القاهرة_العرب اليوم
قال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى سوريا لم تتطرق إلى موضوع زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لمصر، مضيفا: "لكن كل شيء وارد"
تصريحات أبو زيد، جاءت خلال اتصال هاتفي "، وتعليقا على سؤال حول احتمال أن يزور الأسد مصر.
وقال أبو زيد إن "مباحثات الوزير سامح شكري لم تتطرق لهذا الموضوع، لكن كل شيء وارد في العمل الدبلوماسي بكل تأكيد".
وأضاف أن لقاء شكري والأسد، تطرق للعلاقات التاريخية بين البلدين، معربا عن تقديره لإشادة الرئيس السوري باحتضان الشعب المصري لأشقائهم السوريين.
وقال المتحدث إن شكري تحدث بوضوح عن موقف مصر من الأوضاع في سوريا منذ بداية الأزمة، وأنها "تقف إلى جوار الدولة السورية وحمايتها ووحدتها، ودعم الشعب في مواجهة التحديات والإرهاب".
ولفت إلى أن زيارة شكري لسوريا وتركيا، تأتي ضمن عدد من الخطوات التي اتبعتها الدولة المصرية في التعامل مع أزمة الزلزال منذ بدايتها.
وكان شكري أجرى صباح الاثنين، زيارة لكل من سوريا وتركيا، نقل خلالها رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين، عقب كارثة زلزال يوم 6 فبراير الجاري، والذي خلف خسائر فادحة بكلا البلدين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك