم تعتبر وسيلة للتمويه، وأن أبو عياض وفقًا لمعطيات مؤكدة محميّ من ميليشيات متعدّدة، ويختبئ من مكان إلى آخر. وحذّر الجروشي من مخطّط للدواعش يستهدف تونس ويسعى إلى إسقاط الديمقراطية، وإرساء دولة الخلافة وانّ سلاحهم في مخطّطهم، سيكون تكريس الجهويّات والعروشيّة والقبليّة على غرار ما فعلوا في ليبيا.
ويأتي هذا التصريح، بعد أن تم تسريب معلومات نقلًا عن مصادر من المخابرات الليبية في طرابلس، تشير إلى اعترافات لسجين ليبي بشأن كيفية تفاعل أبو عياض الساخر مع ما ينشر حوله في وسائل الإعلام فيما يتعلق باعتقاله.
أرسل تعليقك