مجلس صلاح الدين يطالب بسحب الحشد من تكريت
آخر تحديث GMT00:08:20
 العرب اليوم -

مجلس صلاح الدين يطالب بسحب "الحشد" من تكريت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس صلاح الدين يطالب بسحب "الحشد" من تكريت

مجلس محافظة صلاح الدين
بغداد ـ نهال قباني

اتهم مجلس صلاح الدين، الثلاثاء أحد فصائل «الحشد الشعبي» بالاعتداء على مبنى المحافظة، وطالب الحكومة الاتحادية في بغداد بسحب قطعات «الحشد» من مدينة تكريت، مركز المحافظة؛ لكن إعلام «الحشد» أبدى استغرابه من بيان المجلس، معتبراً أن الحادثة لا تتعدى حدود «المشاجرة» العادية، التي يمكن أن تحدث في أي مكان.

وقال مجلس صلاح الدين في بيان: إن «أحد فصائل (الحشد الشعبي) قام اليوم (أمس) بالاعتداء على مبنى مجلس المحافظة وسط تكريت» مشيراً إلى أن «الاعتداء ليس الأول من نوعه». ودعا المجلس الحكومة الاتحادية إلى «اتخاذ الإجراءات اللازمة لسحب قطعات (الحشد الشعبي) من داخل مدينة تكريت، وتسليم السيطرات إلى قوات الجيش والشرطة».

وفيما لم يشر بيان مجلس المحافظة إلى اسم الفصيل المتهم بالاعتداء، رجح مصدر قريب من المجلس أن يكون «الفصيل المذكور هو (جند الإمام)» الذي يتمركز غرب مدينة تكريت. وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»: «يبدو أن مشاجرة حدثت بين حماية محافظ صلاح الدين والفصيل المذكور، انتهت بتطويق الأخير لمبنى مجلس المحافظة، وتبادل خفيف للإطلاقات النارية». ويشير المصدر الذي يفضّل عدم ذكر اسمه، إلى أن «هناك تذمراً شديداً من بعص فصائل (الحشد) في تكريت وبقية مناطق المحافظة، وذلك لا يمنع من وجود فصائل منضبطة وتحظى بسمعة طيبة».
وحول أبرز التصرفات التي يقوم بها بعض فصائل «الحشد» وتثير استياء السكان، ذكر المصدر أنها «تتعلق بنصب السيطرات الأمنية في مناطق غير مناسبة، ومنع الأهالي من دخول مناطقهم. كذلك هناك بعض حالات الابتزاز والرشوة، إلى جانب اعتقال 350 شخصاً منذ عام 2015، وما زال مصيرهم مجهولاً».

من جانبه، أصدر قاطع عمليات صلاح الدين لـ«الحشد الشعبي»، أمس، توضيحاً بشأن ما حدث في المحافظة، مبدياً استغرابه وأسفه لبيان مجلس محافظة صلاح الدين عن الحادثة. وقال قائد عمليات «الحشد» وقاطع محافظة صلاح الدين، صفاء الساعدي، في بيان، إن مشاجرة وقعت بين عناصر أمنية ومقاتلين في «الحشد الشعبي» في سيطرة تابعة لـ«الحشد» بمدينة تكريت، وإن السيطرة بعيدة عن مبنى محافظة صلاح الدين. وأشار الساعدي إلى «إحالة قضية المشاجرة إلى التحقيق»، مؤكداً على «ضرورة أن يأخذ التحقيق مجراه، بمحاسبة ومعاقبة المقصرين من أي طرف أو جهة كانوا»، نافياً الأنباء التي تحدثت عن تعرض مبنى محافظة صلاح الدين إلى اعتداء أو ما شابه ذلك. ولفت الساعدي إلى أن «مثل هذه الحوادث البسيطة قد تحدث وتُحَل، ولا يمكن لها أن تؤثر على مستوى العلاقة والتعاون بين الأجهزة الأمنية والمحافظة»، مشيراً إلى أن قوات «الحشد الشعبي»، «تقوم بدور مهم في حفظ الأمن بمحافظة صلاح الدين، وإعادة جميع النازحين إلى مناطقهم، ودعم مؤسسات الدولة». وذكّر الساعدي بالدور الذي اضطلع به «الحشد الشعبي» مؤخراً أثناء أزمة السيول التي اجتاحت مناطق في المحافظة، وحظي بإشادة وشكر حكومة محافظة صلاح الدين المحلية، على حد قوله.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس صلاح الدين يطالب بسحب الحشد من تكريت مجلس صلاح الدين يطالب بسحب الحشد من تكريت



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab