عدن ـ عبدالغني يحيى
تواصل ميليشيات الحوثي بشتى الطرق والإمكانات تعويض النقص والخسائر الفادحة التي لحقت بها في مواجهاتها أمام قوات الجيش الوطني اليمني في محافظة الحديدة.
من خلال الدفع بمقاتلين أجانب للقتال في صفوفها. وتتضمن هذه المرة التعزيزات القتالية مقاتلين أفارقة، تم تجميعهم من عدة محافظات يمنية تسيطر عليها، فروا إليها من بلدانهم جراء العوز والاقتتال الأهلي، الذي عرفت به بعض من الدول الأفريقية.
اقرأ أيضا:
ميليشيا الحوثي تُلوِّح بمنظومة أسلحة جديدة وتُهدِّد بتصعيد ميداني واسع
وتستغل ميلشيات الحوثي حاجة هؤلاء الآفارقة، بعد استقطابهم وإغرائهم بالنقود، واخضاعهم لدورات تدريبية قتالية مهارية، من ثم الدفع بهم إلى مناطق المواجهات في محافظة الحديدة، وللخطوط الرئيسة والفرعية الرابطة بين المحافظات وخارجها.
بموازاة ذلك تحشد ميليشيات الحوثي مقاتلين من رجال القبائل وطلاب المدارس من صغار السن، إلى جانب تعزيزات قتالية من الآليات والمعدات الثقيلة والأسلحة بكافة أنواعها لغرض التصعيد، وتفجير الأوضاع في مدينة الحديدة، متجاهلة استمرار لجنة إعادة الانتشار الأممية في أعمالها المتعلقة بتحقيق المرحلة الأولى من تحقيق السلام المنبثق من الاتفاق العام لمفاوضات السويد.
قد يهمك أيضا:
ميليشات الحوثي ترتكب آلاف الانتهاكات ضد المدنيين في تعز
الحوثيون يُسقطون 31 ألف قتيل وجريح مِن المدنيين خلال 4 أعوام
أرسل تعليقك