موروني ـ منى المصري
دعا الاتحاد الأفريقي جميع الأطراف في جزر القمر لـ"ضبط النفس" وسط أعمال العنف والأزمة السياسية التي اندلعت على خلفية انتخابات رفضت المعارضة القبول بنتائجها.
وفي بيان صدر في وقت متأخر من الجمعة، عبّر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي عن "قلقه إزاء تدهور الوضع السياسي والأمني" في جزر القمر، مضيفا أنه "يأسف لأعمال العنف التي أدت إلى سقوط ضحايا".
ودخلت جزر القمر في أزمة سياسية بعد فوز الرئيس غزالي عثمان في الانتخابات التي جرت في 24 مارس، فيما تقول المعارضة إن العملية الانتخابية تخللتها عمليات تزوير وتجاوزات.
اقرأ أيضا:
نجاة رئيس جزر القمر من محاولة اغتيال
وحسب وكالة "فرانس برس"، فقد أوقع تبادل لإطلاق النار الخميس في محيط أبرز ثكنة عسكرية في العاصمة موروني ثلاثة قتلى بعيد اعتقال المرشح الخاسر صليحي محمد، الذي حل رابعا في الانتخابات، في حين تحدثت "رويترز" عن مقتل 4 مسلحين في تبادل لإطلاق النار مع قوات الجيش قرب قاعدة عسكرية في العاصمة.
واختارت المعارضة محمد رئيسا لسلطة انتقالية ترمي للإطاحة بعثمان، ويدعم كل المرشحين الخاسرين الـ12 الهيئة الانتقالية التي تعهدت بإدارة "انتقال سلمي وحل الأزمة الناجمة عن الانتخابات".
ووصل غزالي عثمان إلى السلطة بانقلاب عام 1999، وانتخب رئيسا عام 2002 وحكم البلاد منذ ذلك الحين، وأعلنت اللجنة الانتخابية فوزه بولاية رئاسية جديدة بنسبة 60,77% من الأصوات في الانتخابات الأخيرة.
قد يهمك أيضا:
وضع رئيس وزراء جزر القمر تحت الإقامة الجبرية
رئيس جمهورية جزر القمر يصل إلى الكويت
أرسل تعليقك