إيران تهدد بحرب في المنطقة تنديدًا بالعقيدة النووية
آخر تحديث GMT03:11:05
 العرب اليوم -

إيران تهدد بحرب في المنطقة تنديدًا بالعقيدة النووية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تهدد بحرب في المنطقة تنديدًا بالعقيدة النووية

الحرس الثوري الإيراني
طهران ـ مهدي موسوي

أعلن «الحرس الثوري» الإيراني أنه «يستعد لحرب» في المنطقة، معتبرًا أن الجيشين السوري والعراقي يشكّلان «عمقًا استراتيجيًا» لطهران، لا سيّما في سياستها للاشتباك مع العدو من بُعد.

أتى ذلك فيما نددت طهران وبكين وبرلين بالعقيدة النووية الجديدة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تخطط لصنع أسلحة نووية صغيرة لمواجهة روسيا، منتقدةً «انعدام الشفافية» في الترسانة الذرية الصينية.

وقال الجنرال حسين سلامي، نائب قائد «الحرس»، إن إيران «أجرت تقويمًا لكل نقاط القوّة والضعف لدى جبهة الاستكبار»، وزاد «نحن على اطلاع كامل على كل القدرات الجوية والبحرية الأميركية المحيطة بإيران، ونعتبر أن خيار الحرب واقعي ونستعدّ له». وأشار إلى أن «واحدًا من خيارات مواجهة أساطيل أميركا وحاملات طائراتها، لم يكن ببناء أساطيل مشابهة، بل بزيادة نسبة الدقة في الصواريخ الباليستية واستهداف هذه القطع البحرية في شكل دقيق ومحكَم، إذا اقتربت طائراتها من تنفيذ عمل عسكري.

واعتبر سلامي أن «العدو يدرك أن إطلاق أول رصاصة أو صاروخ سيؤدي إلى اندلاع حرب لا تنتهي، لذلك لا يُقدم على أي عمل عسكري، استراتيجيتنا هي الدفاع، لكننا نمتلك أيضًا استراتيجية الهجوم، ويمكننا توجيه ضربات مكثفة لكل قواعد الأعداء، كما يمكننا مواجهتهم في البحر».

وأشار إلى أن «المدن الصاروخية للحرس الثوري، آمنة بالكامل في مواجهة هجمات الأعداء، التقليدية وغير التقليدية. مدننا الصاروخية كثيرة جداً، كما أنها لا تحوي كل صواريخنا. نحن قادرون على إطلاق عدد ضخم منها ومن كل الأنواع، في اتجاه أهدافها. ندافع بصواريخنا عن مصالحنا وكرامتنا الوطنية». واستدرك «ليس منطقيًا أن يحصر أي بلد نطاق أمنه داخل حدوده، ونعتبر الجيشين السوري والعراقي عمقًا استراتيجيًا لنا. إن أفضل استراتيجيا هي الاشتباك مع العدو من بُعد».

وعلّق الرئيس الإيراني حسن روحاني على «العقيدة النووية» الأميركية الجديدة، قائلاً «تهدد الولايات المتحدة روسيا بوقاحة بأسلحة ذرية جديدة. الذين يُفترض أنهم يعتقدون بأن استخدام أسلحة الدمار الشامل جريمة ضد الإنسانية، يتحدثون عن أسلحة جديدة لتهديد منافسيهم بها، أو لاستخدامها ضدهم». وسأل «في هذه الظروف، هل يمكن دولة أن تقول إننا في مرحلة سلام ولا نحتاج الى قدرة دفاعية؟». وتابع «يجب أن نعزّز قدراتنا الدفاعية، طالما هناك تهديد يواجهنا. يجب أن نكون أقوياء إلى حدّ سلب العدو الجرأة».

ورأى وزير الخارجية محمد جواد ظريف أن السياسة النووية لواشنطن «تعكس اعتمادًا متزايدًا على السلاح النووي، في انتهاك لمعاهدة حظر الانتشار النووي، ما يعجّل بفناء البشرية». وأضاف أن «إصرار ترامب على قتل» الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست «ينبع من التهور الخطِر ذاته».

وأضاف وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل أن القرار الأميركي أظهر «احتدام سباق جديد للتسلّح النووي» لافتاً إلى أن أوروبا عرضة للتأثر به، كما خلال الحرب الباردة. وأضاف «لذلك نحتاج مبادرات جديدة في أوروبا للتحكّم بالأسلحة ونزع السلاح».

ووصف ناطق باسم وزارة الدفاع الصينية «العقيدة النووية» الجديدة للولايات المتحدة بـتخمينات عشوائية في شأن نيات الصين. وشدد على أن بلاده «أبقت دومًا قوتها النووية عند الحد الأدنى الذي يتطلبه أمنها القومي»، مذكرًا بأن الولايات المتحدة تمتلك أضخم ترسانة نووية في العالم. وأعرب عن أمله بأن تتخلّى الولايات المتحدة عن ذهنية ترقي إلى الحرب الباردة وأن تضطلع جديًا بمسؤوليتها لنزع السلاح وفهم النيات الاستراتيجية للصين في شكل سليم، وأن تنظر بموضوعية إلى الدفاع الوطني والتعزيز العسكري الصيني، وأقرّ وزير النفط الإيراني بيجان نمدار زنكنة بأن «تهديدات» ترامب ضد بلاده «زعزعت شروط السوق للراغبين في التعامل مع إيران.

وأشار إلى أن طهران تتفاوض مع «أكثر من 20 شركة أجنبية» لتطوير حقول نفط وغاز، واستدرك «لا أجرؤ حتى على ذكر أسماء المشاريع التي سنتفق عليها قريبًا. إذا فعلت ذلك ستُمارَس ضغوط (على الشركات الأجنبية) لكي لا توقع عقودًا معنا»، وعلى صعيد آخر، أعلن المدعي العام الإيراني عباس جعفر دولت آبادي صدور حكم بالسجن 6 سنوات لشخص اتُهم بتزويد عميل لأجهزة الاستخبارات الأميركية ولدولة أوروبية، معلومات عن البرنامج النووي الإيراني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تهدد بحرب في المنطقة تنديدًا بالعقيدة النووية إيران تهدد بحرب في المنطقة تنديدًا بالعقيدة النووية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab